بوابة الفجر:
2024-09-30@16:45:55 GMT

أهمية السلام النفسي: مفتاح لحياة صحية ومستدامة

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

إن السلام النفسي يعد جوهريًا للحياة اليومية، فهو ليس مجرد حالة غياب للتوتر والقلق، بل هو حالة نفسية تعكس التوازن والرفاهية. يتسم الفرد الذي يتمتع بالسلام النفسي بالقدرة على التعامل بفعالية مع التحديات والضغوطات اليومية، مما يسهم في تحسين نوعية حياته. فيما يلي استعراض لأهمية السلام النفسي:

1. تحسين الصحة العامة:

يرتبط السلام النفسي بالحالة الصحية الجيدة، حيث أظهرت الدراسات أن الرفاه النفسي يسهم في تقوية جهاز المناعة وتحسين وظائف القلب.

2. تعزيز العلاقات الاجتماعية:

يجعل الفرد الذي يعيش حياة نفسية مستقرة أكثر قدرة على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين.السلام النفسي يزيد من قدرة الشخص على فهم احتياجات الآخرين والتفاعل الإيجابي معهم.

3. تعزيز الإبداع والإنتاجية:

يؤثر السلام النفسي بشكل إيجابي على الطاقة والحماس، مما يزيد من إمكانية تحقيق الأهداف وتطوير مهارات جديدة.الأفراد الذين يعيشون في حالة سلام نفسي يميلون إلى أن يكونوا أكثر إبداعًا وإنتاجية في أعمالهم.

4. تحسين جودة النوم:

السلام النفسي يرتبط بتحسين جودة النوم وقدرة الفرد على الاسترخاء.النوم الجيد يساهم في استعادة الطاقة وتجديد الحواس، مما يعزز الاستعداد لليوم التالي.

5. مواجهة التحديات بكفاءة:

الأفراد الذين يمتلكون سلامًا نفسيًا يكونون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات والأزمات بفعالية.يتيح السلام النفسي الهدوء الداخلي، مما يسهم في اتخاذ قرارات صائبة في الظروف الصعبة.

إن السلام النفسي ليس مجرد هدف، بل هو رحلة استمرارية نحو تحسين الذات وتحقيق التوازن الداخلي. يسهم الاهتمام بالصحة النفسية في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا ورفاهية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلام النفسي أهمية السلام النفسي السلام النفسی

إقرأ أيضاً:

رايتس رادار توثّق أكثر من 428 حالة ارتكبها الحوثيون بحق المحتفلين بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر

وثّقت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان، أكثر من 428 حالة اعتداء، حتى مساء 26 سبتمبر الجاري، في حملات قمع واسعة استهدفت المحتفلين بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر في 10 محافظات يمنية.

وبحسب حقوقيين، فالأرقام المرصودة في تقرير المنظمة ليست الحصيلة النهائية لعدد الانتهاكات وحالات الاختطاف والاخفاءات التي طالت المدنيين، حيث هناك العشرات ممن تعرضون للخطف لم تصل فرق رصد المنظمة إلى أي من اقاربهم، علاوة على تحفظ اهاليهم بالاعلان عنها خشية الضغوط والتهديدات الحوثية.

وأوضحت المنظمة، في تقرير، أن حالات الاعتقالات والاختطاف والإخفاء القسري تصدرت قائمة الاعتداءات التي تمكنت من رصدها والحصول على معلومات عنها، حيث سجّلت 235 حالة اعتداء، من بينها 16 حالة إخفاء قسري، مشيرة إلى أن قائمة الضحايا تضمنت 16 طفلًا وامرأة واحدة.

واوضحت ان الانتهاكات الموثّقة، تنوعت بين الاعتقال التعسفي، الإخفاء القسري، والاعتداء الجسدي واللفظي، إضافة إلى مداهمة واقتحام المنازل.

المنظمة، ذكرت أيضاً وثّقت تصريحات من قيادات حوثية تدعو إلى العنف ضد المحتفلين، بما في ذلك دعوات لفصل رؤوسهم وضربهم بالهراوات، كما انتشرت مقاطع فيديو تظهر استعدادات الحوثيين لقمع المدنيين.

وأفادت المنظمة بأن محافظة إب تصدرت قائمة الانتهاكات الحوثية بعدد 179 حالة، تليها العاصمة صنعاء بـ109 حالات، بينما جاءت ذمار في المرتبة الثالثة بـ56 حالة، في حين سجلت الحديدة 37 حالة، و13 حالة في تعز، و12 حالة في المحويت، و8 حالات في عمران، و6 حالات في كل من البيضاء وحجة، وأخيراً حالتين في الضالع.

وحسب التقرير، في محافظة إب وحدها، تم اعتقال 95 مدنيًا، من بينهم 4 أشخاص تم إخفاؤهم قسرًا ولا يزال مصيرهم مجهولًا. كما سجلت 48 حالة اعتداء جسدي و22 حالة اعتداء لفظي، إضافة إلى 14 حالة مداهمة واقتحام للمنازل.

غير أن مصادر حقوقية مؤكدة، قالت أنها رصدت اكثر من 150 حالة اختطاف في إب خلال يومي الأربعاء والخميس فقط، واكثر من 16 حالة اختطاف في محافظة الضالع تم توثيقها بالاسماء.

ووفقا لتقرير منظمة "رايتس رادار"، جاءت العاصمة صنعاء، في المرتبة الثانية، بواقع 60 مختطفا ومخفيا، بينهم 9 حالات إخفاء قسري، و25 حالة اعتداء جسدي، و17 حالة اقتحام للمنازل، و7 حالات اعتداء لفظي.

في حين سجلت بمحافظة ذمار 31 حالة اعتقال، منها 3 حالات إخفاء قسري، و10 حالات اعتداء جسدي و7 حالات اعتداء لفظي، و11 حالة اقتحام للمنازل.

أما في محافظة الحديدة، فقد سجلت تعرض 14 حالة اعتقال واختطاف، بينما سجلت 7 حالات اعتداء جسدي و10 اعتداءات لفظية، و6 حالات مداهمة للمنازل.

وفي محافظة تعز، اقتصرت الانتهاكات على اعتقال 13 مواطنًا، بينما سجلت المحويت 6 حالات اعتقال و3 حالات اعتداء جسدي، بالإضافة إلى 3 حالات اقتحام منازل.

واعربت المنظمة عن إدانتها لهذه الحملات القمعية، واستمرار الانتهاكات بحق الحريات المدنية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدة إلى أن جميع المدنيين في هذه المناطق يعيشون تحت خطر دائم، ويعتبرون فعليا في حكم الرهائن.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: أكثر من 118 ألف حالة نزوح جديدة بلبنان في أقل من أسبوع
  • كيف يسهم النوم الكافي في تقليل مخاطر أمراض القلب؟
  • أكثر من 800 طالب ومعلم بكوريا الجنوبية ضحايا مقاطع مزيفة
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • تعزيز التعاون العربي والإفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات
  • إيطاليا تسجل أكثر من 11 ألف إصابة بـ "كورونا" و 112 حالة وفاة خلال أسبوع
  • شرب الماء.. مفتاح لبشرة صحية وشعر قوي
  • فعالية الأشرعة البيضاء بصور تؤكد أهمية السياحة في ترسيخ السلام العالمي
  • العلاقة بين التوتر النفسي وأمراض الجهاز الهضمي| تأثيرات صحية تحتاج للانتباه
  • رايتس رادار توثّق أكثر من 428 حالة ارتكبها الحوثيون بحق المحتفلين بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر