بين التأكيد على "الضرورة"، والمخاوف من "قمع الحريات"، أثار مشروع قانون مقدم من الحكومة المصرية إلى مجلس النواب، حالة من الجدل في مصر، بينما يكشف مسؤولون ومختصون تحدث معهم موقع "الحرة"، ما وراء ذلك المشروع وتداعياته المجتمعية.

إهانة "الموظف العام"

ونص مشروع القانون على تشديد عقوبة الاعتداء بـ"الإشارة أو القول أو التهديد" على الموظفين العموميين، وبينهم "أفراد الشرطة"، لتصل العقوبة إلى الحبس مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد على سبع سنوات، وذلك وفقا للمواد التي وافقت عليها اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري، من حيث المبدأ، بحسب موقع "القاهرة 24".

بالإشارة أو القول.. 7 سنوات حبس عقوبة الاعتداء على أفراد الشرطة بمشروع قانون بالبرلمان
التفاصيل: https://t.co/S4E1cf12xm pic.twitter.com/C5vf1F21rA

— Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) February 20, 2024

وتضمن مشروع القانون تعديل المادة 133 من قانون العقوبات، بالنص على أن "كل من أهان بـ(الإشارة أو القول أو التهديد)، موظفا عموميا أو أحد رجال الضبط أو مُكلفا بخدمة عامة أثناء تأدية وظيفته أو بسبب تأديتها يُعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين".

وتضمن المشروع تعديل المادة 137 مكرر من قانون العقوبات، والنص على أنه "يعاقب مرتكب الجرائم المنصوص عليها في المواد 133 و136 و137 من القانون بالحبس الذي لا تقل مدته عن خمس سنوات ولا تزيد على سبع سنوات".

وذلك إذا كان المجني عليه من "أعضاء هيئة الشرطة، أو رجال الضبط، أو أعضاء هيئة التعليم، أو أعضاء هيئة التدريس بالجامعات، أو العاملين بالمنشآت الصحية العامة، أو موظفا عموميا أو مكلفا بخدمة عامة بالسكك الحديدية أو غيرها من وسائل النقل العام، إذا وقع الاعتداء أثناء سيرها أو توقفها بالمحطات"، حسبما ذكرت "وسائل إعلام مصرية" بينها صحيفة "المصري اليوم" و "موقع مصراوي".

جدل تشريعي؟

خلال اجتماعها القادم، تحسم لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب المصري، "مواد مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل قانون العقوبات"، والخاص بتغليظ عقوبة "إهانة الموظفين العموميين"، بحسب ما ذكرته صحيفة "اليوم السابع".

وفي تصريحات لموقع "الحرة"، كشف النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب المصري، عن "إرجاء مشروع القانون لموعد يحدد فيما بعد"، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

ومن جانبه، يشير النائب عاطف المغاوري، عضو لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بمجلس النواب المصري، إلى أن إرجاء مناقشة مشروع القانون بمثابة "محاولة لحشد موافقة أكبر عدد من النواب داخل اللجنة".

وهناك سعى لتمرير مشروع القانون داخل لجنة الشؤون التشريعية والدستورية بالبرلمان المصري، وإذا وصل مشروع القانون إلى الجلسة العامة للبرلمان، فهو محكومة بـ"آليات الأغلبية"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشدد المغاوري على "عدم وجود مبرر لإصدار القانون، بينما يعاني المجتمع من أزمات متعاقبة".

ولا يليق بالحكومة أو مجلس النواب " إقرار مشروع قانون يعاقب المواطن بالحبس 7 سنوات لمجرد اعتبار الإشارة أو القول إهانة، بينما عقوبة القتل الخطأ 3 سنوات"، وفق المغاوري.

ماذا يقول "قانون العقوبات"؟

يوضح المحامي المصري بمحكمة النقض والدستورية العليا، حسن أبوالعينين، أن الاعتداء على الموظف العام أثناء تأدية عمله "مجرم بقوة القانون".

وينطبق ذلك على "جميع الموظفين العموميين"، سوءً كان الموظف "ضابط أو محاسب بإدارة حكومية أو عامل بمنشأة صحية"، وفق حديثه لموقع "الحرة".

