آباء جنود الاحتلال .. أبناؤنا يشعرون بإحباط وفقدان الحافز للقتال
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
اشتكى إسرائيليون من أن أبناءهم #الجنود العاملين بوحدة “ #ماغلان ” الخاصة في #غزة يشعرون بإحباط وفقدان الحافز للقتال، نظرًا للواقع العملياتي الذي جعلهم عرضة للاستهداف من المقاتلين الفلسطينيين مثل “البط في ميدان الرماية”.
جاء ذلك في رسالة بعثوا بها إلى قائد “الفرقة 98” (تتبع لها الوحدة)، المقدم دان غولدفوس وعدد من قادة الجيش، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي #هاليفي، وفق ما أوردته صحيفة “هآرتس” العبرية، الأربعاء.
ومنذ أكثر من 4 أشهر يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، ويخوض #معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية سقط فيها من قواته 573 قتيلًا و2918 جريحًا، بحسب آخر إحصائيات الجيش.
مقالات ذات صلة حصيلة جديدة لعملية القدس .. قتيل وارتفاع عدد الاصابات / فيديو 2024/02/22وأعرب آباء الجنود عن قلقهم على سلامة أبنائهم كونهم “في #خطر واضح ومباشر بسبب الواقع العملياتي الجديد”، على حد قولهم.
وحذروا من أن أبناءهم “يفقدون حدتهم وحافزهم للقتال”، لأنهم “ثابتون في معظم الأوقات، تمامًا مثل البط في ميدان الرماية”.
ووفقًا لهم، أعرب أبناؤهم منذ دخولهم قطاع غزة، عن “مشاعر صعبة لفقدان الثقة في إدارة الوقت والمهام وإحساس بانعدام الأمن و #الإحباط العملياتي الكبير”.
ولفتوا في رسالتهم إلى أن الجنود “يقضون الأيام في انتظار تلقي المعلومات وفهم ما إن كانت هناك خطة مستقبلية”.
وقالوا إن أبناءهم يعبّرون عن “مشاعر صعبة من العجز والغموض والإحباط، والتي اشتدت أكثر بعد الأحداث الأخيرة التي مروا بها، وهي الأحداث التي تضمنت للأسف سقوط قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي الوحدة”.
وختموا بالقول إن أبناءهم “في طليعة القتال العنيف ولفترة لا يمكن تصورها، وإنهم يشعرون بالإرهاق، ولذلك فإنهم يطالبون بوقت للتعافي والعلاج”، لمنع “أكبر قدر ممكن من الإصابات الجسدية والنفسية”.
ومنذ بداية الهجوم البري الإسرائيلي بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فقدت وحدة “ماغلان” وهي وحدة خاصة متخصصة بتدمير الأهداف النوعية في عمق ساحة المعركة، العديد من ضباطها وجنودها في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجنود غزة هاليفي معارك خطر الإحباط
إقرأ أيضاً:
«صعبة للغاية».. نادي الأسير يكشف عن الحالة الصحية للأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
أكد رائد عامر مسئول العلاقات الدولية لنادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أنه تم إطلاق سراح 333 من الأسرى ممن اعتقلوا ما بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة للأسرى الفلسطينيين، وسيتم إطلاق سراح 36 أسيرًا من أسرى الأحكام العالية والمؤبدات من الضفة الغربية منهم 24 أسيرًا سيتم إبعادهم.
وقال «عامر» في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن الحالة الصحية لجميع الأسرى صعبة للغاية بسبب سوء المعاملة والتنكيل والتعذيب الذي تعرضوا له في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأشار إلى هناك 4 أسرى من المفرج عنهم تم نقلهم الى المستشفيات مباشرة لصعوبة حالتهم الصحية.
وأوضح أن، 58 أسيرًا لقوا حتفهم ما بعد 7 أكتوبر بسبب التعذيب والتنكيل منهم 38 أسيرًا من قطاع غزة، و20 أسيرًا من الضفة الغربية، لافتًا إلى أن جميع الأسرى يعيشون واقعا مأساويًا داخل السجون والمعتقلات، نظرًا لأن الاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى اتباعه لسياسة التجويع والإهمال الطبي داخل المعتقلات.
وطالب «عامر» بضرورة تدخل المؤسسات الدولية للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التحري والتأكد من أوضاع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم ومصيرهم في ظل الممارسات الوحشية الإسرائيلية ضد الأسرى من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني يعلق على فيديو تعذيب الأسرى داخل سجون الاحتلال | تفاصيل
بينهن أم مرضعة.. نادي الأسير الفلسطيني يطلب إخراج 4 صحفيات من سجون الاحتلال
نادي الأسير الفلسطيني يصدر قائمة بالدفعة الأولى من الأسرى المحررين