بباكية صغيرة لا تتجاوز مترين بمنطقة السيد عبدالرحيم القنائى شرق مدينة قنا، يجلس العم "على السنوسى"، وسط أكوام الفول السودانى والحمص والخروب وحلويات متنوعة يُطلق عليها حلويات زمان، لبيع بضاعته لزوار ومحبى القنائى، الذين يحرصون على شراء هذه المنتجات كنوع من البركة وتقديمها كهدايا لذويهم وأصدقائهم عقب عودتهم إلى محافظاتهم القادمين منها.

 

المكان الذى تحيط به قطع بسيطة من القماش داخل ممر بطريق مصر أسوان السريع، وعلى مسافة ليست بعيدة من مسجد القنائى، لم يتغير منذ 50 عاماً، حيث يحرص السنوسى، على البقاء فى نفس المكان الذى حضر إليه منذ نصف قرن والاحتفاظ بنفس المساحة التى اعتاد وضع بضاعته فيها، عندما كان بعمر الـ 15 عاماً ، لبيع ما لديه من تسالى وحلويات، تخصص فى بيعها منذ الصغر.

 

نستعد للمولد قبلها بفترة

 

الحضور للمشاركة فى موسم البيع السنوى بمولد السيد عبدالرحيم القنائى، لا يتم بين يوم وليلة، كما يفعل الكثير من التجار، لكن هناك تجهيزات وتحضيرات، قد تمتد لعدة أسابيع، حيث يبدأ "السنوسى"، التجهيز والتحضير لموالد أولياء الله الصالحين، التى تعد بمثابة الموسم الرئيس للبيع والتجارة، بشراء أكبر قدر ممكن من الفول السودانى والحمص وحلويات زمان، والتوجه بها إلى موالد الأولياء، والتعاقد مع مجلس المدينة أو الأهالى على تأجير منطقة ومساحة محددة لمدة معينة.

 

 

تعرف على أماكنها.. محافظ قنا يعلن الانتهاء من تجهيز 9 معارض «أهلا رمضان» عيد البسطاء..مراجيح وحلويات زمان أشهر مظاهر مولد السيد عبدالرحيم بقنا|شاهد

 

الفول السودانى والحمص، تكاد تكون من أشهر المنتجات التى تباع فى الموالد، حيث تتوافر بكميات كبيرة بمحيط الأضرحة والمقامات، وتحظى بإقبال كبير من قبل الزوار، كونها تصلح كوجبة خفيفة أو تسالى فى جلسات السمر فى البيوت، فضلاً عن توافرها بأسعار تنافسية، خاصة خلال آخر أيام المولد، لحرص التجار والباعة على بيع ما لديهم لعدم تحمل تكاليف نقلها مرة أخرى إلى بلادهم.

 

أبيع فى الموالد وعمرى 15 عاماً

 

قال على أحمد مسعود زايد الشهير بـ "على السنوسى"، أقيم فى مركز طهطا بمحافظة سوهاج، وبدأت بيع الحلويات والتسالى فى موالد الأولياء، منذ أن كان عمرى 15 عاماً، ومن وقتها ولم أتوقف عن الحضور للموالد، منذ هذا الوقت، لبيع ما لدى من بضائع خلال فترة المولد، التى تختلف من مولد لآخر، وخلال الفترة الماضية تمكنت من زيارة معظم محافظات مصر التى يوجد بها احتفالات وموالد لأولياء الله الصالحين.

 

وأضاف السنوسى، ذهبت إلى كافة الموالد سواء الكبيرة والصغيرة، طوال نصف قرن من الزمان، أشهرهم مولد السيد عبدالرحيم القنائى بمحافظة قنا، ومولد سيدى الفرغل بمحافظة أسيوط، والسيد البدوى بطنطا، وسيدى أبوالحسن الشاذلى، ومولد العذراء بأسيوط و المنيا، فضلاً عن موالد كافة الموالد بالقاهرة " السيدة زينب، سيدنا الحسين"، حيث تمثل هذه الموالد مواسم بيع تعوض فترات الركود بقية العام.

