6 بهارات يجب على مرضى السكري تناولها بانتظام
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
البوابة - مرض السكري هو مرض مزمن يتطور عندما لا يتمكن الجسم من استخدام الأنسولين الذي ينتجه البنكرياس أو لا ينتج ما يكفي منه. وفي حين أن الأدوية والتمارين وتغييرات نمط الحياة تساعد في السيطرة على مرض السكري، فإن النظام الغذائي الصحي المتوازن يلعب دورًا رئيسيًا في استقرار مستويات الجلوكوز في الدم والحفاظ عليها.
خزانة المطبخ عبارة عن مخزن للتوابل التي لا تضيف السحر إلى وجباتنا فقط من خلال تحسين نكهة الطعام ورائحته ولونه، ولكنها أيضًا تصنع العجائب على صحتنا العامة. فنحن نستخدم مجموعة متنوعة من التوابل مثل الكركم والفلفل والزنجبيل والثوم والكمون والقرفة وغيرها، والتي تمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات والتي تفيد الصحة العامة.
6 بهارات يجب على مرضى السكري تناولها بانتظامدور التوابل في علاج مرض السكري وإدارته
تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التوابل في استقلاب الجلوكوز بطرق مثل – المساعدة في امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وتنظيم إفراز الأنسولين، وتحفيز البنكرياس لإنتاج وإطلاق الأنسولين، وتنشيط مستقبلات الأنسولين، وتنظيم إنتاج الجلوكوز الكبدي. إذا كان سبب مرض السكري من النوع 2 هو الإجهاد التأكسدي، فإن نشاط مضادات الأكسدة في التوابل سيكون له تأثير تآزري مشابه لتأثير سكر الدم ويساعد في التحكم في الجلوكوز.
فيما يلي بعض التوابل التي قد تساعد في تنظيم الجلوكوز لدى مرضى السكر:
1. الزنجبيل
لقد ثبت في العديد من الدراسات أن الزنجبيل مفيد لمرضى السكر من النوع الثاني. تكشف الأبحاث التي أجريت على مرضى T2DM أن الزنجبيل أدى بعد ذلك إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وتحسين نسبة HbA1c بشكل ملحوظ. الزنجبيل (مركب نشط بيولوجيًا) الموجود في جذمور الزنجبيل له مجموعة من التأثيرات الفسيولوجية والدوائية. يساعد الزنجبيل على التحكم في استقلاب الدهون، وتعزيز الخصائص المضادة للالتهابات، وتعديل إطلاق الأنسولين والاستجابة له. يمكنك إضافة الزنجبيل ليس فقط إلى الشاي ولكن أيضًا إلى الحساء والخضار والكاري.
2. الثوم
يلعب الثوم دورًا إيجابيًا في تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم والكوليسترول الكلي والبروتين الدهني. الأليسين (مركب حيوي) الموجود في الثوم، يؤثر على إفراز خلايا بيتا البنكرياسية ويساعد في إطلاق الأنسولين. يمكن إضافة الثوم إلى الكاري والحساء والخبز.
3. القرفة
تضفي القرفة مذاقاً حلواً على الطعام دون إضافة السكر، وبالتالي تصبح بديلاً جيداً للسكر في الأطباق الحلوة. وقد أبلغت الدراسات أيضًا عن فعاليتها في خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
4. القرنفل
للقرنفل فوائد صحية مطهرة ومضادة للالتهابات ومسكنة للجهاز الهضمي لمرضى السكر. كما أنها تساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة ومن المعروف أنها تعزز إنتاج الأنسولين.
5. الحلبة
تتمتع الحلبة بصفات مضادة لمرض السكري، فهي تساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم، مما يساعد في إدارة مرض السكري. بسبب محتواه العالي من الألياف، يتم تجنب ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم عن طريق إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات. الألياف القابلة للذوبان من بذور الحلبة تقلل نسبة السكر في الدم وتعزز حساسية الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الحلبة إضافة غذائية جيدة لمرضى السكر لأنها تحتوي على مواد كيميائية مثل الجالاكتومانان والتريغونيلين التي تساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وزيادة تحمل الجلوكوز.
6. الكركم
من خلال تعزيز حساسية الأنسولين، وخفض نسبة السكر في الدم، والحد من الالتهابات المرتبطة بمرض السكري، يساعد الكركم الأشخاص المصابين بالسكري. الكركمين، العنصر النشط فيه، يحسن وظيفة البنكرياس ويساعد على التحكم في استقلاب الجلوكوز. الكركم هو مكمل مفيد لعلاج مرض السكري لأنه يقلل أيضًا من المخاطر المرتبطة بمرض السكري عن طريق حماية الأعضاء الحيوية من الإجهاد التأكسدي.
وبعد أن عرفنا فوائد البهارات في تنظيم مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، يجب أن نلاحظ أيضًا أن أي شيء زائد عنها يمكن أن يكون ضارًا. ومن ثم، انتبه إلى كمية التوابل التي تستهلكها كل يوم.
