كشف حقيقة مخفية لقرون.. اكتشاف أثري مذهل عمره 1500 عام
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تمكن مُسَّتَكِشِّف معادن هاوٍ من اكتشاف خاتم ذهبي نادر يُعتَقَد أنه يعود لعائلة ملكية غير معروفة سابقًا لها صلات بمملكة فرنسا. اكتشف لارس نيلسن هذا الخاتم الذهبي الكبير، والذي يتميز بتصميم فني رائع ومرصع بحجر نصف كريم أحمر، أثناء استكشافه لمنطقة إيمرليف في جنوب يوتلاند الدنماركية.
يُعتَقَد أن الخاتم يعود إلى القرنين الخامس والسادس، ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، وصف لارس نيلسن هذا الاكتشاف بأنه مدهش تمامًا وفريد من نوعه، وقد أكد الباحثون في المتحف الوطني في الدنمارك أن هذه القطعة الحجرية الثمينة لها أهمية تاريخية كبيرة.
وقد تكون يملكها أسرة ملكية محلية مرتبطة بالميروفينغيين، وهم سلالة من ملوك الفرانكيين الذين حكموا أجزاءً منما يُعرف الآن بفرنسا وبلجيكا وألمانيا بين القرنين الخامس والثامن.
وأضاف كيرستين بومرجارد، عالم الآثار والمحافظ في المتحف الوطني في الدنمارك: "إن الخاتم الذهبي ليس مجرد اكتشاف لعائلة أميرية جديدة في إيمرليف، ولكنه يربط المنطقة بواحدة من أكبر مراكز القوة في عصر الحديد في أوروبا. ومن المحتمل أن يكون الخاتم خاصًا بابنة أمير تزوجت من أمير في إيمرليف. فالذهب عادةً ما يعتبر هدية دبلوماسية، ونعلم أن الناس كانوا يتزوجون لتكوين تحالفات".
وقد اعتمد الباحثون ارتباط الخاتم بالعائلة الملكية استنادًا إلى حرفيته المدهشة، التي تتضمن "فقاعات على الجانب السفلي وأزرار ثلاثية الأوراق في نقطة اجتماع الخاتم وإعداد الحجر"، وهي سمة يُرتَبِطُ بها عادة مع حرفيَّة الفرانكيين.
ويقع مكان العثور على الخاتم عدة أميال بعيدًا عن القطع الأثرية التي تم العثور عليها سابقًا، بما في ذلك مجموعة من العملات الذهبية والفضية والفخار وقرون الذهب في القرن الأول، مما يدل على أن العنصر لم يتم فقده ولكنه رُبما وضع في المنطقة عن عمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مذهل الدنمارك الخاتم العائلة الملكية
إقرأ أيضاً:
11 عادة يومية قد تظنها “بريئة” لكنها تضر بالجسم
إنجلترا – يسعى الكثيرون إلى اتباع أنماط حياة صحية، لكنهم قد يغفلون عن مخاطر كامنة في عاداتهم اليومية التي تبدو بسيطة وغير ضارة، والتي قد تحمل في طياتها أضرارا جسيمة تهدد الصحة.
ويكشف الدكتور باباك أشرفي، الخبير الطبي في موقع Superdrug، النقاب عن حقائق صادمة ستغير نظرتك لروتينك اليومي.
1. مشاهدة المسلسلات طويلا
عندما تثبت في مكانك لمشاهدة عدة حلقات متتالية، ينخفض معدل الأيض لديك بشكل ملحوظ، وتصبح الدورة الدموية أكثر كسلا، ما يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية الصغيرة.
كما يؤدي قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة دون حركة يوما بعد يوم، إلى آلام الظهر والرقبة بسبب الوضعيات غير الصحية.
ولحل هذه المشكلة، ينصح الخبراء باستخدام تقنية “20-20-20” – كل 20 دقيقة، انظر إلى شيء على بعد 20 قدما لمدة 20 ثانية، مع القيام ببعض الحركات الخفيفة مثل التمدد، أو الوقوف، أو المشي لمسافة قصيرة.
2. تأجيل المنبه
يلجأ الكثيرون إلى تأجيل المنبه للاستمتاع ببعض الدقائق الإضافية من النوم، إلا أنه عندما تضغط على زر الغفوة، يدخل جسمك في حالة من الارتباك الهرموني، حيث يرتفع الكورتيزول، وينخفض السيروتونين، ما يجعلك تستيقظ وأنت تشعر بالإرهاق رغم النوم لساعات كافية. والأسوأ من ذلك، أن هذه العادة تعطل إيقاع الساعة البيولوجية الدقيق، ما يؤثر على جودة نومك على المدى الطويل.