وتابع السنوسى، بأن الفول السودانى والحمص والخروب، سلع تحتاج لاستعدادات وتجهيزات مختلفة، حيث يتم وضعها فى أماكن مفتوحة حتى لا تتعرض للتلف، فضلاً عن تشوينها وتعبئتها بحرص، كما أن هذه السلع يحرص علي شرائها كبار السن من الرجال أو السيدات، للعودة بها إلى أسرهم وأطفالهم، وتتراوح أسعار الحمص والفول هذا الموسم ما بين 60 إلى 90 جنيهاً، حسب جودة المنتج.

 

أشترى الحمص والفول من طنطا

 

وأشار السنوسى، إلى أنه يبيع الكثير من المنتجات من أشهرها الفول السودانى والحمص والخروب، والحلويات البسيطة التى يتم تصنيعها بمسقط رأسه فى محافظة سوهاج، فضلاً عن بعض المنتجات الأخرى التى تتغير بتغير المكان والزمان مثل عين الجمل التى لا يتناسب سعرها حالياً مع زوار الموالد، لافتاً إلى أنه يشترى التسالى من محافظات الوجه البحرى وخاصة مدينة طنطا، ويتجه بها مباشرة إلى الموالد الأولياء، بعد الاتفاق على السعر والكمية المطلوبة.

 

وأوضح السنوسى، بأنه ارتبط بعلاقة روحية بموالد الأولياء، خاصة السيد عبدالرحيم القنائى، الذى يحرص على زيارته وقراءة الفاتحة له فى الضريح، قبل تجهيز مكان البيع بالقرب من المسجد، وأحضر المكان الذى تعودت البيع فيه مع بداية شهر شعبان واستمر لمدة 15 يوماً متصلة، حتى الليلة الختامية، التى نبدأ فيها جمع بضاعتنا والعودة بما تبقى منها إلى بلادنا مرة أخرى.


 

 

مولد السيد عبدالرحيم القنائى 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦٢١٠٧_١٠٤٨٥٥ 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦٢١٠٩_١٠٤٨٥٠ 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦٢١٠٦_١٠٤٨٥٨ 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦٢١٠٥_١٠٤٩٠٠ 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦٢١٠٢(0)_١٠٤٩٠٤ 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦٢١٠١_١٠٤٩١٢ 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦٢٠٥٨_١٠٤٩١٨ 0_٢٠٢٤٠٢١٨_١٦١٥٣٨_١٠٤٩٢٩

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا السنوسي الفول السوداني الحمص الموالد سوهاج طنطا الأولياء

إقرأ أيضاً:

شم النسيم زمان| مسلمون ومسيحيون على مائدة واحدة بطقوس دينية وشعبية وفرعونية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صباح عيد شم النسيم، تمتزج رائحة الرنجة والفسيخ في الأزقة والبيوت، كأنها موسيقى غامضة تعزفها مصر من قلب التاريخ، فتُوقظ في النفوس ذكرى تعتبر كوشمٍ فرعونيٍّ على جسد المدينة، يُعرف به أن العيد قد حل، وأن الربيع قد بسط سجادته الخضراء على الأرض، وفي الجوار، تلمع ملابس العيد الزاهية التي يرتديها الأقباط بعد عيد القيامة، كأزهار تتفتح في حقول الحياة، فترى أطفال يركضون بضحكاتهم، وعيونهم تلمع كبريق البيض الملوّن، والفرحة تنسدل على الوجوه كستائر من نور، أما الحدائق فهي عروس اليوم، قد تزينت بألوان الزهور، واستلقت في دلال تحت شمس دافئة بعد شتاءٍ قارسٍ خلد أخيرًا للنوم، فتتنفس الأرض ويبتسم النيل وتغرد الطيور كأنها تشارك المصريين عيدهم الخالد، فيوم شم النسيم يعبر عن استقبال موسم اعتدال الجو، حيث لا برد يقسو ولا حر يلهب، بل نسمات ربيعية تهدهد القلوب، وتدعوها للفرح. 

ففي صباحٍ ربيعي مشرق، حيث تتزين السماء بزرقتها الصافية وتداعب النسائم العليلة وجوه المارة بلطفٍ كأنها تحييهم، يحتفل المصريون بعيد شم النسيم، والذي يُعد من أقدم الأعياد التي عرفها الإنسان، والممتد بجذوره إلى حضارة الفراعنة، فتستيقظ مصر في هذا اليوم على نغمة مختلفة، حيث تخرج الأسر من بيوتها جماعات إلى الحدائق والمتنزهات وعلى ضفاف النيل، يحملون معهم سلالاً من الطعام المميز، أشهره "الفسيخ" والرنجة والبصل والبيض الملون، وهي رموز متوارثة تحمل دلالات عميقة؛ فالبيض رمز للخلق والتجدد، والبصل للحماية من الأرواح الشريرة، والسمك للحياة والاستمرارية.

ويختلط صوت ضحكات الأطفال بأصوات الطبيعة، وتنسج الشمس بخيوطها الذهبية لوحة نابضة بالحياة، وكأنها تشارك الناس فرحتهم، وتتحول الحدائق إلى مسارح مفتوحة للبهجة، تزينها ألوان الملابس الزاهية والبالونات وألعاب الأطفال، فتبدو مصر في هذا اليوم وكأنها عروس تتجمل بطبيعتها وسكانها، فهو جسر يربط الماضي بالحاضر، ويؤكد أن روح مصر رغم تبدل الأزمنة، لا تزال تنبض بالحياة ولا تزال تعرف كيف تحتفل وتمنح الدنيا درساً في البهجة والأصالة. 

القناطر الخيرية بشم النسيم تاريخ الاحتفال بشم النسيم في مصر 

يُعد عيد شم النسيم  من أقدم الأعياد في التاريخ الإنساني، وتعود أصوله إلى أكثر من خمسة آلاف عام، إلى مصر الفرعونية، حيث كان يحتفل به المصريون القدماء تحت اسم "عيد شمو"، والذي يعني “بعث الحياة” أو “تجدد الخلق”، وكان يُعتبر عيدًا موسميًا يمثل بداية فصل الربيع، وتحديدًا “الاعتدال الربيعي”، عندما يتساوى الليل والنهار، وتبدأ الطبيعة في الإزهار والتجدد.

ففي العصر الفرعوني، كان المصريون القدماء يقدّسون هذا اليوم باعتباره رمزًا للخلق وبداية الحياة، واعتبروا أن العالم قد بدأ في مثل هذا اليوم، لذلك ارتبط بطقوس روحية وفلسفية عميقة، وكانوا يخرجون في فجر ذلك اليوم إلى ضفاف النيل والحقول والحدائق، ويتناولون أطعمة ترمز للحياة مثل البيض الملون كرمز للخلق، والسمك المملح (الفسيخ) كرمز للحياة والاستمرارية، والبصل كرمز للحماية من الأرواح الشريرة، والخضروات كرمز للنقاء والنمو. 
وفي العصر القبطي، عندما دخلت المسيحية مصر، استمر الاحتفال بشم النسيم ولكن تم ربطه بعيد القيامة المجيد، فأصبح يُحتفل به في اليوم التالي له، وفق التقويم القبطي، مع الاحتفاظ بنفس الطقوس الفرعونية تقريبًا ولكن بصبغة اجتماعية ودينية.

احتفالات شم النسيم

ومع دخول الإسلام، لم يُلغَ الاحتفال بشم النسيم، بل استمر كشكل من أشكال العادات الشعبية والتراثية، ورغم اختلاف العقائد، لم يكن في الاحتفال ما يتعارض مع الشريعة، فشارك المسلمون فيه من خلال الخروج إلى الطبيعة وتناول الأطعمة التقليدية، في مشهد يعكس الترابط بين فئات الشعب المصري. 

