“قنبلة موقوتة” كامنة في هواتفنا تهدد صحتنا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة حديثة أن التعرض لضوء #الهواتف_الذكية “الأزرق” وإضاءة مصابيح المكاتب طوال اليوم قد يضر بوظائف #الجسم الطبيعية ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم.
وقال فريق البحث في جامعة كوليدج لندن إن ظروف البيئة الحديثة يمكن أن تكون بمثابة ” #قنبلة_موقوتة ” للصحة العامة، ويمكن أن تزيد #خطر الإصابة بمرض #السكري، وتقصر الأعمار.
وقال البروفيسور غلين جيفري: “إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن فيه الضوء الأزرق. وعلى الرغم من أننا لا نراها، إلا أن اللون الأزرق يهيمن على مصابيح LED ولا يوجد بها أي لون أحمر تقريبا. كما أن التعرض طويل الأمد للضوء الأزرق فقط قد يكون ساما”.
مقالات ذات صلةوأضاف موضحا: “يؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيء على وظائف الأعضاء، ويمكن أن يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري. قبل عام 1990، كان لدينا جميعا إضاءة متوهجة وجيدة لأنها وفرت التوازن بين اللونين الأزرق والأحمر “كأشعة الشمس””.
ووجد العلماء أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يعطل الميتوكوندريا، التي تولد الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويساهم في الشيخوخة.
واكتشفوا أن تسليط ضوء أحمر على جلد الإنسان لمدة 15 دقيقة، يمكن أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، ووجدوا أنه يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلايا مع زيادة استهلاك الجلوكوز، ما قد يقدم نوعا جديدا من العلاج لمرض السكري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهواتف الذكية الجسم قنبلة موقوتة خطر السكري السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من حسام موافي لمرضى السكري بشأن الصيام
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
أشخاص ممنوعون نهائيا من الصياموقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان
تم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل :
• من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
• المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر
• المرضي الذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم
• مرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي " ليفيمير أو لانتوس " بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا
• من عاني من غيبوبة سكر "إنخفاضاً أو إرتفاعاً " في الشهور الثلاثة الآخيرة
• المرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
• مرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة
• السيدات أثناء فترة الحــــمل
2) فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل :
• الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي " الهيموجلوبين السكري " 7,5 – 9,0 %)
• مرضي القصور الكلوي " زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي "
• مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة
• المريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا " مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس"
• تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة
• المرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية
3) مخاطر معتدلة " يمكن صيامهم مع المتابعة"
• مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
4) مخاطر منخفضة " يمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً"