تعرف إلى أفضل خمس مثبطات طبيعية للشهية
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نشر موقع "برس سانتي" الفرنسي، تقريرا، استعرض فيه أفضل المثبطات الطبيعية للشهية، التي تساعد على تقليل الرغبة في تناول الطعام بشكل طبيعي، دون اللجوء إلى المكملات الغذائية الصناعية.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن "الإفراط في تناول الطعام يعد أحد أكثر المشاكل تعقيدا وصعوبة في مجال الرعاية الصحية اليوم.
وتابع: "مع ذلك، يمكن أن تساعدك مثبطات الشهية الطبيعية على الشعور بالشبع وتجنب الإفراط في تناول الطعام، دون التعرض لمخاطر حبوب الحمية".
ما هو مثبط الشهية؟
أوضح الموقع أن مثبطات الشهية عبارة عن حبوب أو مشروبات أو مكملات غذائية أو أطعمة كاملة تساعدك على عدم الإفراط في تناول الطعام. من شأن مثبطات الشهية الطبيعية حلّ بعض المشكلات المتعلقة بالسمنة أو الأكل العاطفي، وذلك جزئيا عن طريق موازنة مستويات "هرمونات الجوع"، مثل الجريلين واللبتين.
ويرتفع وينخفض هرمون الجريلين واللبتين، على مدار اليوم، اعتمادا على عدة عوامل مثل كمية الطعام التي تناولتها، وحالتك المزاجية، ومستويات التوتر، والنوم، والوراثة، والوزن الحالي، ومستوى الالتهاب. بمعنى آخر، هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا عندما يتعلق الأمر بقمع شهيتك اليومية أو تحفيزها.
إلى جانب تقليل الشهية من خلال التنظيم الهرموني، يمكن أن تساعد العناصر الغذائية أو الزيوت الأساسية المستخدمة في تعزيز فقدان الوزن بشكل آمن في قلب الموازين لصالحك بعدة طرق أخرى:
حرق المزيد من الدهون المخزنة في الجسم لإنتاج الطاقة (وهذا ما يسمى توليد الحرارة)
تحسين توازن السكر في الدم
تقليل الرغبة الشديدة في تناول الوجبات السريعة أو الحلويات
تحسين صحة الغدة الدرقية
زيادة إفراز "هرمونات السعادة" أو الإندورفين مثل السيروتونين
مثبطات الشهية الطبيعية التي يمكن استخدامها كل يوم
مستخلص الشاي الأخضر
يتم استهلاك الشاي الأخضر منذ آلاف السنين ويظل أحد أكثر المشروبات الصحية المتاحة لنا اليوم. وأشارت الدراسات إلى فوائده المتنوعة مثل الوقاية من الاضطرابات المعرفية كالخرف أو إدارة الاختلالات الأيضية.
وفي الآونة الأخيرة، تم ربط بعض مضادات الأكسدة والمواد الموجودة في مستخلصات الشاي الأخضر تأثيرات مفيدة على الأمراض الأيضية والتحسينات في تنظيم هرمونات الشهية.
وجد تحليل تلوي أجرته مؤسسة "كوكرين"، يتضمن 14 دراسة حول الشاي الأخضر أن استهلاكه كان مرتبطًا بفقدان طفيف للوزن ولكن النتائج كانت مهمة مقارنة بالضوابط أو الدواء الوهمي.
كما وجدت دراسة اختبرت آثار مستخلص الشاي الأخضر على مجموعة من البالغين مقارنة بمجموعة مراقبة لا تتناول الشاي الأخضر، أنه بعد 12 أسبوعا، كان لدى أولئك الذين تناولوا 857 ملليجرام من الشاي الأخضر مستويات أقل بشكل ملحوظ من الجريلين (المعروف باسم هرمون الجوع).
على الرغم من أن الدراسات لم تظهر نتائج قوية وإيجابية لفقدان الوزن المرتبط بمستخلص الشاي الأخضر، إلا أنه بالنسبة لمعظم البالغين يبدو تناول ما يصل إلى 800-900 ملليغرام يوميا آمنا، موزعة بشكل عام على ثلاث حصص.
