هل يمكنني استخدام الزيوت قبل النوم للحفاظ على صحة الشعر؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يمكنك استخدام زيت الشعر قبل النوم للمساعدة في الحفاظ على صحة الشعر، فزيوت الشعر توفر ترطيبًا إضافيًا وتغذية للشعر وفروة الرأس وتعزز اللمعان والقوة، وإليك بعض النصائح حول استخدام زيت الشعر قبل النوم، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.
BYD بقيمة 11000 دولار تسحق أسعار فولكس فاجن لافيدا وتويوتا كورولا فستان سيرين عبد النور في عيد ميلادها يثير ضجة| سعره خرافي هل يمكنني استخدام زيت الشعر قبل النوم للحفاظ على صحة الشعر؟اختيار الزيت المناسب: هناك العديد من أنواع زيوت الشعر المتاحة، مثل زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت الأرجان، زيت اللوز، وغيرها.
اختر نوعًا مناسبًا لنوع شعرك ومشاكل فروة الرأس المحتملة.
تطبيق الزيت بلطف: قبل النوم، قم بتدليك الزيت بلطف على فروة الرأس وتوزيعه بالتساوي على الشعر بواسطة أصابعك.
تأكد من تغطية كل الشعر من الجذور حتى الأطراف.
تجنب الكميات الزائدة: استخدم كمية مناسبة من الزيت. لا تستخدم كمية كبيرة قد تؤدي إلى الشعور بالدهنية وصعوبة في غسله في الصباح.
التدفئة اللطيفة (اختياري): إذا كان الزيت الذي تستخدمه يحتاج إلى تسخين، يمكنك وضعه في وعاء صغير ووضعه في حمام مائي دافئ لبضع دقائق.
تأكد من أن الزيت ليس ساخنًا جدًا لتجنب حروق الجلد.
الحماية أثناء النوم: لحماية وسادتك وملاءتك من الزيت، يمكنك وضع قبعة رأس أو وسادة حريرية فوق رأسك لتجنب البقع الدهنية.
غسل الشعر في الصباح: في الصباح، قم بغسل الشعر بالشامبو والماء الفاتر لإزالة الزيت الزائد والأوساخ.
ربما تحتاج إلى غسل الشعر مرتين لضمان إزالة جميع آثار الزيت.
يجب ملاحظة أن تأثير زيت الشعر يختلف من شخص لآخر، وقد تحتاج إلى تجربة مختلفة لتحديد الكمية المثلى وتركيبة الزيت التي تناسب شعرك، كما ينصح بالاستشارة مع مختص في العناية بالشعر للحصول على نصائح محددة لحالتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فروة الرأس صحة الشعر زيوت الشعر الشعر النوم قبل النوم زیت الشعر قبل النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: كوب يومي من الشاي أو القهوة قد يحميك من مرض خطير
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة -الذي يشمل سرطانات الفم والحلق- سابع أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، فقد راجع الباحثون الأميركيون 14 دراسة سابقة، تضم نحو 9 آلاف مريض بسرطان الرأس والرقبة و15 ألف شخص غير مصاب بالسرطان، وقارنوا مدى استهلاكهم للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي.
وتوصل الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة “Cancer” التابعة للجمعية الأميركية للسرطان إلى النتائج التالية:
القهوة المحتوية على الكافيين
ربط الباحثون بين تناول ثلاثة أو أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يومياً وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام بنسبة 17 في المائة، والإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 30 في المائة، وسرطان الحلق بنسبة 22 في المائة وسرطان البلعوم السفلي بنسبة 41 في المائة.
وتتميز القهوة بمضادات الأكسدة، مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين، التي تحمي الخلايا من التلف. ويحتوي المشروب أيضاً على مركبات، مثل الكافستول والكاهويول، التي تحمي من تلف الحمض النووي.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذه المواد يمكن أن تزيل سموم الأغشية المخاطية التي تبطن الجزء الداخلي من الفم والحلق.
القهوة منزوعة الكافيين
ترتبط القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25 في المائة، مما يعني أنها قد لا تكون مفيدة مثل القهوة التي تحتوي على الكافيين.
ووجدت إحدى الدراسات التي فحصت الفوائد المضادة للسرطان للقهوة منزوعة الكافيين مقابل القهوة التي تحتوي على الكافيين أن شاربي القهوة منزوعة الكافيين يميلون إلى ممارسة الرياضة بشكل أقل والتدخين أكثر من محبي القهوة العادية، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك خيارات أخرى في نمط الحياة تؤثر في احتمالات الإصابة بالسرطان.
الشاي
يحتوي الشاي على الفلافونويد، وهي مواد طبيعية معروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان.
لطالما تمت الإشادة بالشاي لقدرته على خفض نسبة الكوليسترول وتقوية العظام وتعزيز صحة القلب، إلا أن هذه الدراسة أكدت فائدته في التصدي لسرطانات الرأس والرقبة أيضاً.
وكان شرب كوب واحد أو أقل يومياً من الشاي مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9 في المائة بشكل عام وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27 في المائة.
لكنَّ شرب أكثر من كوب واحد كان مرتبطاً بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38 في المائة.
ويتم تشخيص ما يقرب من 900 ألف حالة إصابة بسرطانات الرأس والرقبة كل عام، مع معدل وفيات سنوي يقترب من نصف هذا الرقم. ويتعرض كثير من الناجين لخطر التشوهات المنهكة التي تحرمهم من القدرة على التواصل أو مضغ الطعام وبلعه.