السومرية نيوز – دوليات

وفقاً لمصادر مختلفة، فإن العالم موطن لتنوع كبير في اللغات، وقد اكتسبت بعض اللغات شعبية كبيرة، ويتحدث بها ملايين الأشخاص حول العالم، وبمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي صادف يوم أمس الاربعاء 21 فبراير، سوف نستكشف اللغات الأكثر استخدامًا في العالم، وفقاً لموقع statisticsanddata.


وفقاً لآخر تحديث من موقع statisticsanddata، المتخصص في رصد إحصاءات تخص العالم والجنسيات واللغات، جاءت اللغات الأكثر تحدثاً في العالم كما يلي:

1. اللغة الإنجليزية:
هناك أكثر من 1.4 مليار شخص يتحدثون اللغة الإنجليزية، ما يجعلها اللغة الأولى والأكثر استخداماً حول العالم، لكن عند النظر إلى المتحدثين غير الأصليين، يرتفع العدد إلى أكثر من 1.5 مليار. لقد أصبحت الإنجليزية اللغة العالمية للأعمال والعلوم والسياحة، ما يجعلها أداة حيوية للتواصل الدولي.

ويحظى إتقان اللغة الإنجليزية بتقدير كبير في العالم المهني، لأنه يسمح للأفراد بالتواصل والتعاون مع أشخاص من بلدان وثقافات مختلفة. علاوة على ذلك، تعمل اللغة الإنجليزية بمثابة لغة مشتركة للإنترنت، ما يتيح للمستخدمين في جميع أنحاء العالم الوصول إلى المعلومات، والمشاركة في المناقشات العالمية، وتبادل الأفكار عبر الحدود.
2. لغة الماندرين الصينية:
لغة الماندرين الصينية، هي اللغة الأكثر انتشارًا في العالم، مع أكثر من 1. 1 مليار متحدث، فإنها تحتل مكانة بارزة بسبب العدد الهائل من السكان في الصين، ولا يتم التحدث بلغة الماندرين في الصين فحسب، بل أيضاً في العديد من البلدان الأخرى، ما يجعلها لغة حيوية للأعمال والتجارة والتبادل الثقافي.

ويمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من حدود الصين، حيث بدأت شركات عالمية عدة إعطاء الأولوية للغة الماندرين كشرط لغوي للتوظيف. بالإضافة إلى ذلك ونظرًا للقوة الاقتصادية المتنامية للصين، أصبح تعلم لغة الماندرين أمراً ضرورياً للأفراد الذين يسعون إلى المشاركة في الأعمال والتجارة العالمية.

3. اللغة الهندية:
اللغة الهندية، وهي اللغة الرسمية في الهند، يتحدث بها حوالي 616 مليون شخص، وعلى نطاق واسع في الهند، ولها أيضاً حضور كبير في نيبال والدول المجاورة، ومع تنامي نفوذ الهند في الاقتصاد العالمي، تزداد أهمية اللغة الهندية كلغة منطوقة على نطاق واسع.

وتعتبر اللغة الهندية بمثابة بوابة للتواصل مع واحد من أسرع الأسواق نموًا في العالم، ومع دولة متنوعة ثقافياً، وتعتمد الصناعات، مثل: تكنولوجيا المعلومات والاستعانة بمصادر خارجية والترفيه بشكل كبير على المتحدثين باللغة الهندية؛ لتلبية احتياجات السوق الهندية. بالإضافة إلى ذلك، اكتسبت السينما الهندية، المعروفة باسم "بوليوود"، اعترافاً دولياً، ما أدى إلى زيادة الطلب على مهارات اللغة الهندية.

4. اللغة الإسبانية:
تحتل اللغة الإسبانية المركز الرابع مع ما يقرب من 569 مليون متحدث، وفقاً لموقع statisticsanddata، فهي اللغة الرسمية في 21 دولة، بما في ذلك: إسبانيا والمكسيك ومعظم أميركا الوسطى والجنوبية، كونها اللغة الثانية الأكثر شيوعًا، وتلعب اللغة الإسبانية دوراً قوياً في الاتصالات العالمية والعلاقات الدولية، كما أنها ليست فقط لغة الثقافات النابضة بالحياة والتاريخ الغني، لكنها لغة الدبلوماسية والتجارة.