مستخلص الزعفران
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الزعفران قد يكون له آثار إيجابية على تنظيم المزاج عن طريق زيادة مستويات الاندورفين والسيروتونين. يبدو أن تأثيرات الزعفران المثبطة للشهية، بما في ذلك تقليل تناول الوجبات الخفيفة وتحسين المزاج، هي نتيجة لزيادة عمل السيروتونين في الجسم.
ووجدت بعض الدراسات أن مستخلص الزعفران قد يكون فعالا تقريبا مثل تناول جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب الموصوفة طبيا (مثل فلوكستين أو إيميبرامين). وللاستفادة من فوائد الزعفران المضادة للاكتئاب، ابدأ بالجرعة اليومية القياسية البالغة 30 ملليغرام، التي يجب أن تستخدم لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع.
زيت الجريب فروت الأساسي
أضاف الموقع أن فوائد الجريب فروت فيما يتعلق بإنقاص الوزن كانت موضوع عشرات الدراسات ويبدو أن ذلك يرجع إلى الأحماض المفيدة ومضادات الأكسدة والزيوت والإنزيمات التي تساعد على تقليل الشهية وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام وتحفيز الجهاز اللمفاوي وتمنحك جرعة خفيفة من الطاقة المحفزة.
تظهر الأبحاث المتعلقة بتأثيرات الجريب فروت فيما يتعلق بالتحفيز الشمّي (الطريقة التي تؤثر بها الرائحة على الجهاز العصبي المركزي) أن استنشاق رائحة الفاكهة يمكن أن يغير بشكل إيجابي إشارات العصب اللاإرادي، وتحلل الدهون (استقلاب الدهون) وتنظيم الشهية.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن التعرض إلى زيت الجريب فروت الأساسي ثلاث مرات أسبوعيا لمدة 15 دقيقة فقط ساعد المشاركين على تقليل شهيتهم واكتساب عادات جديدة (مثل تناول الطعام ببطء وبوعي) مما سَمح لهم بالتحكم بشكل أفضل في وزنهم. كيف يمكنك استخدام زيت الجريب فروت الأساسي في المنزل أو أثناء التنقل؟
حاول إضافة عدة قطرات من زيت الجريب فروت النقي العطري إلى موزع الروائح في المكتب أو المنزل، أو إلى حمامك أو صابون الحمام، أو مع زيت التدليك (قم بإجراء اختبار الجلد أولا للتأكد من أنك لا تعاني من رد فعل تحسسي).
الأطعمة الغنية بالألياف
تستخدم الألياف الغذائية، سواء من المصادر الغذائية أو المكملات الغذائية المركزة، منذ مئات السنين لتعزيز الشبع، وتحسين صحة الأمعاء ووظائف الجهاز الهضمي، والمساعدة في الحفاظ على مناعة قوية وصحة قلب جيدة.
ومع أن استهلاك الألياف يرتبط عكسيا بالجوع وزن الجسم والدهون في الجسم، إلا أن الدراسات تشير إلى أن متوسط استهلاك الألياف لدى البالغين لا يزال أقل من نصف المستويات الموصى بها.
لماذا تقمع الألياف شهيتك؟
نظرا لأن الألياف لا يمكن هضمها بمجرد تناولها وتمتص الكثير من الماء، فإن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على إبطاء عملية هضم الجلوكوز (السكر) في الجسم، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول ومحاربة الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
وقد تم ربط النظام الغذائي الغني بالألياف، المشابه لنظام البحر الأبيض المتوسط، بعمر أطول، وتنظيم أفضل لوزن الجسم، وتحسين صحة الأمعاء/ الجهاز الهضمي، وتحسين الصحة الهرمونية.
كما ثبت أن هناك علاقة كبيرة بين نقص الألياف وأمراض القلب الإقفارية، والسكتة الدماغية، وتصلب الشرايين، والسكري من النوع 2، وزيادة الوزن والسمنة، ومقاومة الأنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وخلل شحوم الدم، وكذلك اضطرابات الجهاز الهضمي.
