تصل لغرامة 3 مليون جنيه وإلغاء رخصة المحل.. عقوبة احتكار السلع بتعديلات قانون "حماية المستهلك"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أوجبت التعديلات المُقدمة من الحكومة على قانون "حماية المستهلك" تغليظ عقوبة احتكار السلع الاستراتيجية فى الأسواق المصرية، لتصل إلى إلغاء رخصة المحل وغرامة نحو 3 مليون جنيه وفي حالة العودة تصل إلى 6 مليون جنيه.
تعديلات قانون حماية المستهلك
فقد نصت التعديلات على أن يُستبدل بنص المادة (71) من قانون حماية المستهلك الصادر بالقانون رقم 181 لسنة 2018 النص الآتى:
"يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن 250 ألف جنيه ولا تجاوز 3 ملايين جنيه، أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر كل من خالف حكم المادة الثامنة من هذا القانون.
وفي حالة العود يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وتضاعف قيمة الغرامة بحديها.
وفي جميع الأحوال تضبط الأشياء موضوع الجريمة، ويحكم بمصادرتها وينشر الحكم في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار على نفقة المحكوم عليه، كما يحكم بإغلاق المحل مدة لا تجاوز 6 أشهر، ويجوز الحكم بإلغاء رخصة المحل".
كما نصت المادة الثانية من المشروع علي أنه ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية ويعمل به اعتبارا من اليوم التالي لتاريخ نشره.
وجاءت التعديلات الجديدة نظرًا لما تشهده الأونة الأخيرة من انتشار لظاهرة حبس السلع الاستراتيجية المعدة للبيع عن التداول بإخفائها، أو عدم طرحها للبيع، أو الامتناع عن بيعها بما يمس بحقوق المستهلكين، وقد أظهر التطبيق العملي لهذا القانون في الوقت الحالي الحاجة إلى مراجعة عقوبة الغرامة المقررة على نحو يحقق الردع بصورتيه العام والخاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تعديلات قانون حماية المستهلك قانون حماية المستهلك حماية المستهلك تغليظ عقوبة احتكار السلع السلع الاستراتيجية احتكار السلع الاستراتيجية عقوبة احتكار السلع حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك تدعو لضمان شفافية السوق
زنقة 20 | علي التومي
دعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك إلى ضرورة ضمان إعلام واضح وملائم للمستهلك حول مختلف السلع والخدمات التي يقتنيها، مع تعزيز التواصل المؤسساتي لضمان حماية حقوقه.
وشددت الجامعة، في بلاغ لها، على أهمية الشفافية في السوق لتحقيق مبدأ “رابح رابح” بين المورد والمستهلك.
وأكدت الجامعة على ضرورة احترام ضوابط السوق ومحاربة الاحتكار غير المشروع، والادخار السري، والمنافسة غير العادلة، وفق القوانين والإجراءات التنظيمية المعمول بها، لضمان بيئة تجارية أكثر إنصافًا واستقرارًا.
إلى ذلك نوهت الجامعة بالشراكة التي تجمعها بوزارة الصناعة والتجارة، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية في عدة مجالات تتعلق بحماية المستهلك وتعزيز حقوقه.