وتعد البلدان الناطقة بالإسبانية لاعبين رئيسيين في الاقتصاد العالمي، ويمكن لإتقان اللغة الإسبانية أن يفتح العديد من الفرص الوظيفية في مختلف الصناعات، مثل: السياحة والأعمال والتعليم.

5. اللغة الفرنسية:
يتم التحدث باللغة الفرنسية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وتحتل مكانة مؤثرة في مختلف جوانب المجتمع، إذ يصل عدد متحدثي اللغة الفرنسية حول العالم في 2024 لحوالي 345 مليون متحدث، ما يجعلها واحدة من اللغات الأكثر دراسة في العالم.

وتُعرف اللغة الفرنسية بأنها لغة دولية، وهي إحدى اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، كما أنها لغة رسمية للعديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك: الاتحاد الأوروبي، واللجنة الأولمبية الدولية، و"الصليب الأحمر"، وهذا الاعتراف الواسع النطاق يضع اللغة الفرنسية كلغة دبلوماسية، ويسهل التواصل بين الدول.

6. اللغة البنغالية:
"البنغالية"، التي يتحدث بها حوالي 272 مليون شخص، هي اللغة السادسة في قائمة اللغات الأكثر تحدثاً في العالم، كما أنها اللغة الرسمية في بنغلاديش، وواحدة من 23 لغة رسمية في الهند، وتتمتع البنغالية بتقاليد أدبية غنية وتشتهر بتراثها الشعري والثقافي.

وأنتجت هذه اللغة شعراء وكتابًا وحائزين لجائزة "نوبل"، ويتم الاحتفاء بالأدب البنغالي لعمقه وجماله، ما يجعلها لغة ذات قيمة ثقافية هائلة. علاوة على ذلك مع نمو اقتصاد بنغلاديش وظهورها كمركز لتصنيع الملابس، والاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات، فإن إتقان اللغة البنغالية يمكن أن يوفر للأفراد فرص عمل كثيرة ومهنة فريدة.

7. اللغة العربية:
تعد اللغة العربية، التي يتحدث بها حوالي 272 مليون شخص، سابعة أكثر اللغات انتشاراً على مستوى العالم، وفقاً لموقع statisticsanddata، فهي لغة القرآن ولها أهمية دينية وثقافية كبيرة بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، ويتم التحدث باللغة العربية في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي معترف بها كواحدة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.

وبالإضافة إلى أهميتها الدينية، تعد اللغة العربية أيضاً لغة الأدب والفن والتاريخ، وبوابة للوصول إلى التراث الثقافي الغني للعالم العربي، والمساهمات الفكرية التي قدمها العلماء العرب عبر التاريخ.

8. اللغة البرتغالية:
اللغة البرتغالية، التي يتحدث بها حوالي 269 مليون شخص، هي اللغة الثامنة ضمن أكثر اللغات تحدثا في العالم، وتعد اللغة الرسمية في البرتغال والبرازيل وموزمبيق والعديد من البلدان الأخرى، وتكتسب اللغة البرتغالية أهمية أكبر بسبب الاقتصاد البرازيلي المتنامي، ونفوذها في أميركا الجنوبية.

وتوفر البرازيل، باعتبارها أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، فرصاً عدة للتجارة والاستثمار، ويتيح إتقان اللغة البرتغالية للأفراد الاستفادة من هذا السوق المحتمل، والمشاركة في مشاريع تجارية مع الشركات البرازيلية. بالإضافة إلى ذلك، تعد اللغة البرتغالية أيضاً لغة التراث الثقافي الغني، حيث تشتهر البرازيل بموسيقاها وأدبها وصناعة الأفلام النابضة بالحياة.

9. اللغة الروسية:
تأتي اللغة الروسية في المركز التاسع بـ251 مليون متحدث لها حول العالم، وهي اللغة الرسمية لروسيا، وكان يتم التحدث بها على نطاق واسع في العديد من دول الاتحاد السوفييتي السابق، وتشتهر اللغة الروسية بأدبها الغني، وكانت لغة مهمة في مجالات العلوم والفن والسياسة.

ويفتح إتقان اللغة الروسية الأبواب لاستكشاف أعمال المؤلفين الروس المشهورين، مثل: تولستوي، ودوستويفسكي، وبوشكين. علاوة على ذلك، فإن مساهمات روسيا في مجالات، مثل: استكشاف الفضاء والرياضيات والأدب، جعلت من إتقان اللغة الروسية رصيدًا قيمًا للأفراد المهتمين بهذه المجالات.

