عادات بسيطة احذرها.. قد تكون سببا لتدمير دماغك
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
المخ مسئول عن أنشطة جميع أجزاء الجسم بما فيها من تنفس وتنظيم عمليات الهضم ودقات القلب فضلا عن انه متحكم فى عضلات التفكير والعواطف ووظائف الجسم ، ولأهميته فيما يخص جميع أجزاء الجسم فقد يستهلك حوالى 20% من السعرات الحرارية التي تدخل جسم الانسان ولأنه يستهلك هذه السعرات التي تشكل قوة عمل الأنشطة الخاصة بالجسم عن طريق تحديد النوع والعمر والوزن، لذلك يجب الاهتمام بالدماغ ورعايته وتجنب كل ما يؤدى إلى تدمير ه
هناك عادات بسيطة روتينيه قد يجهلها الكثير منا وقد تؤدى الى تدمير الدماغ دون أن نعى نتعرف عليها حتى نحافظ على دماغنا المسؤول عن كل انشطه أجسامنا.
طبقا لموقع " ديلى هيلث بوست " المهتم بالشؤون الصحيه اتفق العلماء على تحديد مجموعه من العادات الروتينيه البسيطة التى قد تؤدى إلى تدمير الدماغ وتعرقل اداء مهمام المخ ومنها الآتى :
1 . الشعور بالملل
اجمع العلماء أن الفرد الذى يعيش وحيدا وينعزل قد يؤدى به ذلك إلى ان يرفض إقامة علاقات مع الآخرين ولا يجعل لنفسه معارف واصدقاء ما يسبب له نوع من انواع الملل وهو بمثابة حفز لتدمير المخ
2 . عدم تناول وجبة الإفطار
بسبب مشاغل الحياة هناك من يؤخر وجبة الإفطار وهناك من يستغنى عنها وعلى ذلك يعرض جسمه بدون قصد لايقاف بعض وظائفة الطبيعيه ومن ثم يوقف طاقته التى يستمدها من خلال تلك الوجبه التى تعد أهم وجبه خلال اليوم لان عدم تناولها يؤدى إلى تقليل مستوى الحرق بالجسم و يترتب على ذلك ايقاف بعض الوظائف الحيويه اليومية ثم يتم ايقاف الطاقة التى تصل الى المخ ومع الوقت تدمر خلاياه.
3 . الهواتف الذكية
تعتبر الهواتف فى ذلك الوقت الذى ساد فيه التقدم التكنولوجى العمود الفقرى للحياة العمليه ولا يستطيع أى شخص أن يستغنى عنها ولانها اداة مهمة وحيوية فى حياتنا فقد اختلفت الابحاث حول دورها فى تدمير المخ ولكن الكل اجمع على أنها من اسباب تدمير الدماغ وذلك يتوقف على طريقة استخدامها.
وقالوا أن استخدامها لمدة طويلة يعرض المخ لاستقبال اشعة كهرو مغناطيسيه قد تؤدى الى تدمير الدماغ وهذه التدمير تظهر بودراه فى الاحساس بالصداع الذى قد يسبب السرطان حيث يتعرض مستخدم الهاتف لأكبر قدر ممكن من الاشعاع الكهر ومغناطيسيى بسبب قربها من الراس اثناء النوم والبعض يقبل على هذه العادة دون الانتباة إلى ضررها .
4 . العمل أثناء المرض
قد يشعر بعضنا بالمرض ورغم ذلك يتجه إلى العمل على اعتبار ان مرضه بسيط ولا يحتاج للراحه وعلى ذلك ينسى نفسه ولا يهتم بالاكل فى حين حذر العلماء من ان ذلك من اكثر العادات خطأ لان الفرد عندما يشعر بالمرض و يذهب إلى العمل يعرض جهازه المناعى للضرر بحيث يؤثر على مقاومته فيجعلها ضعيفة و ذلك يكون عرضه لاى عدوى اذ أنه بطريقة غير مقصودة يدمر دماغة وعلى ذلك على المريض اأن يؤجل عمله حتى تقوى مناعته بعد الراحة والنوم .
5 . الافراط فى الطعام
هناك من يفرط فى الطعام مما يؤثر عليه بطريقة سلبيه اذ يسبب له تدمير الدماغ وذلك دلل عليه الباحثون من خلال التجارب بأن الاشخاص الذين يقبلون على الطعام بافراط قد يعرضون أنفسهم للسمنه وزيادة الوزن مما يتسبب فى انتشار العلل داخل جسمه وهذه العلل قد ترتبط بالمخ حيث ان الافراط فى الطعام قد يعرضه لضمور المخ ثم للخرف
6. السكر
هناك من يعشق السكريات ويتناولها بإفراط ويضر ذلك بأعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي الداخلي مما يؤثر على الدماغ فيصاب على المدى البعيد بالتدمير ثم بالزهايمر.
7 . تلوث الهواء
ربطت الدراسات الحديثة بين تلوث الهواء والاصابه بامراض ضمور المخ والخرف وذلك عن طريق استنشاق الشخص ملوثات الجو التى تصل الى جميع اجزاء الجسم ومنها المخ الذى الذى يكون عرضة للتدمير
8 . التدخين
اثبتت الدراسات الحديثة أن السبب الرئيسى وراء تدمير الدماغ هو التدخين لان الدخان يحتوى على كم هائل من السموم المضره بالمخ لانها تستنشق عبر اغشيه الخلايا المخيه مما يؤدى إلى خلل التوزان والضرر بالدماغ .