المصدر:
اقرأ أيضا:
9 مشروبات شتوية لذيذة ودافئة
ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مرض السكري التوابل الحلبة القرفة الجلوكوز البنكرياس السکر فی الدم الجلوکوز فی مرض السکری مرضى السکر التحکم فی على مرض
إقرأ أيضاً:
مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر| والزراعة: تحديات تواجه زراعة قصب السكر.. والفلاحين: الفضل للبنجر
وزير الزراعة:تحديات تواجه زراعة قصب السكر فى مصر
المحاصيل السكرية: مصر وصلت إلى حوالي 90% من مرحلة الاكتفاء الذاتي من السكر
الفلاحين: خطة حكومية شاملة لزيادة مساحات البنجر فى الأراضى المستصلحة حديثًا
تتجه الحكومة حاليًا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر بفضل جهود كبيرة تقوم بها القيادة السياسية الحالية من أجل زيادة الانتاج بكلا النوعين “القصب والبنجر” ، مع وضع تسعير تشجيعى وتطوير المصانع مما يؤدي إلى زيادة الانتاجية مما سيكون استغلال فائض للتصدير وخلق فرص جديدة للمزارعين .
ومن جانبه أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هناك تحديات تواجه زراعة قصب السكر فى مصر، وتتطلب حلولاً مبتكرة لضمان استدامة هذا المحصول الاستراتيجى وزيادة إنتاجيته، مشيرا إلى تطوير السياسات الزراعية للدولة فيما يتعلق بزراعة قصب السكر والتى تهدف لتعظيم العائد من وحدة الأرض والمياه والعمل على تحقيق الأمن الغذائي، ومخططات التوسع فى زراعة بنجر السكر من خلال الزراعة الآلية فى الأراضى الجديدة .
كما ناقش سبل تحقيق أعلى عائد من الأرض والمياه، مع التركيز على تعظيم العائد الاقتصادى من خلال سياسات زراعية مبتكرة، منها مراعاة «البصمة المائية» وتم الاتفاق على تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة مثل «التسوية بالليزر» والرى المطور، والتوسع فى الزراعة الآلية لبنجر السكر بالأراضى الجديدة، والعمل بخطة متكاملة للوصول إلى الاكتفاء الذاتى من السكر، وتقليل الاعتماد على الواردات لتعزيز التنمية المستدامة.
ومن جانبه ، قال الدكتور مصطفى عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة ، أن مصر تشهد طفرة كبيرة في الاكتفاء الذاتي من السكر والذي يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية.
وأكد" عبد الجواد "إن مصر وصلت إلى حوالي 90% من مرحلة الاكتفاء الذاتي من السكر، مضيفا أنه في العام القادم سنصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي الكامل بنسبة 100%، بعد تشغيل مصنع شركة القناة بكامل طاقته الإنتاجية.
وأشار إلى أن الدولة تضع خطة لإنشاء مصنع في منطقة الضبعة، وبذلك تصل مصر إلى مرحلة تصدير السكر إلى خارج، ويكون لدينا فائض من إنتاج السكر.
وأوضح عبد الجواد أن الحكومة حرصت على تعزيز زراعة المحاصيل السكرية، حيث تم زيادة المساحات المزروعة من البنجر بمقدار 150 ألف فدان خلال الفترة الأخيرة، ما أدى إلى ارتفاع كبير في إنتاج السكر من البنجر، إذ ارتفع من 1.5 مليون طن إلى 2.5 مليون طن.
وأشار"عبدالجواد" إلى أن الإنتاج من قصب السكر يبلغ حوالي 600 ألف طن، ليصل إجمالي الإنتاج المحلي من السكر إلى مستويات تقترب من 3.1 مليون طن، وتأتي هذه الزيادة في الإنتاج في ظل اهتمام الدولة بدعم المزارعين وتطوير منظومة الزراعة الصناعية للسكر، بما يعزز من القدرة على تغطية احتياجات السوق المحلية بشكل أكبر.
وشدد الدكتور عبد الجواد على أن هذه الخطوات تمثل نقلة نوعية في مسيرة القطاع الزراعي المصري، حيث تسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على استيراد السكر من الخارج، مما يوفر احتياجات السوق المحلية بأسعار أكثر استقرارًا.
وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن الدولة تقوم بمجهودات كبيرة فى سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتى من السكر لتوفير فرص للتصدير من ناحية ، ومن ناحية أخري تحقيق مزيد من الربح للمزارعين .
وأضاف “أبوصدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أننا لدينا اكتفاء ذاتى من السكر بنسبة 95% ، ولكن بعد افتتاح عدة مصانع لإنتاج السكر وتطوير أخرى نتوقع الوصول للاكتفاء الذاتى بنسبة 100% خلال الفترة القليلة القادمة .
وأشاد “نقيب الفلاحين” بجهود الحكومة فى زيادة مساحات قصب السكر وتطوير وتشغيل المصانع مما زاد من إنتاجية السكر ، موضحًا أن هناك خطة حكومية شاملة لزيادة مساحات البنجر فى الأراضى المستصلحة حديثًا والمشروعات القومية .
وأشار إلي أن هناك فرصًا كبيرة لزيادة كفاءة وإنتاجية المصانع القائمة، عبر تحديث خطوط الإنتاج وتطبيق تقنيات حديثة، مما سيسهم في تعزيز مكانة مصر كمصدر مهم للسكر في المنطقة.