هل تناول المكسرات قد يكون ضارًا؟.. طبيبة تجيب
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حذرت طبيبة غدد صماء من إن المكسرات قد لا تكون مفيدة لجميع الناس على سبيل المثال، قد يكون الجسم عرضة للإصابة بحساسية الجوز بسبب الوراثة.
فوائد السمك في الوقاية من السرطان متى تكون المكسرات ضارة؟ووفقًا لما ذكره موقع Gazeta.Ru ، أكدت الطبيبة أن الاستهلاك غير المنضبط للمكسرات غير مرغوب فيه أيضًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، لأن ذلك قد يسبب ثقلًا وعدم راحة في البطن، والانتفاخ، وزيادة تكوين الغازات وحتى ضعف الأمعاء.
كما أوضحت الطبيبة أن المكسرات من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وتحتوي على الكثير من الدهون، وفي المتوسط، يحتوي 100 جرام من المكسرات على حوالي 650 سعرة حرارية، أي ما يقرب من ثلث السعرات الحرارية اليومية للشخص العادي.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يتم بيع المكسرات مع معالجة إضافية، مغلفة أو مغطاة بالشوكولاتة، مما قد يسبب تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم أو ارتفاع ضغط الدم وأكدت الخبيرة أن حفنة من المكسرات فقط في اليوم – 30 جرامًا – تعتبر هي القاعدة. إذا لاحظت الاعتدال، فإن تناول المكسرات يصبح دعما جيدا لنظام القلب والأوعية الدموية.
وقالت إن مثل هذه العادة تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب، وتعتبر المكسرات ذات قيمة كمصدر للبروتين عالي الجودة؛ أنها تحتوي على الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و E، والعناصر النزرة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك.
وتناول المكسرات له تأثير إيجابي على النظام الهرموني، وبشكل عام، له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة الواضحة، ويقلل من مستويات التوتر، وهو أمر مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من ضغوط بدنية وفكرية عالية، وكذلك الأشخاص في سن البلوغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكسرات الجوز الوراثة مشاكل في الجهاز الهضمي أمراض القلب التاجية مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.
وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
- تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.
- خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم، ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.
- تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.
- يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.
- من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.
ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.