وفي جرائم "السب والقذف"، يشدد قانون العقوبات العقوبة إذا كان المجني عليه "موظف عام"، و"ضابط الشرطة في الأصل أحد الموظفين العموميين"، حسبما يوضح أبوالعنيين.

ويشير المحامي بالنقض والدستورية العليا إلى وجود نص قانوني قائم خاص بـ"الإهانة أو التعدي قولا أو بالإشارة على أحد أعضاء الهيئات القضائية".

ويرى أن تشديد العقوبة المرتقب "تطور طبيعي"، نظرا للتطور الحادث في المجتمع وكذلك التطورات التكنولوجية خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.

ضرورة أم "قمع للحريات"؟

يشير الكاتب والمحلل السياسي المصري، مجدي حمدان، إلى أن "المشروع مجحف ويمس الحريات، ويهد مسمى الدولة المدنية، ويخالف الدستور والقانون".

وإقرار هذا القانون سيكون "شديد الخطورة"، لأنه يضع الشرطة في مواجهة مباشرة مع الشعب، ما يقود لتداعيات مجتمعية خطيرة، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشير إلى أن المشروع "يجرم التعامل باللفظ والقول مع رجال الشرطة"، في محاولة لـ"تحجيم وتلجيم المواطن"، ويخالف ذلك "القانون والدستور".

لكن على جانب أخر، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي المصري، أحمد الباشا، أن "مصر في حاجة ماسة لإصدار هذا القانون، بعد حالة الفوضى التي عاشتها البلاد في أعقاب أحداث يناير  2011".

والموظف العام عرضة للكثير من "المخاطر" نتيجة تعامله المباشر مع الجماهير، وأحيانا يتعرض بعض "الموظفين العموم لاعتداءات"، وقد شاهدنا ذلك سابقا خاصة في المستشفيات، وفق حديثه لموقع "الحرة".

ويشير باشا إلى تعرض بعض أعضاء "الأطقم الطبية" لاعتداءات داخل المستشفيات، ولذلك فقد طالبوا أكثر من مرة بـ"توفير حماية لهم"، وينطبق الأمر ذاته على "الكثير من الموظفين بالمصالح الحكومية".

لكن المعالجة الإعلامية لمثل هذه القوانين تحاول "اختزال الأمر فيما يتعلق برجال الشرطة المصرية"، حسبما يؤكد المحلل السياسي المصري.

ما وراء مشروع القانون؟

تعاني مصر واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخها بعدما سجل معدل التضخم السنوي مستوى قياسيا يبلغ حاليا 35.2 في المئة مدفوعا بتراجع قيمة العملة المحلية ونقص العملة الأجنبية في ظل استيراد القسم الأكبر من الغذاء، وفق وكالة "فرانس برس".

ومع وصول عدد سكان البلاد إلى 106 ملايين نسمة، تشير تقديرات إلى أن نحو 60 في المئة من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر أو يقتربون منه.

وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار 1.6 في المئة في يناير، مقارنة مع زيادة 1.4 بالمئة في ديسمبر، حسب "بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر".

وارتفعت أسعار المواد الغذائية 1.4 في المئة، مقارنة بالارتفاع 2.1 في المئة في ديسمبر، حسب المصدر ذاته.

ويربط المغاوري توقيت تقديم المشروع بـ"الارتفاع غير المسبوق لأسعارالسلع والخدمات".

وفي ظل "توقعات بالمزيد من الارتفاعات خلال الفترة القادمة"، ما قد يتسبب في "ردود أفعال بالشارع المصري"، وفق عضو مجلس النواب المصري.

ويشير المغاوري إلى أن واقعة التظاهر في مواجهة وزير التموين، علي مصيلحي، عند افتتاح "معارض أهلا رمضان" بمنطقة شبرا الخيمة، وتدخل قوات الأمن والشرطة لإخراجه بصعوبة بعيدا عن "الجمهور"، قد يكون "بداية حالة غضب في الشارع المصري".

أغرب منظر ممكن تشوفه في حياتك واوسكار فن اللامبالاة????..وزير التموين يفتتح معرض اهلا رمضان وسط دعوات الناس عليه pic.twitter.com/0vMI73dp9w

— Wael Al-Emam / وائل الإمام (@wael_alemam) February 17, 2024

وهناك توجه حكومي لـ"تشديد العقوبات، لتحذير كل من تسول له نفسه بالتعبير عن مشاعره"، على حد تعبيره.

