مديرية العمل بشمال سيناء تعقد ندوة توعية فى مجال السلامة والصحة المهنية بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة شمال سيناء، ندوة توعوية فى مجال السلامة والصحة المهنية، بمشاركة 32 طبيب وممرض وممرضة وإداري بمركز حضرى عاطف السادات بالعريش، وذلك لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وشرح موضوعات خاصة بتأمين بيئة العمل وسلامة العاملين، وتوعية جميع الحاضرين بالندوة بأهمية تنفيذ اشتراطات السلامة والصحة المهنية وتقييم المخاطر وخطة الطوارئ وكيفية إعدادها ومواجهة الأزمات والكوارث، وذلك استكمالًا لما بدأته المديرية من سلسلة الندوات فى هذا المجال.
تناولت الندوة مفهوم وأهداف وتشريعات السلامة والصحة المهنية، وكيفية تأمين بيئة العمل فى القطاع الصحي، حيث المرضى والمترددين للحفاظ على سلامتهم والعمال، كما تناولت خطط الإخلاء فى حالات الطوارئ بالمستشفيات.
وأوضح محمد سالم عبدالمالك مدير مديرية العمل بشمال سيناء، أن تلك الندوات تأتى تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة للمديريات بالمحافظات بتكثيف التوعية والتثقيف حول اشتراطات وأساليب السلامة والصحة المهنية وأهمية ذلك فى توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على العاملين والممتلكات والمترددين على المنشآت فى مختلف القطاعات من مخاطر العمل المختلفة.
وأكد إلى استمرار المديرية وأجهزتها التابعة فى التوعية والتثقيف حول نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل للحفاظ على الثروة البشرية وعلى المشروعات القائمة من أى مخاطر لزيادة الإنتاج والدخل القومي، وذلك فى مختلف مواقع العمل، كما جرى خلال الندوة التطرق للحديث عن قرار 134 لسنة 2003 ومسئولية جهاز السلامه والصحه المهنية بالمنشأة، وعن المخاطر في بيئة العمل.
وحاضر فى الندوة الكيميائى عبدالمنعم محمود مدير إدارة السلامة والصحة المهنية، وتحت إشراف مدير المديرية، وبحضور الدكتور عمر صالح مدير المركز، والدكتورة رانيا أسامة المشرف العام.
FB_IMG_1708619240352 FB_IMG_1708619238464 FB_IMG_1708619236551المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمات والكوارث التوعية والتثقيف السلامة والصحة المهنية القطاع الصحي حالات الطوارئ شمال سيناء مخاطر العمل وزارة العمل السلامة والصحة المهنیة بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
نظّمت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت بمحافظة البحيرة، بالتعاون مع مدرسة لقانة الإعدادية، ندوة توعوية بعنوان:«وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».
تأتي هذه الندوة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، واستمرارًا لجهود وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، بإشراف المهندس علي زيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة شبراخيت، ومتابعة الأستاذة نجلاء محمد، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة.
حاضر في الندوة الشيخ محمد داود، ممثلًا عن الأزهر الشريف، حيث تناولت الندوة الأثر الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع، والذي يتراوح بين الإيجابي والسلبي، وتناولت الندوة الآثار الإيجابية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-تعزيز الإنتاجية العلمية لكونها تساعد على ربط الأفراد الذين يشتركون في نفس الاهتمامات العلمية، مما يُسهم في تبادل المعارف والخبرات.
-تسهيل التواصل لمساعدتها في كسر الحواجز الجغرافية والثقافية، مما يُعزز من التفاعل بين الثقافات المختلفة.
- زيادة الوعي المجتمعي، لكونها تُسلط الضوء على القضايا البيئية، الأخلاقية، وغيرها، مما يُسهم في رفع الوعي المجتمعي.
- تعزيز القوة الاقتصادية فهي تُستخدم كوسيلة فعالة للتسويق والتواصل بين الشركات والعملاء، بتكلفة منخفضة.
كما أشارت الندوة إلي الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي ومنها:
-الحد من التواصل المباشر، حيث تؤدي إلى تراجع التفاعل الوجاهي بين الأفراد، مما يُضعف مهارات التواصل الاجتماعي.
- تأثير سلبي على المشاعر، فهي تقلل من التواصل العاطفي الحقيقي، مما يؤثر سلبًا على العلاقات.
-إثارة الكسل، بسبب الاعتماد على وسائل التواصل يُقلل من النشاط البدني والاجتماعي.
-تفكك الأسرة، فهي تؤدي إلى انشغال أفراد الأسرة عن بعضهم البعض، مما يُضعف الروابط العائلية.
-انتشار الإشاعات، حيث تُستخدم أحيانًا لنشر الأخبار الكاذبة، مما يُضلل المجتمع.
-انتهاك الخصوصية، فوسائل التواصل تُهدد الخصوصية الشخصية للمستخدمين.
-التأثير على الصحة النفسية، فالاستخدام المفرط يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، وقلة النوم.
-التنمّر الإلكتروني والذي يُسهم في التأثير السلبي على الأطفال من خلال التنمر عبر الإنترنت.
اختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الاستخدام السليم لوسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء استخدامها، كما شدد الحاضرون على ضرورة توعية الطلاب والمجتمع بمخاطر الاستخدام المفرط لهذه الوسائل، وضرورة تحقيق توازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الواقعي.