9 . قلة النوم
ربطت الابحاث الحديثة بين العادات التى تؤدى إلى تدمير الدماغ وبين قلة النوم موضحة ان المخ يعمل أثناء النوم مثلما يعمل باليقظة بل المخ قد يقوم بوظائف اضافيه اثناء النوم تتمثل فى تخزين الذاكرة والتخلص من السموم وبالتالى قلة النوم تجعل الشخص بفقد هذه الوظائف وذلك يسبب على المدى البعيد تدمير الدماغ ولذلك يجب ان يرتاح الجسم جيدا ويأخذ نصيبه من النوم .
10 . قلة التواصل
ربط العلماء بين حب بعض الاشخاص للانطواء وتدمير الدماغ بتأكيدهم من خلال التجارب الىى اجروها على محبى الانطواء ان قله تواصلهم مع الاخرين بمعنى انهم لا ينفتحون على الاخرين ولا يقيمون الحوار معهم فلا يتحدثون مع احد ولا يتواصلون وهذا قد يوقف الوظائف المخية عن العمل وذلك يسبب لهم الاحباط والاكتئاب وقد يصابون بضمور الدماغ ويجفعهم الى الانتحار
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قلة النوم الهواتف الذكية على ذلک
إقرأ أيضاً:
احذر وجع البطن.. كيف تحدث الجلطات عند الشباب؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الجلطات القلبية والدماغية قد تصيب الشباب في العشرينيات أو الثلاثينيات من العمر بشكل مفاجئ، وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
السؤال الذي يطرحه الكثيرون: كيف يمكن أن تحدث هذه الجلطات عند شباب لا يعانون من أمراض مزمنة؟ الجواب يكمن في عدة عوامل مرتبطة بنمط الحياة والظروف الصحية.
ما هي الجلطة؟
الجلطة تحدث عندما تتجمع خلايا الدم وتلتصق في جدار الشريان، مما يؤدي إلى انسداده، الدم الذي يحمل الأوكسجين والعناصر الغذائية يتوقف عن الوصول إلى الخلايا، مما يتسبب في توقف عمل الخلايا أو تلفها وموتها، وأكثر الخلايا تأثرًا هي خلايا المخ والقلب، حيث لا يمكن تعويضها.
أنواع الجلطات
الجلطة الدماغية (السكتة الدماغية): تحدث عندما يتكون انسداد في شريان يغذي جزءًا كبيرًا من المخ. وهذا الانسداد قد يتسبب في توقف عمل المخ وقد يؤدي إلى الوفاة.الجلطة القلبية (السكتة القلبية): إذا حدث انسداد في شريان القلب الرئيسي، قد يتوقف القلب عن العمل وتحدث السكتة القلبية، مما يستدعي تدخل سريع مثل الإنعاش أو تركيب دعامات.هل وجع البطن مرتبط بالجلطات؟
نعم، في بعض الحالات قد يكون وجع البطن ناتجًا عن جلطة في الشريان التاجي الخلفي أو جلطات في شرايين الأمعاء، كما يمكن أن تحدث جلطات في الشريان الأورطي، ما يؤدي إلى مشاكل في البطن.
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى إصابة الشباب بالجلطات، من أبرزها:
التدخينتناول المسكنات والمخدراتاستهلاك مشروبات الطاقة والمنشطاتالتاريخ الوراثي المرتبط بارتفاع الكولسترول والدهون أو قابلية التجلطارتفاع ضغط الدم والسكريأخيرًا، يمكن أن يؤدي الإصابة بفيروس كورونا إلى تكوين جلطات في مختلف أجزاء الجسم.علامات تحذيرية للجلطات
جلطة المخ: تشمل الأعراض الصداع، والتنميل في جانب من الجسم، وفقدان الوعي أو اختلاله.جلطة القلب: قد يشعر الشخص بألم أو عدم ارتياح في منطقة الصدر، مع نهجان خفيف، تعرق، أو ثقل في الذراع الأيسر.هل الوقت مهم في علاج الجلطات؟
نعم، الوقت يعتبر عاملًا حاسمًا في علاج الجلطات. "الوقت الذهبي" الذي يشير إلى الساعات أو الدقائق الأولى من الإصابة يمكن أن ينقذ الحياة إذا تم التدخل بالعلاج المناسب مثل القسطرة أو الأدوية المذيبة للجلطة.
هل التوتر والصدمات العاطفية قد تؤدي إلى جلطات؟
نعم، التوتر الزائد والصدمات العاطفية قد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة مثل اعتلال عضلة القلب، ويمكن أن تساهم في حدوث جلطات في القلب أو المخ.
هل فيروس كورونا يسبب جلطات؟
نعم، يُعد فيروس كورونا من الأمراض التي تؤثر على الأوعية الدموية وقد تتسبب في تكوين جلطات في القلب والرئة والكلى والمخ.
في النهاية، الجلطات ليست مقتصرة على كبار السن فقط، بل يمكن أن تصيب الشباب أيضًا بسبب العديد من العوامل الصحية والبيئية. ومن المهم أن يكون الفرد واعيًا بالإشارات التحذيرية ويتخذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية نفسه من هذه المخاطر.