لذلك من المهم تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك بذور الشيا وبذور الكتان والخضروات الطازجة النشوية أو غير النشوية والفاصوليا أو البقوليات والفواكه (خاصة التوت).
الأطعمة الحارة
يمكن أن تساعد المكونات الطبيعية الحارة (والمضادة للالتهابات) مثل الفلفل الحار والفلفل الأسود والكاري والكركم والزنجبيل والهندباء أو القرفة على زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون والقضاء على الجوع وتطبيع مستويات الجلوكوز وتقليل أضرار الجذور الحرة المرتبطة بالشيخوخة، فضلا عن تقليل شهيتك للحلويات.
وقد وجدت الدراسات أن استهلاك التوابل مثل الفلفل الحار، مع وجبات عالية الكربوهيدرات، يزيد من التوليد الحراري الناتج عن النظام الغذائي (تدفئة الجسم وحرق الدهون) وأكسدة الدهون.
كما أظهرت أبحاث أخرى تتعلق بتأثيرات الكابسيسين، المادة الكيميائية النباتية المسؤولة عن بهارات الفلفل، أن هذا المركب يمكنه تعديل الأنشطة الأيضية عن طريق التأثير على المستقبلات العابرة في الجهاز الهضمي.
نصائح أخرى للتحكم في شهيتك:
ينصح الموقع بتناول أحماض أوميغا 3 الدهنية والبروبيوتيك. يرتبط كلا المنتجين بتقليل الالتهاب، والتحكم بشكل أفضل في الحالة المزاجية، وتأثيرات مكافحة الشيخوخة، وتحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي. ومن المهم أيضا تناول كميات كافية من البروتين والدهون الصحية، التي لا تقل أهمية عن الألياف للتحكم في الرغبة الشديدة للأكل. هذا بالإضافة إلى شرب المزيد من الماء.
وفي الختام، أكّد الموقع على ضرورة الحد من الأكل العاطفي عن طريق إدارة التوتر الخاص بك. وتعلم تناول الطعام بوعي يمكن أن يساعدك على الشعور بالرضا أكثر عن وجباتك مع ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم فضلا عن الحرص على عدم الإفراط في ممارسة الرياضة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة الشاي الأخضر أوميغا 3 الشاي الأخضر أوميغا 3 المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تناول الطعام الرغبة الشدیدة الجهاز الهضمی الشای الأخضر الإفراط فی فی الجسم یمکن أن عن طریق
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام؟
يعد السحور من أهم الوجبات التي يتناولها الصائمون في رمضان، وتلعب هذه الوجبة دورًا كبيرًا في تحديد مستوى الطاقة والتحمل خلال ساعات الصيام الطويلة. ومع تعدد الأطعمة والمشروبات التي يمكن تناولها في السحور، يظل كوب اللبن الدافئ أحد الخيارات المفضلة للكثيرين، لما له من فوائد صحية مذهلة تساعد على تعزيز الطاقة، الهضم، والراحة طوال اليوم.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام؟لكن ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام؟
دعنا نستعرض تأثير هذا المشروب المدهش على صحتك وكيفية استفادتك منه في رمضان، توضح ذلك الدكتورة سكينة جمال خبيرة التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة:
من أبرز فوائد اللبن الدافئ أنه يساعد على ترطيب الجسم بشكل فعال، خاصة في رمضان حيث يعاني البعض من الجفاف بسبب نقص السوائل خلال النهار. اللبن يحتوي على نسبة عالية من الماء، وعند تناوله في السحور، يساعد على تخزين السوائل في الجسم لفترة أطول، مما يقلل من الشعور بالعطش خلال النهار.
الآلية:
الماء الموجود في اللبن يسهم في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم أثناء الصيام. بالإضافة إلى ذلك، يساعد اللبن على تحسين قدرة الجسم على امتصاص الماء واستخدامه بشكل فعال.
2. تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول:
من الفوائد المهمة التي يقدمها كوب اللبن الدافئ في السحور أنه يعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة. اللبن يحتوي على البروتينات والدهون الصحية التي تساعد على تأخير عملية الهضم. هذه العناصر الغذائية تجعل الجسم يشعر بالشبع لعدة ساعات، وهو ما يساعد على تقليل الجوع والعطش أثناء النهار.