فعلى الرغم من أن شم النسيم مرتبط زمنيًا بعيد القيامة المجيد لدى المسيحيين الأقباط، إلا أن الاحتفال به لا يحمل طابعًا دينيًا، بل هو عيد مصري أصيل جذوره فرعونية، ما جعله مشتركًا بين كل أطياف المجتمع، دون استثناء، ففي هذا اليوم، تخرج العائلات المسلمة والمسيحية معًا إلى المتنزهات والحدائق، يتشاركون الطعام والترفيه، وتنتشر الروح الطيبة والمودة بينهم، ويُحضر الجميع الأطعمة التقليدية مثل الفسيخ، والرنجة، والبصل الأخضر، والبيض الملون، ويجلسون على الحشائش قرب النيل أو في الحدائق العامة، في مشهد يجمع ما بين التراث والطبيعة والناس.

ولا يرى المسلمون في الاحتفال بشم النسيم مخالفة دينية، ما دام لا يتضمن شعائر دينية غير إسلامية، ويعتبرونه مناسبة اجتماعية مبهجة، وفرصة للقاء الأصدقاء والعائلة في جو من الفرح، ويرى المسيحيون أن العيد هو تتويج لاحتفالات القيامة، لكنهم يحتفلون به أيضًا على الطريقة المصرية الشعبية، تمامًا كما يفعل جيرانهم المسلمون، وهكذا، يتحول شم النسيم إلى لوحة مصرية صافية، يُرسم فيها التعايش الحقيقي والمحبة العميقة بين أبناء الوطن الواحد، حيث لا فرق بين مسلم ومسيحي، بل الجميع أبناء نيل واحد، وأرض واحدة، وتاريخٍ مشترك. 

عيد شم النسيم أكلات شم النسيم... تقاليد فرعونية بنكهة مصرية خالصة

في كل عام، ومع بداية فصل الربيع، يتجدد مشهد الاحتفال بعيد شم النسيم في مختلف أنحاء مصر، حيث يحتفظ المصريون بعاداتهم التي توارثوها جيلاً بعد جيل، وتتصدر الأطعمة التقليدية المشهد في هذا اليوم المميز، والتي  تمتزج فيها الرموز التاريخية والمعاني الشعبية، لتعبر عن الارتباط العميق بين الإنسان والطبيعة.

 الفسيخ... طبق رئيسي رغم التحذيرات

يُعد الفسيخ، السمك المُملح الذي اشتهر به المصريون القدماء، الطبق الأشهر على مائدة شم النسيم، ورغم التحذيرات الصحية التي تتكرر سنويًا بشأن طرق تحضيره، إلا أن الإقبال عليه لا يتراجع، ويظل رمزًا للأصالة والاحتفال.

 الرنجة والبصل والخس... تنويعات على الطابع التراثي

إلى جانب الفسيخ، تأتي “الرنجة” كخيار شائع، خاصة لدى من يفضلون طعمًا أقل ملوحة، كما يُقبل المصريون على تناول “البصل الأخضر”، الذي اعتبره الفراعنة رمزًا لطرد الأرواح الشريرة، والخس يدل على النمو والنقاء، في حين تُزين موائد الأطفال بـ “البيض الملون”، الذي يعكس روح التجدد والخلق في فصل الربيع.

كما تمتلئ الحدائق بالبهجة الجماعية، حيث تتجه العائلات إلى الحدائق والمتنزهات العامة حاملين معهم الطعام وأدوات اللعب والفرح، وتتحول المساحات الخضراء إلى لوحات بشرية مبهجة، تتداخل فيها أصوات الضحك مع نسمات الربيع، وفي المدن القريبة من ضفاف النيل، يُفضل الكثيرون الجلوس في المساحات الخضراء القريبة منه أو القيام بجولات نيلية، ويرتدي الأطفال ملابس زاهية الألوان، تعبيرًا عن البهجة وارتباطًا بروح الربيع، وتقام في بعض الأماكن عروض فنية شعبية وألعاب للأطفال، تُكمل أجواء العيد بجو من المرح الجماعي بعيدًا عن الطابع الديني، حيث يجمع كل فئات وطوائف المجتمع المصري، ليحتفلوا معًا بالحياة والطبيعة، وبجذورهم التي لا تزال تنبض بالحيوية من قلب الحضارة القديمة.

الفسيخ والرنجةأشهر الحدائق والمنتزهات العامة للاحتفال شم النسيم

في عيد شم النسيم، تتحول الحدائق والمنتزهات في مصر إلى مسارح مفتوحة للبهجة، حيث يتوافد الملايين من الأسر لقضاء يوم ممتع في أحضان الطبيعة، وتتنوع هذه الأماكن ما بين حدائق تاريخية وحديثة، وكلٌ منها يحمل طابعًا خاصًا يجعل منه وجهة مفضلة في هذا اليوم المميز، ومن أشهر الحدائق والمنتزهات العامة التي يقصدها المصريون للاحتفال بشم النسيم

حديقة الحيوان بالجيزة، من أقدم وأشهر الحدائق في مصر والشرق الأوسط، تأسست عام 1891، وتكون وجهة محببة للعائلات، خاصة الأطفال، لما تحتويه من حيوانات ومساحات خضراء وأماكن ترفيه.

الحديقة الدولية بمدينة نصر، تقع في قلب القاهرة وتُعد من أكثر الأماكن ازدحامًا في شم النسيم، حيث تضم مساحات خضراء شاسعة، وحدائق تمثل دولًا مختلفة، ومناطق ألعاب.

احتفالات عيد شم النسيم

حديقة الأزهر بالقاهرة، تُعرف بأنها واحدة من أجمل الحدائق في الشرق الأوسط، وتتميز بموقعها المميز وإطلالتها على القاهرة القديمة، وتُعد ملاذًا لمحبي الطبيعة والمناظر الخلابة.

حدائق القناطر الخيرية (القليوبية)، تُعد من الوجهات المفضلة لسكان القاهرة الكبرى، حيث يجتمع الناس في الحدائق الممتدة على ضفاف النيل للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وجولات القوارب.

حديقة الأورمان بالجيزة، تجاور حديقة الحيوان وتشتهر في الربيع بمعرض الزهور، ما يجعلها مكانًا مثاليًا للاحتفال بشم النسيم وسط ألوان الطبيعة وعطر الزهور.

كورنيش النيل وحدائق النيل، ففي مختلف المدن المصرية، وخاصة في القاهرة وأسوان والأقصر والمنصورة، يُعتبر الكورنيش مكانًا مفضلًا للنزهات في شم النسيم، حيث يُنظم البعض رحلات نيلية بالقوارب أو يجلسون على الضفاف لتناول الطعام.

الحدائق العامة بالإسكندرية، ومن أبرزها "أنطونيادس" و"المنتزه"، حيث يتجمع السكندريون لقضاء اليوم بين الطبيعة ومياه البحر، في جو من البهجة العائلية.

حدائق المدن الجديدة، مثل حدائق مدينة 6 أكتوبر، الشيخ زايد، الشروق، والعبور، حيث يقصد السكان الحدائق المركزية التي صُممت بمساحات كبيرة لاستيعاب الأسر في المناسبات.

شم النسيم 2025

مقالات مشابهة

  • حاجة غريبة.. زاهى حواس يرد على خرافة دفن السيد المسيح تحت الهرم
  • أفضل 3 انواع من المكسرات للحصول على أعلى نسبة بروتين
  • تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل
  • تصوير جوي.. شاهد معدلات تنفيذ مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع
  • أسامة نبيه: المنتخب الوطني تحت 20 عاما استفاد كثيرا من ودية نيجيريا قبل انطلاق أمم أفريقيا
  • ⛔️ بالفيديو: حراسات عبدالرحيم دقلو قبل الحرب بيوم
  • شم النسيم زمان| مسلمون ومسيحيون على مائدة واحدة بطقوس دينية وشعبية وفرعونية.. صور
  • عبدالرحيم علي يكتب: باقة حب لفضيلة الإمام الأكبر
  • توزيع البالونات والورود على المترددين بالحدائق والمتنزهات بأسوان ..شاهد
  • طقوس نجوم الزمن الجميل للاحتفال بشم النسيم