ويشير إلى أن الشرطة تمتلك بالفعل "سلطة" والمغالاة في تمكينها "تجبر"، ويقول:" السلطة المطلقة مفسدة مطلقة".

ويرى عضو مجلس النواب المصري أن ملابس الشرطي بالفعل لها "وضع خاص في المجتمع، وإضفاء المزيد من الصلاحيات على رجل الشرطة، يجعل المواطن خائفا ومرعوبا عند التعامل مع أحد أفراد الهيئات الشرطية".

ويتفق معه حمدان، الذي يشدد على أن الدستور نظم العلاقة بين المواطن وأجهزة الدولة، لكن القانون يستبق "مواجهة انفجار مرتقب للشارع المصري".

ويرى الكاتب والمحلل السياسي أن هناك حالية غليان متصاعدة في الشارع المصري، والمواطن لا يستطيع الحصول على "قوت يومه"، بعد الارتفاع المضطرد في أسعار "السلع والخدمات".

وبالتالي هناك محاولات لـ"السيطرة على المواطن المصري الذي في طريقه للانفجار والخروج للشوارع"، على حد تعبيره.

لكن على جانب أخر، يشدد باشا على أن الشرطة المصرية "تطورت بشكل كبير في التعامل مع الجمهور، والكثير من الأساليب التي اعترض عليها المواطنين سابقا وكانت تأخذ على الجهاز الشرطي لم تعد موجودة".

ولم يعد هناك "اعتداءات شرطية على المواطنين"، ولكن على النقيض أصبحت الشرطة "تتحرك وفق آليات القانون"، ويحاسب أفرادها بقوانين "شديدة الصرامة"، بحسب الكاتب والمحلل السياسي.

ويوضح باشا أن القوانين مطالبة بـ"حماية رجال الشرطة"، لأنه "يتعامل يوميا مع المواطنين".

ويشير إلى تعدد مهام رجل الشرطة وزيادة الأعباء الكبيرة الملقاة على عاتقها، والمتعلقة بـ"ضبط الأسواق، وتنظيم المرور، والقيام بحملات يومية لضبط المحتكرين والخارجين على القانون".

وهذا يضع "رجل الشرطة في مخاطر"، وبالتالي فهو يحتاج لـ"الحماية الكاملة"، ليستطيع أداء مهام عمله بـ"حماية المواطنين والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع"، وفق المحلل السياسي المصري.

مخاوف وتحذيرات

يؤكد المغاوري أن الاتجاه لتغليظ العقوبات وحالة "الشمول والتعدد" للكثير من الفئات، يعني أن "الموظف فوق المواطن"، ما يخلق "حالة تقسيم غير مبررة للمجتمع".

وتغليظ العقوبات بـ"تهم مطاطة لا يمكن حصرها أو مراقبتها أو يمكن تفسيرها، أمر غير محمود ويوتر العلاقة بين الشعب وأجهزة الدولة وفي مقدمتها أجهزة الشرطة"، وفق عضو مجلس النواب المصري.

ويقول المغاوري:" يجب التذكير بأن اختيار يوم 25  يناير 2011 للتظاهر، والمتزامن مع (عيد الشرطة) كان احتجاجات على الممارسات الشرطية وتغولها على المواطن"، على حد تعبيره.

لكنه باشا ينفي هذا الطرح، ويقول:" في كافة أنحاء العالم هناك قوانين "تجرم الاعتداء على الموظفين العمومين، قولا أو لفظا أو بالإشارة"، وهذا معمول به في الكثير من دول العالم.

ويؤكد أن الموظف الحكومي الذي يقدم الخدمة للمواطن "محصن بقوة القانون، فهو يمثل "الدولة أثناء تأدية الخدمة للمواطنين"، ويجب حمايته ليستطيع أداء مهام عمله على أكمل وجه، سوء كان الموظف بهيئة "حكومية أو طبية أو شرطية".

ويرى باشا أن العقوبات بالقوانين الحالية "غير كافية"، وتحتاج لـ"التشديد والتغليظ"، خاصة بعد حوادث "الاعتداء على موظفين عموم وأطباء في الفترة الماضية".

ومن جانبه، يرى أبو العنيين أن وصول العقوبة التي تصل إلى ٧ سنوات "مغلظة وشديدة".

ويقول:" كان يمكن الإبقاء على العقوبة لتكون مماثلة لعقوبة إهانة القضاء وتكون في مجال الجنح التي عقوبتها من أسبوع إلى 3 سنوات".

ويشير إلى أن "رجال الشرطة" يمثلون "السلطة التنفيذية التي تتصل بالجمهور مباشرة"، والهيئات الشرطية هي القائمة بـ"تنفيذ القانون والبحث عن أدلة الجريمة، وجمع الاستدلالات".

وأوقات عمل "رجال الشرطة" ليست محددة، فهم يعملون "فجرا وظهرا وليلا"، ما يتطلب "توفير حماية لهم، حتى يستطيعون تحقيق الردع العام قبل الخاص".

ويؤكد أبو العنيين أن الدستور وقانون الإجراءات الجنائية، بمثابة "ضمانة للمواطن"، بالحصول على إجراءات محاكمة وتحقيق "عادلة".

والدستور الحالي يضمن "وجود درجات تقاضي مختلفة"، وعلى رأسها "استئناف الجناية"، وفق المحامي بالنقض والدستورية العليا.

وإذا صدر على المتهم "حكما لم يلقى قبولا منه"، يمكن "الطعن بالاستئناف أمام المحكمة الأعلى"، ثم يمكنه "الطعن عليه بالنقض أمام المحكمة الأعلى"، حسبما يوضح.

ويشير المحامي بالنقض والدستورية العليا إلى أن ضمانات قانون الإجراءات الجنائية تضمن لـ"المتهم قبل المجني عليه، الحصول على محاكمة وتحقيقات عادلة أمام النيابة العامة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الکاتب والمحلل السیاسی بمجلس النواب المصری الموظفین العمومیین مجلس النواب المصری السیاسی المصری قانون العقوبات مشروع القانون الاعتداء على الموظف العام مشروع قانون رجال الشرطة ویشیر إلى فی المئة إلى أن على أن لا تقل

إقرأ أيضاً:

مشروع قانون وتقارير اللجان.. التفاصيل الكاملة لجدول أعمال مجلس الشيوخ غدًا

يعقد مجلس الشيوخ، صباح غد الأحد جلسته العامة لمناقشة تقرير لجنة الصحة حول مشروع قانون مقدم من الحكومة لتنظيم المسئولية الطبية ورعاية المرضى، حيث يهدف مشروع القانون إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الفرق الطبية، بالإضافة إلى تحديد مسؤوليات القائمين على إدارة المنشآت الطبية.

 

وترصد بوابة الفجر في التقرير الآتي جدول أعمال مجلس الشيوخ غدًا:

 


أهداف القانون


وترتكز فلسفة مشروع قانون بإصدار قانون المسئولية الطبية  وحماية المريض  علـى تحقيـق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية، مع ضمان بيئة عمل عادلة وآمنة للعاملين في المجال الصحي، وتعزيز الثقة المتبادلة بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية من خلال وضع إطار قانوني واضح يحدد الالتزامات والمسؤوليات، ويعالج القضايا المتعلقة بالأخطاء الطبية بطريقة عادلة ومنصفة.


ويراعي التطورات العلمية والتكنولوجية في المجال الصحي، ويهدف مشروع القانون إلى بناء نظام صحي مستدام يُعزز مـن جـودة الرعاية المقدمة ويحمي حقوق جميع الأطراف المعنية، وينطلق مشروع القانون من المبادئ الأساسية  وهي حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة، ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم وتشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يُسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.

 

كما يهدف مشروع القانون إلى تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة. تعزيز المسؤولية الأخلاقية، ويدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية، وتوفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.