ويكمن الحل في التعامل مع هذه العادة السيئة في ضبط المنبه على الوقت الذي تحتاج حقا للاستيقاظ فيه، ووضعه بعيدا عن متناول اليد لضمان النهوض فورا.
3. عدم أخذ إجازة
يوضح الدكتور أشرفي: “يمكن أن يؤثر التوتر المزمن سلبا على العقل والجسم، ما يزيد من خطر الإرهاق والقلق والتعب”. إن عدم أخذ فترات راحة منتظمة – سواء كانت عطلة، أو لحظة تأمل، أو حتى إعطاء الأولوية للعناية الذاتية – قد يؤدي إلى تفاقم مستويات التوتر ويؤثر سلبا على الصحة على المدى الطويل.
4. العزلة
يشير الطبيب إلى أن “قضاء الكثير من الوقت في الداخل، وخاصة دون التعرض للضوء الطبيعي، قد يعطل إيقاعك اليومي، ما يؤدي إلى قلة النوم وانخفاض مستويات الطاقة”.
وتعطل قلة التعرض للضوء الطبيعي إنتاج الميلاتونين (هرمون النوم) والسيروتونين (هرمون السعادة)، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والمزاج. كما أن نقص فيتامين د الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية يضعف العظام والمناعة.
ويمكن للخروج اليومي ولو لعشر دقائق في الهواء الطلق يمكن أن يعيد ضبط ساعتك البيولوجية ويحسن صحتك النفسية والجسدية بشكل ملحوظ.
5. هوس التمارين الرياضية
الإفراط في التمارين دون فترات راحة كافية يضع الجسم في حالة إجهاد مزمن – ترتفع هرمونات التوتر، وتضعف الاستجابة المناعية، ويزداد خطر الإصابات. ولذلك سيكون من المهم التخطيط لأخذ أيام راحة منتظمة في برنامجك التدريبي.
6. اختيار الأحذية غير المناسبة
يمكن لارتداء أحذية غير مريحة أو غير مناسبة لنوع نشاطك أن يتسبب في سلسلة من المشاكل تبدأ من الضغط على المفاصل إلى التسبب في ألم في القدم ومشاكل في الظهر والركبة.
وبالتالي، من المهم الاستثمار في أحذية ذات دعم قوسي جيد ونعل مريح يمكن أن يمنع الآلام المزمنة ومشكلات التوازن والوقوف.
7. إهمال تمارين التمدد
قد يؤدي إهمال تمارين التمدد إلى تقصير العضلات وتيبس المفاصل، ما يحد من مدى الحركة ويزيد من خطر الإصابات.
ويمكن لتمارين التمدد اليومية ولو لعشر دقائق، أن تحافظ على مرونتك وتحميك من الآلام المزمنة وتحسن أداءك الحركي في كل نواحي الحياة.
8. إدمان الكافيين
يوضح الدكتور أشرفي: “مع أن الكافيين قد يمنحك دفعة من الطاقة، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى القلق، واضطراب النوم، وزيادة معدل ضربات القلب”.
وأشار الطبيب إلى أن الاعتدال والتوقيت المناسب هما مفتاح الاستفادة من منافع الكافيين دون أضراره.
9. وجبات منتصف الليل
تناول الطعام في وقت متأخر يعطل عملية الهضم الطبيعية، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويخزن سعرات حرارية زائدة على شكل دهون.
وإذا شعرت بالجوع ليلا، اختر وجبات خفيفة مثل اللبن أو المكسرات غير المملحة، وتجنب السكريات والكربوهيدرات البسيطة.
10. وضعيات النوم الخاطئة
يعد النوم على البطن أسوأ وضعية للنوم، حيث تسبب التواء الرقبة، وضغطا على العمود الفقري، وقد تؤدي إلى آلام مزمنة. وأفضل وضعيات النوم هي على الظهر أو على الجانب مع وسادة بين الركبتين لدعم العمود الفقري.
11. الإفراط في استخدام الشبكات الاجتماعية
يوضح الدكتور أشرفي أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل النوم، والمقارنات الاجتماعية المستمرة عبر المنصات الاجتماعية تزيد من القلق والاكتئاب. ولذلك، يوصي الطبيب بتحديد أوقات معينة لاستخدام الشبكات الاجتماعية وإيقاف الإشعارات غير الضرورية.
المصدر: مترو