الآلية:
اللبن يحتوي على الكازين، وهو نوع من البروتين الذي يُهضم ببطء في المعدة، مما يساعد على منحك شعوراً طويلاً بالشبع ويمنعك من الشعور بالجوع في وقت مبكر من اليوم.
3. تحسين الهضم وراحة المعدة:
اللبن الدافئ يساعد أيضًا في تحسين الهضم ويقلل من مشاكل المعدة، مثل الانتفاخ أو عسر الهضم. يحتوي اللبن على البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) التي تعزز صحة الأمعاء وتساعد على توازن الميكروبات المعوية، مما يؤدي إلى هضم أفضل للطعام وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي أثناء الصيام.
الآلية:
عند تناول اللبن الدافئ في السحور، يتم تحفيز المعدة لإنتاج العصارات الهضمية بشكل أفضل، مما يسهم في عملية هضم أكثر سلاسة للطعام ويقلل من اضطرابات المعدة التي قد تحدث بعد الإفطار.
4. تحسين جودة النوم:
من المعروف أن اللبن يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد في زيادة إنتاج السيروتونين، الذي بدوره يتحول إلى الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. عند تناول كوب من اللبن الدافئ قبل النوم، يمكن أن يساعد ذلك على تهدئة الجسم والعقل، مما يعزز جودة النوم ويساعدك على الاستيقاظ بنشاط وراحة في السحور.
الآلية:
التربتوفان في اللبن يعمل على تحسين الحالة المزاجية والاسترخاء، مما يجعلك أكثر استعدادًا للنوم العميق، وهذا بدوره يساهم في الراحة البدنية والعقلية استعدادًا ليوم صيام طويل.
5. تعزيز صحة العظام والأسنان:
اللبن غني بالكالسيوم وفيتامين (د)، وهما عنصران مهمان لصحة العظام والأسنان. تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور يمكن أن يساعد في تعزيز صحة العظام وحمايتها من الضعف أو هشاشة العظام، مما يكون له تأثير إيجابي على صحة الجسم العامة طوال الشهر الكريم.
الآلية:
الكالسيوم يعزز قوة العظام والأسنان، في حين أن فيتامين (د) يعمل على تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم. تناول اللبن في السحور يضمن لك الحصول على الكمية اللازمة من هذه العناصر، مما يساعد في الحفاظ على صحة الهيكل العظمي.
6. تحسين صحة القلب:
يحتوي اللبن على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران معدنيان يلعبان دورًا هامًا في تحسين صحة القلب. تناول اللبن الدافئ يساهم في تنظيم ضغط الدم، كما يساعد على تقليل التوتر والقلق، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل قلبية أو ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الصيام.
الآلية:
البوتاسيوم والمغنيسيوم يساعدان في تنظيم مستوى الصوديوم في الجسم، مما يعزز من توازن ضغط الدم ويمنح حماية لصحة القلب.
7. دعم نظام المناعة:
اللبن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز نظام المناعة، مثل فيتامين A وفيتامين C والزنك. تناول اللبن الدافئ قبل الصيام يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض ويزيد من قوته لمحاربة الالتهابات والأمراض أثناء فترة الصيام.
الآلية:
الفيتامينات والمعادن الموجودة في اللبن تساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يساهم في حماية الجسم من الإصابة بالعدوى أو الأمراض التي قد تضعف صحتك خلال رمضان.
8. تجنب مشاكل الحموضة وحرقة المعدة:
بعض الأشخاص يعانون من الحموضة أو حرقة المعدة خلال الصيام، لكن اللبن الدافئ يساعد على تهدئة هذه المشاكل. اللبين يعمل كعامل مهدئ للمعدة بفضل خصائصه القلوية التي تساعد في موازنة مستويات الحموضة في المعدة.
الآلية:
اللبن يوفر طبقة مريحة على جدران المعدة، مما يخفف من تأثير الأحماض ويمنع الحرقة أو التهيج الذي قد يحدث بسبب نقص الطعام أو السوائل.