ألمانيا قلقة من شعبية قناة RT ووكالة "سبوتنيك" الروسيتين في العالم العربي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعرب "صندوق فريدريخ ناومان الألماني من أجل الحرية" عن قلقه إزاء الشعبية التي تحظى بها وسائل الإعلام الروسية وبينها قناة RT ووكالة "سبوتنيك" في العالم العربي.
إقرأ المزيد بوريل "يستلهم" من تجربة RT في التواصل مع العالم العربيوجاء في تقرير صدر عن الصندوق، اليوم الأربعاء: "تستخدم روسيا في الدول العربية صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي لقناة RT ووكالة "سبوتنيك" باللغة العربية.
وزعم التقرير الألماني أن "وسائل الإعلام الروسية تحمّل الولايات المتحدة وحلف "الناتو" المسؤولية عن اندلاع النزاع في أوكرانيا والأزمة الغذائية العالمية في إطار الدعاية الروسية".
وزعم كذلك أن "الجهود التي تبذلها روسيا في هذا المجال عبر "فيسبوك" ومواقع الألعاب والمقالات الإخبارية المزيفة المشابهة للمواقع الإسرائيلية لتعميق الشرخ في إسرائيل حول الإصلاح القضائي، ونشر الدعوات المعارضة لدعم أوكرانيا في إسرائيل أقل فعالية منها في باقي المناطق بسبب الحماية السبرانية الإسرائيلية ووعي المجتمع الإسرائيلي".
ويقترح مؤلفو التقرير إنشاء منظمات محلية لمتابعة "المعلومات المزيفة وتعزيز الثقة بوسائل الإعلام المحلية ورفع مستوى المعرفة الرقمية لدى المواطنين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: RT العربية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني والرئيس الأمريكي المنتخب يتفقان على سلام عادل في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المستشار الألماني أولاف شولتز، اتصالا هاتفياً، بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الخميس، واتفقا على العمل من أجل "سلام عادل ومستدام" في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وذلك بحسب مجلة بوليتيكو.
ووفقاً للمتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبسترايت، اتفق شولتز وترامب على أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا "طالت لفترة كبيرة للغاية"، وأنه من "المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل وعادل ومستدام في أقرب وقت ممكن".
وأضاف هيبسترايت أن المستشار الألماني جدّد التزامه بدعم الدفاع عن أوكرانيا.
وجرت المكالمة الهاتفية، بينما كان شولتز في بروكسل لحضور قمة المجلس الأوروبي، حيث ناقش الزعماء دور الاتحاد الأوروبي في الأمن العالمي، وكيفية الاستعداد لدعم أمريكي أكثر محدودية لأوكرانيا خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
وانضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الزعماء في بروكسل في سعيه إلى تعزيز الالتزامات الدفاعية من الحلفاء الأوروبيين.