لتقليل مخاطر الأمراض القلبية..ما هي الفوائد الصحية لتناول السمك؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
لتقليل مخاطر الأمراض القلبية..ما هي الفوائد الصحية لتناول السمك؟..تناول السمك يوفر العديد من الفوائد الصحية نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية الهامة، حيث يحتوي السمك على كمية كبيرة من البروتين، كما أنه مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية أوميغا-3.
إضافة إلى ذلك يعزز تناول السمك صحة الدماغ وصحة العيون، لذلك وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين نستعرض لكم في السطور التالية فوائد تناول السمك.
1. مصدر غني بالبروتين: السمك يحتوي على كمية عالية من البروتين، وهو أساسي لبناء وتجديد الخلايا والأنسجة في جسم الإنسان.
2. غني بالأحماض الدهنية أوميغا-3: السمك يعتبر مصدرًا ممتازًا للأحماض الدهنية أوميغا-3، مثل حمض الدوكوساهكسائينويك (DHA) وحمض الإيكوسابنتاينويك (EPA). هذه الأحماض الدهنية تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وتساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار والالتهابات.
3. تعزيز صحة الدماغ: الأحماض الدهنية أوميغا-3 في السمك تعتبر مفيدة لصحة الدماغ والوظائف العقلية، تشير الدراسات إلى أنها يمكن أن تساعد في تعزيز الذاكرة والتركيز، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والزهايمر.
تعرف على فوائد تناول الأسماك:
4. تعزيز صحة العيون: الأحماض الدهنية أوميغا-3 في السمك تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العيون. يمكن أن تقلل من مخاطر حدوث مشاكل النظر المرتبطة بالعمر مثل تدهور البصر وزيادة خطر الإصابة بالماكولا.
5. دعم صحة الجهاز العصبي: الأحماض الدهنية أوميغا-3 تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجهاز العصبي، حيث تساهم في تطور وظائف الدماغ والأعصاب.
6. تقليل مخاطر الأمراض القلبية: تناول السمك بانتظام يمكن أن يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ما هي فائدة تناول الأسماك:7. دعم صحة الجهاز الهضمي: السمك يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجهاز الهضمي، مثل فيتامين D وفيتامين B12 والسيلينيوم والزنك.
8. تقوية العظام: السمك يحتوي على الكالسيوم وفيتامين D، وهما مهمان لصحة العظام، ويمكن أن يساهما في الوقاية من هشاشة العظام والتقليل من مخاطر الكسور.
9. دعم صحة الجلد: الأحماض الدهنية أوميغا-3 في السمك يمكن أن تساعد في ترطيب الجلد وتقليل الالتهابات الجلدية مثل الصدفية والأكزيما.
10. تعزيز النمو الصحي: تناول السمك يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الأطفال وتطورهم، حيث يحتوي على البروتينات والأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم في فترات النمو.
ملاحظة قبل تناول السمك:يجب أن يتم تناول السمك كجزء من نظام غذائي متوازن ومتنوع، كما يُفضل اختيار أنواع السمك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، حيث يكون احتواؤها على الأحماض الدهنية أوميغا-3 أعلى، إذا كنت تعاني من حساسية للسمك أو لديك ظروف صحية محددة، يجب استشارة الطبيب قبل تضمين السمك في نظامك الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد السمك تناول السمک صحة الجهاز یحتوی على دعم صحة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
جيمس ويب يلتقط صورة مباشرة لكوكب يحتوي على ثاني أكسيد الكربون
تمكن علماء فلك من العثور على غاز ثاني أكسيد الكربون في غلاف جوي لكوكب خارج المجموعة الشمسية، يبعد 130 سنة ضوئية عن الأرض، ويُعزى الفضل إلى تلسكوب جيمس ويب الفضائي الذي أحدث ثورة اكتشاف هائلة على مستوى اكتشاف العوالم البعيدة.