10. اللغة الأوردية:
الأوردية المعروفة أيضًا باسم "لاشكاري" أو "ريختا"، هي لغة جميلة تحتل مكانة مهمة في التراث الثقافي والأدبي لجنوب آسيا، فهي اللغة الوطنية لباكستان، وإحدى اللغات الرسمية في الهند، وتحتل المركز العاشر بين أكثر اللغات تحدثاً في العالم، إذ يتحدث بها أكثر من 232 مليوناً حول العالم.

وتتمتع اللغة الأوردية بتاريخ غني ومتنوع، يعود إلى القرن الثالث عشر، وقد تطورت من اندماج اللهجات الفارسية والعربية والمحلية المستخدمة في منطقة دلهي، وازدهرت هذه اللغة خلال العصر المغولي، واكتسبت شهرة باعتبارها لغة البلاط الملكي، وأصبحت لغة الشعر والأدب والإدارة، تاركة أثراً دائماً على النسيج الثقافي لشبه القارة الهندية. 

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة اللغة الإسبانیة اللغة الفرنسیة اللغات الأکثر اللغة العربیة اللغة الروسیة على نطاق واسع إتقان اللغة أکثر اللغات ا فی العالم حول العالم العدید من ملیون شخص هی اللغة فی الهند أکثر من

إقرأ أيضاً:

تعزيز الشراكة الأمريكية الهندية للابتكارات الفضائية

نيودلهي- البلاد
أبرمت قوة الفضاء الأمريكية أول اتفاقية تعاونية ( CRADA ) مع شركتي آي تيك-3، وشركة 114 للذكاء الاصطناعي الهنديتين؛ من أجل تعزيز الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتقوية القدرات الدفاعية.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل الشركتان مع مختبر الأبحاث التابع لسلاح الجو الأمريكي على تحسين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية؛ من خلال حلول مبتكرة. كما وقعت في عام 2023م قوة الفضاء الأمريكية بالتعاون مع مختبر الأبحاث التابع لسلاح الجو الأمريكي ( ايف آر ال) أول اتفاقية تعاونية دولية للبحث والتطوير، مع الشركتين الهنديتين” آيتيك-3 المتخصصة في أجهزة استشعار الصور، و114AI وهي شركة متخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي، ومقرهما ولاية بنغالور؛ حيث كانت هذه أول اتفاقية تعاونية لقوة الفضاء الأمريكي، مع شريك صناعي غير أمريكي، ما يمثل معلمًا بارزًا في تعزيز الابتكار في تكنولوجيا الفضاء ومراقبة الأرض. ووفقًا لبيان صحفي، فإنه بموجب هذه الشراكة، ستقوم شركة 114 للذكاء الاصطناعي، التي تطور برمجيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة وتحليل الأنشطة في الفضاء، علمًا أن الشركة الهندية آيتيك 3، تعتبر الشركة الوحيدة المتخصصة في صناعة أجهزة الاستشعار للصور مع مختبر الأبحاث التابع لسلاح الجو الأمريكي (اي ايف آر أيل) الذي يعد أيضًا المركز الرئيسي للأبحاث والتطوير العلمي للقوات الجوية الأمريكية. وسيتم تبادل الخبرات التقنية والمساحات المخبرية والمعدات والمتطورة؛ لدعم جهود البحث المشتركة بين البلدين. تأسست شركة آيتيك- 3 على يد فريندا كابور، وتم احتضانها في المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، وجامعة كاليفورنيا، بيركلي. وهي شركة متخصصة في حلول أشباه الموصلات المتقدمة المصممة؛ لتعزيز التصوير الفضائي والاتصالات؛ حيث تركز الشركة على أجهزة استشعار الصور من خلال تقنية (سي أيم أوس) وهو جهاز أشباه موصلات مزود بتكنولوجيا أشباه موصلات أكسيد المعادن التكميلية ( سي أيم أوس) وهي تكنولوجيا حيوية، تستخدم في تطبيقات التصوير الفضائي المتقدم والدفاع. وتحول هذه المستشعرات الضوء إلى إشارات إلكترونية، ما يتيح تصويرًا عالي الجودة للأقمار الصناعية، وأنظمة الدفاع، بينما تتخصص شركة آيتيك-3 في حلول أشباه الموصلات، وتطور شركة 114 للذكاء الاصطناعي، التي تعمل في تطوير برمجيات ثنائية الاستخدام معتمدة على الذكاء الاصطناعي لمراقبة الأنشطة الفضائية؛ حيث تعمل الشركتان معًا على تحسين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز القدرات الدفاعية، وتطوير تكنولوجيا الفضاء من خلال حلولهما المبتكرة.

