التدخين وأضراره الصحية: استعادة السيطرة عبر تقنيات الإقلاع
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يُعَدُّ التدخين من العادات الضارة التي تهدد صحة الإنسان وتتسبب في مجموعة من الأمراض المزمنة. يحتوي دخان التبغ على مواد كيميائية سامة، مما يتسبب في آثار صحية سلبية على المدى الطويل. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أضرار التدخين ونستعرض بعض تقنيات الإقلاع لمساعدة الأفراد في التغلب على إدمان التدخين.
أضرار التدخين:أمراض الجهاز التنفسي: يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل السرطان والتهاب الشعب الهوائية والانسداد الرئوي المزمن.
أمراض القلب والأوعية الدموية: يساهم التدخين في زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بسبب تضيق الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
السمنة: يؤثر التدخين على عملية الأيض ويساهم في زيادة الوزن، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى مثل داء السكري.
تأثير على البشرة: يعتبر التدخين عاملًا رئيسيًا في تسريع عملية الشيخوخة الجلدية وظهور التجاعيد وفقدان لون البشرة الطبيعي.
تقنيات الإقلاع عن التدخين:العلاج الدوائي: يمكن للأطباء وصف أدوية مساعدة للأفراد الذين يسعون للإقلاع عن التدخين، مثل العلاجات التي تساعد في تقليل رغبة الشخص في التدخين.
الدعم النفسي: يمكن للجلسات النفسية أو الدعم النفسي أن تكون فعالة في مساعدة الأفراد على التغلب على إدمان التدخين وفهم العوامل النفسية المرتبطة به.
التدريب الرياضي: يُظهر البحث أن ممارسة التمارين الرياضية الدورية يمكن أن تساعد في تخفيف الرغبة في التدخين وتحسين المزاج.
الدعم الاجتماعي: يكون الدعم من الأصدقاء والعائلة عاملًا هامًا في نجاح عملية الإقلاع عن التدخين، حيث يمكن أن يساعد الدعم الاجتماعي في التغلب على التحديات.
إن التغلب على إدمان التدخين يتطلب إرادة قوية ودعمًا شاملًا. يُشجع الأفراد على البحث عن المساعدة المناسبة للإقلاع وتحسين جودة حياتهم الصحية والنفسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التدخين الإقلاع عن التدخين أضرار التدخين التغلب على
إقرأ أيضاً:
بعد انضمامها إلى ناتو..الكرملين: بوتين منفتح على استعادة العلاقات مع فنلندا
أكد الكرملين اليوم الثلاثاء، انفتاح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على استعادة العلاقات بين هلسنكي وموسكو، التي اتهمت فنلندا بخفض مستوى العلاقات إلى "ما يقرب من الصفر" بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي.
وانضمت فنلندا، التي تشترك مع روسيا في 1300 كيلومتر، من الحدود، إلى حلف شمال الأطلسي في 2023، وهو ما اعتبرته موسكو في ذلك الوقت خطأ تاريخياً خطيراً.
وأغلقت فنلندا الحدود البرية مع روسيا في العام نفسه، واتهمتها باستخدام الهجرة سلاحاً ضدها، وهو ما نفاه الكرملين.
وأعلنت الحكومة الفنلندية في العام الماضي تمديد إغلاق المعابر الحدودية البرية مع روسيا إلى أجل غير مسمى.
وأشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب مراراً إلى ضرورة التشدد مع روسيا وأخذ التهديد الذي يقول إنها تشكله على محمل الجد. ولكن ستوب قال أمس الإثنين لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن هلسنكي في حاجة إلى "الاستعداد الذهني" لاستعادة العلاقات مع روسيا في مرحلة ما.
وذكر أن توقيت أي تقارب سيتوقف على موعد انتهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، لكنه قال إنه "لا يمكن إنكار" أن روسيا ستبقى دائماً جارة فنلندا.
Finnish President stresses the need to ‘mentally prepare’ for restoring ties with Russia, acknowledging 1,350 km of shared border
‘Russia is and will always be Finland’s neighbor’ — Alexander Stubb pic.twitter.com/Ghoh06K9um
ورداً على سؤال حول تصريحات ستوب قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين اليوم الثلاثاء، إن فنلندا والسويد، كانا يتمتعان بعلاقات قوية قبل أن تقررا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وأضاف "لم تكن لدينا أي مشاكل معهما على الإطلاق. كان هناك تعاون مفيد للطرفين. وحصلت شركات البلدين على أرباح وامتيازات بفضل هذا التعاون".
واتهم بيسكوف هلسنكي وستوكهولم "بسحب البنية التحتية العسكرية لحلف الأطلسي إلى أراضيهما".
Putin is open to restoring Russia-Finland ties if Helsinki is, Kremlin says https://t.co/78FY7owIbt
— The Straits Times (@straits_times) April 1, 2025وتابع قائلًا: "فضلت فنلندا والسويد خفض هذه العلاقات إلى الصفر تقريباً. وهذا، للأسف، هو الوضع المحزن للعلاقات الذي نشهده الآن". وأضاف "لكن الرئيس بوتين قال مراراً إن بلادنا منفتحة على تطبيع العلاقات مع الذين يرغبون في ذلك".