ويعكس هذا الاكتشاف مدى التشابه المثير بين مجموعتنا الشمسية والنظام الكوكبي المعروف باسم "إتش آر 8799″، الذي يقع في كوكبة الفرس الأعظم، حيث إن هذا النظام الكوكبي يُعد من الأنظمة القليلة التي تضم أكثر من كوكب، حيث يملك 4 منها، تنتمي لفئة الكواكب العملاقة، وكلّ منها يتراوح حجمه بين 5 إلى 10 مرات حجم كوكب المشتري.
وتكمن إحدى الأسئلة الرئيسة التي يسعى العلماء للإجابة عنها -عندما شرعوا في دراسة الأنظمة الكوكبية الشبيهة بنظام إتش آر 8799- في سر تكون الكواكب العملاقة، وثمة نظريتان رئيستان للإجابة عن هذا السؤال: النظرية الأولى هي "تكوّن اللب الجاف"، وأما الثانية وهو "عدم استقرار القرص".
وتكوّن اللب الجاف يُشار به إلى أن الكواكب العملاقة تتشكل عندما يتجمع الغاز والغبار حول نواة صلبة مكونة من عناصر ثقيلة (مثل الحديد والنيكل) لتكوين اللب. يبدأ هذا اللب الصلب بجذب المزيد من الغازات المحيطة به، مثل الهيدروجين والهيليوم. وهذه العملية تستغرق وقتا طويلا، وتتطلب أن يكون اللب كبيرا بما يكفي ليجذب الغازات التي تلتصق به تدريجيا.
إعلانأما نظرية عدم استقرار القرص، فتعتمد على أن الكواكب العملاقة تتشكل بشكل أسرع بحيث يبدأ الغاز في قرص غازي حول نجم شاب في التجمُّع بشكل مفاجئ، ويشكل مناطق كثيفة داخل القرص. هذه المناطق الكثيفة تنهار بسرعة لتشكل كوكبا عملاقا، وبدلا من تكوّن لب صلب أولا، يحدث تجمع الغاز بشكل سريع ويؤدي إلى تكوين كوكب خلال وقت قصير جدا.
وفي هذا السياق، يشير اكتشاف ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للعمالقة الغازية إلى أن تكوين اللب الجاف هو العملية الأكثر احتمالا لتكوين هذه الكواكب، تماما كما حدث مع كوكبي المشتري وزحل في نظامنا الشمسي.
توائم نظامنا الشمسيهذا الاكتشاف هو جزء من دراسة أوسع بقيادة وليام بالمر من جامعة جونز هوبكنز، والتي تركز على المقارنة بين أنظمة الكواكب الخارجية البعيدة ونظامنا الشمسي. كما يقول بالمر في بيان صحفي صدر عن ناسا: "أملنا من هذا النوع من البحث هو فهم نظامنا الشمسي ومقارنته مع أنظمة الكواكب الخارجية الأخرى" ومن خلال هذه الملاحظات، يسعى العلماء إلى تحسين فهمهم لتكوين الكواكب والظروف التي قد تدعم الحياة خارج الأرض.
ما يجعل ملاحظات تلسكوب جيمس ويب لا تقدر بثمن هو الطفرة التكنولوجية غير المسبوقة التي يقدمها. فتصوير الكواكب الخارجية بشكل مباشر يعد مهمة صعبة للغاية بسبب سطوع النجوم الحاضنة التي غالبا ما تكون ساطعة بدرجة أكبر بكثير من سطوع الكواكب نفسها.
ولكن، بفضل استخدام تكنولوجيا الحجاب الضوئي لكاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، يستطيع جيمس ويب تجاوز هذه المشكلة عن طريق حجب ضوء النجم، وهذا يكشف الانبعاثات تحت الحمراء الخافتة من الكواكب نفسها. وقد مكّن هذا التقدم التكنولوجي الباحثين من اكتشاف أطوال موجية معينة تمتصها الغازات المختلفة، ما يوفر بيانات قيمة حول تركيب الغلاف الجوي لهذه الكواكب.
قبل انطلاقه غدا.. أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia يصلون مطار تبيلسي