شرب الحليب: بين الفوائد والإكثار والمحاذير
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
يعد الحليب من المصادر الرئيسية للغذاء والعناصر الغذائية الضرورية لنمو الجسم، حيث يحتوي على مجموعة من العناصر المهمة مثل الكالسيوم والبروتين والفيتامينات. لكن مع كل الفوائد التي يقدمها الحليب، هناك أيضًا بعض المحاذير المتعلقة بتناوله بكميات كبيرة. في هذا المقال، سنستعرض أهمية شرب الحليب وأضرار الإكثار منه.
تقوية العظام والأسنان: يُعد الحليب مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، الذي يلعب دورًا حاسمًا في تقوية العظام والأسنان، ويساعد في الوقاية من أمراض مثل هشاشة العظام.
توفير البروتينات: يحتوي الحليب على البروتينات التي تعتبر أساسية لبناء وتجديد الخلايا والأنسجة في الجسم.
تحسين وظائف الجهاز المناعي: يحتوي الحليب على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تعزيز وظائف الجهاز المناعي ومقاومة الجسم للأمراض.
توفير الطاقة: يحتوي الحليب أيضًا على السكر والدهون اللازمة لتوفير الطاقة اللازمة للجسم.
أضرار الإكثار من شرب الحليب:
الزيادة في الوزن: يحتوي الحليم على نسبة عالية من السعرات الحرارية، وبالتالي، قد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى زيادة الوزن.
الحساسية والحساسية الغذائية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية الحليب أو الحساسية الغذائية، ويمكن أن يتسبب تناول كميات كبيرة في تفاقم هذه الحالات.
مشاكل الهضم: يعاني بعض الأفراد من مشاكل في الهضم مثل الانتفاخ والغازات عند تناول كميات كبيرة من الحليب.
زيادة مستويات الكوليسترول: يحتوي الحليب أيضًا على كميات من الدهون التي إذا تناولت بكميات كبيرة قد تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.
ختامًا: يجب على الأفراد تناول الحليب بشكل معتدل، مع مراعاة احتياجات جسمهم والتحقق من وجود أي حساسيات غذائية. يُفضل استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي لتحديد الكميات المناسبة وضمان الاستفادة القصوى مع تجنب الإكثار الذي قد يؤدي إلى المشاكل الصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحليب فوائد شرب الحليب یحتوی الحلیب شرب الحلیب
إقرأ أيضاً:
زيادة الطلب على الليرة.. هذه أسبابه
أعلن حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري مؤخرا" ان تفاؤل اللبنانيين بإنتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة بشكل سريع تُرجم بعودة الثقة بالليرة اللبنانية، فلاحظنا ارتفاعا في الطلب عليها في الفترة الاخيرة، بحيث اضطر المركزي الى ضخ مبلغ يتجاوز الـ 300 مليون دولار بالليرة اللبنانية في الأسواق". فما دلالات هذا الأمر؟
في هذا الإطار، يقول الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" ان "في نهاية عام 2024 عمدت بعض المصارف إلى رفع الفائدة على الليرة اللبنانية التي وصلت إلى معدل 43 بالمئة بهدف استقطاب الأموال لتحسين وضعها قبل السنة الجديدة".
وتابع: "في هذه الفترة عانينا من شح في الليرة ما أدى إلى زيادة الطلب عليها فعمد بعض المصارف إلى اللجوء إلى الفوائد المرتفعة كما عمد بعض الصرافين إلى تحويل أموالهم من الدولار إلى الليرة لكي يستفيدوا من فرق الفائدة" .
ولفت إلى ان "ضخ 300 مليون دولار بالليرة في السوق يعني تنشيط الحركة الاقتصادية لتغطية النقص في السيولة ولمساعدة المصارف على تحسين وضعها من دون اللجوء إلى الفوائد المرتفعة"، مُعتبرا ان "مصرف لبنان لديه 3 أدوات يستخدمها لضبط سعر الصرف وهي أولا السيولة وموازنة الكتلة النقدية بالليرة مع العملات الأجنبية، ثانيا سعر الفائدة وارتفاعها، وثالثا المديونية وما يُسمى التسليفات بالليرة اللبنانية للمصارف ولبعض كبار القطاعات المالية."
وأشار علامة إلى ان "مصرف لبنان استخدم أداة السيولة ولجأ الآن لضبط إيقاع الفوائد والمديونية وبالتالي اضطر لضخ 300 مليون دولار بالليرة، علما ان هذا المبلغ لم يؤثر على وضعية السوق بسبب التضخم وارتفاع الأسعار".
وأكد ختاما ان "هذه الخطوة لا يُمكن وصفها بـ "الإنجاز" بل هي استمرار لخطة ضبط سعر الصرف وابقائه على معدل الـ 90 ألف ليرة."
المصدر: لبنان 24