بوابة الفجر:
2024-09-30@12:44:26 GMT

شرب الحليب: بين الفوائد والإكثار والمحاذير

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

يعد الحليب من المصادر الرئيسية للغذاء والعناصر الغذائية الضرورية لنمو الجسم، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر المهمة مثل الكالسيوم والبروتين والفيتامينات. لكن مع كل الفوائد التي يقدمها الحليب، هناك أيضًا بعض المحاذير المتعلقة بتناوله بكميات كبيرة. في هذا المقال، سنستعرض أهمية شرب الحليب وأضرار الإكثار منه.

أهمية شرب الحليب:

تقوية العظام والأسنان: يُعد الحليب مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تقوية العظام والأسنان، ويساعد في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام.

توفير البروتينات: يحتوي الحليب على البروتينات التي تعتبر أساسية لبناء وتجديد الخلايا والأنسجة في الجسم.

تحسين وظائف الجهاز المناعي: يحتوي الحليب على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز وظائف الجهاز المناعي ومقاومة الجسم للأمراض.

توفير الطاقة: يحتوي الحليب أيضًا على السكر والدهون اللازمة لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.

أضرار الإكثار من شرب الحليب:

الزيادة في الوزن: يحتوي الحليم على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وبالتالي، قد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى زيادة الوزن.

الحساسية والحساسية الغذائية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية الحليب أو الحساسية الغذائية، ويمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة في تفاقم هذه الحالات.

مشاكل الهضم: يعاني بعض الأفراد من مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ والغازات عند تناول كميات كبيرة من الحليب.

زيادة مستويات الكوليسترول: يحتوي الحليب أيضًا على كميات من الدهون التي إذا تناولت بكميات كبيرة قد تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.

ختامًا: يجب على الأفراد تناول الحليب بشكل معتدل، مع مراعاة احتياجات جسمهم والتحقق من وجود أي حساسيات غذائية. يُفضل استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي لتحديد الكميات المناسبة وضمان الاستفادة القصوى مع تجنب الإكثار الذي قد يؤدي إلى المشاكل الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحليب فوائد شرب الحليب یحتوی الحلیب شرب الحلیب

إقرأ أيضاً:

دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال

حذرت دراسة جديدة من أن سوء التغذية، وخاصة نقص فيتامين "د"، يمكن أن يجعل إصابات كسور العظام لدى الأطفال أكثر تعقيداً ويؤخر الشفاء. وقدمت الدراسة، التي عُرضت في مؤتمر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال المنعقد في أورلاندو، دليلاً على أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" يتعافون ببطء أكبر بعد كسر العظام.

أكد الباحثون من جامعة فلوريدا أن الأطفال الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين "د" يحتاجون إلى وقت أطول بكثير للتعافي مقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بمستويات طبيعية. وشملت الدراسة 186 حالة من كسور الأطراف بين عامي 2015 و2022.

فترة الشفاء الطويلة

كشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د" استغرقوا حوالي 20 يوماً إضافياً للشفاء السريري في حالة كسور الساق التي لا تتطلب جراحة. كما أظهرت الأشعة السينية أن علامات الكسر اختفت بعد شهرين إضافيين في هؤلاء الأطفال.

الحالات الجراحية

في الحالات التي تتطلب جراحة، كان التأخير أكثر وضوحاً، حيث استغرق الشفاء السريري شهراً إضافياً، بينما تأخرت الأدلة الشعاعية للشفاء بحوالي 4 أشهر لدى الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين "د".

مقالات مشابهة

  • نائبة: تراكم العمليات بعيادة العظام في مستشفى أبو الريش الياباني منذ فترة طويلة
  • ما العلاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل؟
  • 5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم
  • الحليب في الريف.. «مصدر خير كتير.. قريش وجبنة قديمة وزبدة وفطير»
  • كيف تحصن نفسك بأذكار الصباح والمساء؟.. الفوائد والطريقة الصحيحة
  • (الجيش).. معركة كسر العظام!! تقدمٍ كبيرٍ في محوري دارفور والجزيرة
  • كيف يؤثر نقص فيتامين د على الأطفال؟
  • دراسة: نقص فيتامين د يزيد من فترة تعافي كسور العظام لدى الأطفال
  • نقص فيتامين د.. العامل الخفي وراء الأمراض المزمنة
  • نقص فيتامين "د" يبطئ شفاء الكسور لدى الأطفال