أيهما أفضل عشر ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أيهما أفضل، عشر ذو الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟ يجدر بالإشارة إلى أن العشر الأواخر من رمضان والعشر من ذو الحجة تعدان من الأيام المباركة التي باركها الله عز وجل. في هذه الفترة، يُغفر فيها الذنوب وتتوزع الحسنات على المسلمين نتيجة لقيامهم بالأعمال المحبوبة لله عز وجل. تشمل هذه الأعمال القيام بالليل وأداء الصلوات والدعاء وقراءة القرآن، واللجوء إلى الله.
ويتم في العشر من ذي الحجة الايام المباركة، اداء مناسك الحج والوقوف بعرفات، والتي يتخللها الصيام والتضرع إلى الله بالدعاء، في المقابل تعتبر العشر الاواخر من رمضان، والتي تأتي بها ليلة القدر، لذلك سوف نتطرق إلى، ايهما افضل عشر ذي الحجه ام العشر الاواخر من رمضان:
تعتبر العشر الاوائل من ذي الحجة والعشر الاواخر من رمضان من الايام المباركة عند الله عز وجل.يعتبر نهار العشر الاوائل من ذي الحجة أفضل من نهار العشر الاواخر من رمضان.تتمثل في اداء مناسك الحج والتكبيرات والاحتفال بالعيد واقامة صلاة العيد وذبح الاضاحي وخلافه.تعتبر ليالي العشر الاواخر من شهر رمضان أفضل لاحتوائها على ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر.أيهما أفضل الليالي عند الله أم عشرة ذي الحجة مع الدليلويوجد الكثير من الايام والليالي المباركة، التي تم ذكرها في العديد من الآيات القرآنية، بالإضافة إلى تناولها في السنة النبوية، والتي تم توضيحها من خلال نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم، لذلك سوف نتناول ايهما افضل عشر ذي الحجه ام العشر الاواخر من رمضان:
تعتبر العشر الاواخر من شهر رمضان من الايام المباركة والعظيمة عند الله عزوجل لقوله تعالي في كتابه الحكيم: ﴿لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾.قول رسول الله صلي الله عليه وسلم: “تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان”.العشر الاوائل من شهر ذي الحجة تعتبر من الايام المفضلة والتي تتمثل من خلال ما جاء في القران الكريم لقوله تعالي: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ".لماذا العشر من ذي الحجة أفضل أيام الدنيا؟ويستغل المسلم كل لحظة قد تزيد من رصيد حسناته عند الله عز وحل وتحط عنه السيئات، فذي الحجة من أعظم الشهور الهجرية في العام، والتي شملت على موسم الحج ففي التالي نذكر لماذا العشر من ذي الحجة أفضل أيام الدنيا؟:
تتعدد التساؤلات عن ايهما افضل عشر ذي الحجه أم عشر أواخر رمضان فكانت أيام ذي الحجة أفضل.
موسم العشر ذي الحجة من أعظم المواسم طوال العام التي تزيد بها الحسنات.تقل السيئات، وتكمن أعظم الأعمال في التكبير.أكثر من التسبيح والتهليل والحمد لتنال على الأجر والثواب.ما هي افضل الاعمال في العشر من ذي الحجة؟وأيهما افضل عشر ذي الحجه تساؤل حيّر الكثير لأن أيام رمضان عظيمة جدًا وبها الخير الوفير في المقابل ذي الحجة تشمل على يومعرفة أعظم يوم طوال العام، ويغفر ذنوب العباد سنة قبل وسنة بعد، وفي التالي نوضح ما هي افضل الاعمال في العشر من ذي الحجة؟:
أهم الأعمال في ذي الحجة هي الصيام، فكان رسول الله صل الله عليه وسلم يصومها.قراءة القرآن الكريم وعبادة الله حق عبادته والابتعاد عن كل أمر يبعد الفرد من ربه.الاستغفار طوال اليوم والتكبير وذكر الله عز وجل.أيهما أفضل الأوقات في عشر ذي الحجةوتعتبر العشر الاوائل من ذي الحجة، تعتبر من الايام المباركة التي يتوجه بها المسلم إلى الله عزوجل، بالصيام والتكبيرات، بالإضافة إلى وقوف المسلمين ببيت الله الحرام، لأداء مناسك الحج، لذلك سوف نتطرق إلى ايهما افضل عشر ذي الحجه ام العشر الاواخر من رمضان:
أفضل اوقات العشر من ذي الحجة وهي نهارا والتي تتمثل في الوقوف بعرفات والتروية والحج ببيت الله الحرام.أفضل اوقات الدعاء في العشر من ذي الحجة هي الاوقات التي تتمثل في وقت زوال الشمس إلى حلول وقت الغروب.ما هي فوائد عشر أواخر رمضان؟والقيام والصيام في العشر الاواخر من شهر رمضان، لها الكثير من الفوائد والفضل الكبير على المسلم، والتي تتمثل في البحث عن ايهما افضل عشر ذي الحجه ام العشر الاواخر من رمضان، بالإضافة إلى فوائد العشر الاواخر من شهر رمضان:
يقبل الله عز وجل الدعاء للمسلمين في هذه الليالي.الله يغفر للمسلمين ذنوبهم.الله يوزع الحسنات على عباده المسلمين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان شهر رمضان المبارك ذي الحجة شهر ذي الحجة ذو الحجة معلومات تهمك اسلاميات الایام المبارکة الله عز وجل أیهما أفضل التی تتمثل من الایام تتمثل فی عند الله
إقرأ أيضاً:
أذهب لأداء حج النافلة أم أسدد ديني؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل سداد الدين مقدم أم حج النافلة؟ وهل يجوز لي الحج النفل وأنا علي دين؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن سدادُ الدَّيْنِ أوْلى من التَّنَفُّل بالحج، خاصةً لو كان الدائن في حاجة إلى الدين أي إن سداد الدين مقدم على حج النافلة.
حج النافلة أم الصدقة؟أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات يعد التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى، في بيان حكم “الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة”، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.
حكم تكرار الحجورد إلى دار الإفتاء المصرية، أيضا، سؤال يقول (أيهما أفضل تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين؟).
استشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجُّ مَرَّةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ» رواه أحمد، وقال صلوات الله وسلامه عليه وآله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» متفق عليه.
ذكرت دار الإفتاء، أن معنى الآية الكريمة السابقة: أن الله تعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقًا بعد الذهاب عنه أي أن الله جعله محلًّا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ولا تقضي منه وطرًا ولو ترددت إليه كل عام؛ استجابة من الله تعالى لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، إلى أن قال: ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]. فهناك تطمئن الأفئدة وترتاح النفوس وتزول الهموم وتتنزل الرحمات وتغفر الزلات.
أوضحت، أن معنى الحديث الأول: أن الحج فرض على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، وكذلك العمرة مطلوبة في العمر مرة وتسمى الحج الأصغر وهي في رمضان أفضل لمن أرادها دون حج، ولا يكره تكرارها بل يندب ويستحب تكرارها للحديث الثاني: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ.. إلخ» متفق عليه. لأنها كما ورد تمحو الذنوب والخطايا. وقد أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات.
أما بشأن التصدق على الفقراء والبائسين: فقد روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.