 

وفي السياق ذاته، قال ميريك غارب، رئيس فرع الشراكات التجارية والمدنية والوكالات المشتركة في مديرية الشراكات العالمية بمقر قوة الفضاء الأمريكية في البنتاغون، في مقال تم نشره على موقع قوة الفضاء الأمريكية:” إنه لأمر مثير عندما يتم توقيع اتفاقيات تعاونية مفيدة للطرفين، مثل هذه الاتفاقية مع شركة 114 للذكاء الإصطناعي، وشركة آيتيك-3؛ من أجل تطوير أحدث التقنيات في مجال الوعي بمجال الفضاء وتقنيات استشعار مراقبة الأرض- وفق قوله. كما تمثل هذه الاتفاقية إنجازًا هامًا في تعزيز الجهود التعاونية في تكنولوجيا الفضاء، التي تُوفر لشركة آيتيك -3 دعمًا بحثيًا من مختبرات الحكومة الأمريكية، وخبراء الفضاء؛ ما يُعزز الابتكار في البنية التحتية الفضائية الحيوية. وبموجب هذه الاتفاقية، تُركز شركة آيتيك -3 على تطوير أجهزة استشعار عالية الأداء تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وهي قادرة على اكتشاف الأجسام في الفضاء وتتبعها. كما تُحسّن هذه الأجهزة بشكل كبير تصوير الأقمار الصناعية، وكذلك تُساعد في مواجهة مشكلة الحطام الفضائي، علمًا أنه من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع قوة الفضاء الأمريكية، تُساهم شركة آيتيك-3 في سلامة الفضاء العالمية، وتُعزز الأمن التشغيلي للأقمار الصناعية. في حين يؤكد الخبراء المشاركون في هذه الشراكة على أهميتها، حيث صرح الدكتور ويلسلي بيريرا، رئيس قسم نقل المعلومات الفضائية في مديرية المركبات الفضائية بمختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية (اي ايف ار ال) في مقال نشر في مجلة قوة الفضاء الأمريكية قائلًا:” يمثل هذا التعاون خطوة هامة إلى الأمام في سعينا لتوسيع آفاق التعاون في تكنولوجيا الفضاء، مشيرًا إلى أن جمع أفضل العقول والموارد من مختلف الدول، يمكن من تحقيق إنجازات علمية تعود بالنفع لجميع الأطراف على حد زعمه. كما يقول البيان:” نحن نقدر بشدة الجهود التي بذلها الفريق لتحقيق هذا الإنجاز الرائع بمن فيهم فريندا كابور وفيناياك دالميا من شركتي 114 للذكاء الاصطناعي، وآيتيك- 3 وميريك غارب من مقر قيادة قوة الفضاء، وميليسا أورتيز، المتخصصة الرائدة في اتفاقيات نقل التكنولوجيا في مديرية المركبات الفضائية”.

 

مقالات مشابهة

  • تعزيز الشراكة الأمريكية الهندية للابتكارات الفضائية
  • فقدان مواطن ومقيمين من الجنسية الهندية بقرن العلم
  • الزعاق: يوم العيد خلوا الكوت بالمرتبة في السيارة .. فيديو
  • للمرة السابعة في تاريخها.. إيران تتأهل رسميًا إلى كأس العالم 2026
  • الزكاة تدشن ثلاثة مشاريع بأكثر من 11.2 مليار ريال
  • السعودية تتعادل سلبيًا مع اليابان وتبقي آمالها قائمة في تصفيات كأس العالم
  • تحديد قائمة الأخضر لمواجهة اليابان
  • بالأرقام.. أكبر الدول المستوردة لـ«البنزين» في العالم
  • وكيل «تعليم كفر الشيخ» يشهد نهائي مسابقة أوائل الطلاب لمدارس اللغات
  • الكرملين: بوتين وترامب ربما تحدثا أكثر من مرتين تم الإعلان عنهما