 

تقارير اللجان النوعية


كما يتضمن جدول الأعمال إحالة 13 تقريرًا من اللجان النوعية اقتراحات برغبة مقدمة من أعضاء المجلس إلي الحكومة لاتخاذ ما يلزم بشأنها، وتنفيذ ما ورد بها من توصيات، وجاءت التقارير كالتالي:


تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن طلب المناقشة العامة المقدم من النائب أحمد جلال أبو الدهب، وأكثر من عشرين عضوًا من  الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة حول تحسين كفاءة الإنفاق العام وضمان توجيه الموارد المالية نحو القطاعات الأكثر احتياجا.

 

- تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومكتب لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي عن الاقتراح برغبة المقدم من  النائبة دينا هلالي، بشأن  تخصيص هيئة واحدة مسئولة عن تنمية وتطوير قطاع الحرف والصناعات اليدوية في مصر.


- تقرير لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الاقتراح برغبة المقدم من  النائب  مؤمن معاذ، بشأن  إنشاء مصنع سيليكون بمحافظة الوادي الجديد.


- تقريرا لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراحين برغبة المقدمين من النائبة راندا مصطفى بشأن زيادة رحلات مصر للطيران إلى تشاد بواقع 7 رحلات أسبوعيًا بدلا من 4 رحلات أسبوعيًا"، والنائب أيمن عبد المحسن، بشأن "تطوير محطة قطارات مركز ومدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية".

- تقريرا لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الاقتراحين برغبة المقدمين من  النائب أحمد شاهين، بشأن إنشاء دوريات علمية معتمدة داخل مصر" والنائب رامي جلال، بشأن مسرحة مناهج التعليم الأساسي وإعداد منهج مواز ممسرح".


- تقارير لجنة الصحة والسكان عن الاقتراحات برغبات المقدمة من النائب مؤمن معاذ، بشأن "توفير مصعد كهربائي بمستشفى صدر الخارجة، والنائب أحمد شاهين، بشأن" توفير جهاز قسطرة القلب وجهاز أشعة رنين وجهاز فصل الصفائح الدموية في مستشفى بلبيس بالشرقية"، والنائب عمرو التونسي، بشأن " توفير جهاز أشعة مقطعية جديد بكفاءة 128 لمستشفى الزقازيق العام"، والنائب أحمد شاهين، بشأن "إنشاء مكاتب صحية للمقبلين على الزواج بمركز بلبيس".


- تقرير لجنة الزراعة والري عن طلبي المناقشة العامة المقدمين من النائب جمال أبو الفتوح وأكثر من عشرين عضوًا من  الأعضاء، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول "دعم مشاريع التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية كأحد روافد زيادة الصادرات المصرية"، والنائب  أحمد شراني وأكثر من عشرين عضوًا من  الأعضاء، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول "دعم وتمكين الفلاح باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق الأمن الغذائي المصري".


- تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن الاقتراح برغبة المقدم من  النائب أكمل نجاتي، بشأن " تفعيل أحكام القانون رقم 126 لسنة 2014 بشأن صندوق التكافل الزراعي وسرعة إصدار اللائحة التنفيذية مع سرعة تشكيل مجلس إدارة الصندوق".


- تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب  خالد العوني، بشأن "استخدام التقنيات والأساليب الحديثة في حصاد محصول قصب السكر في محافظات صعيد مصر لزيادة إنتاجه باعتباره محصولا قوميا داخل جمهورية مصر العربية.

مقالات مشابهة

  • وكيل «تضامن النواب» يقدم مشروع قانون لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية بالمدارس
  • مشروع قانون وتقارير اللجان.. التفاصيل الكاملة لجدول أعمال مجلس الشيوخ غدًا
  • «خد حقك».. شروط ترحيل الإجازات الاعتيادية للموظفين في القانون الجديد
  • تفاصيل نجاة الولايات المتحدة من فخ الإغلاق الحكومي.. مشروع من 118 صفحة
  • «النواب الأمريكي» يمرر مشروع قانون لتجنب «الإغلاق الحكومي»
  • النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي.. وفي انتظار تصويت الشيوخ
  • مجلس النواب خلال أسبوع.. رقم تاريخي في جلسات قانون الإجراءات الجنائية
  • الموافقة على قانون الضمان الاجتماعي الأبرز.. حصاد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • إقرار 4 مشروعات قوانين.. حصاد جلسات مجلس النواب 15 – 17 ديسمبر
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب