بعد دوي صفارات إنذار بإيلات.. الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه اعترض هدفا في منطقة البحر الأحمر، وذلك بعدما دوت صفارات الإنذار في مدينة إيلات.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اعتراض الدفاعات الجوية من خلال نظام السهم-حيتس هدف واحد تم اطلاقه وكان في طريقه نحو الأراضي الاسرائيلية.
#عاجل ???? متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة مدينة إيلات: الدفاعات الجوية اعترضت من خلال نظام السهم-حيتس هدف واحد تم اطلاقه وكان في طريقه نحو الأراضي الاسرائيلية من منطقة البحر الأحمر.
الهدف لم يجتاز إلى داخل إسرائيل ولم يشكل أي تهديد على المواطنين حيث تم تفعيل الإنذار…— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 22, 2024
وأشار في منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، إلى أن "الهدف لم يجتاز إلى داخل إسرائيل، ولم يشكل أي تهديد على المواطنين، حيث تم تفعيل الإنذار وفق السياسة المتبعة".
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي حتى الآن، مصدر الهدف، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.
ولم يتمكن موقع "الحرة" من معرفة مصدر الهدف من خلال مصادر مستقلة.
وسبق أن كانت إيلات، الواقعة على البحر الأحمر، هدفا لصواريخ ومسيرات بعيدة المدى أطلقها الحوثيون من اليمن "تضامنا منهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة"، وفق وكالة "رويترز".
والجمعة، هدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بأن حزبه قادر على استهداف إيلات في جنوب إسرائيل، حسبما أشارت وكالة "فرانس برس".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 29313 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاستعدادات انطلقت.. الجيش الإسرائيلي: قواتنا ستتحرك لهجوم داخل لبنان
كتب موقع "العربية": في تطورات التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، أعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة حزب الله، وإن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية.
وتابع هاليفي بأن الجيش الإسرائيلي يسعى لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها سكان المنطقة الشمالية وهضبة الجولان، وذلك تزامنًا مع الاستعداد للهجوم في مرحلة لاحقة، دون أن يذكر تفاصيل إضافية. قبل ذلك، تجددت الغارات الإسرائيلية العنيفة على جنوبي لبنان، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو شن سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ في بلدات عدة جنوبي لبنان، من بينها بيت ليف وعيترون والضهيرة وكفر كلا.
كما شنت المدفعية الإسرائيلية هجمات متزامنة مع القصف الجوي.