كارثة صحية في إسرائيل.. 100 ألف مستوطن لا يجدون أطباء لعلاج مرض خطير
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين جرى تشخيص إصابتهم بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، وهو مرض مزمن خطير في الجهاز الهضمي، بلغ 70 ألف مصاب، وسط توقعات بوصوله إلى 100 ألف.
تفاصيل إصابة المستوطنيين الإسرائليينوأشارت الصحيفة إلى أن كل طبيب أمراض الجهاز الهضمي يقدم الرعاية إلى 1000 شخص، ما خلق أزمة كبيرة داخل مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي؛ لتخرج لجنة الصحة في الكنيست الإسرائيلي، تطلب من وزارة الصحة الإسرائيلة تشكيل فريق عمل وتقديم خطة للجنة من أجل معالجة الثغرات الموجودة.
وهناك بعض أمراض الأمعاء الالتهابية الأكثر شيوعًا بين المستوطنيين الإسرائيليين خاصة في الطبقات الاجتماعية والاقتصادية العالية، وكذلك في المناطق الصناعية بالمقارنة مع المناطق الريفية.
ومن خلال البيانات التي جمعها مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست الإسرائيلي من صناديق الصحة العامة الأربعة، تبين أنه في عام 2022 كان هناك 68,299 إسرائيليًا جرى تشخيص إصابتهم بمرض كرون أو التهاب القولون، وبعضهم يعاني من كليهما.
وتشكل التشخيصات 0.71% من سكان دولة الاحتلال، حوالي 707 تشخيصات لكل 100 ألف مستوطن، وبحسب مؤسسة كلاليت للخدمات الصحية الإسرائيلي، فإن معدل الإصابة بهذه الأمراض في دولة الاحتلال آخذ في الارتفاع، وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تؤثر على 1% من السكان.
وتشمل الأعراض الشائعة لمرض التهاب الأمعاء «الذي يشمل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي»، الإسهال «أحيانًا مع الدم»، وجع بطن، فقدان الوزن، الحاجة الملحة لحركة الأمعاء وسلس البراز، نزيف المستقيم، فقدان الوزن؛ والحمى.
ويعد السبب الدقيق غير معروف، ولكن يُعتقد أن الوراثة وضعف جهاز المناعة يستجيب بشكل غير صحيح للمحفزات البيئية مثل البكتيريا أو الفيروسات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي مرض التهاب الأمعاء التهاب القولون
إقرأ أيضاً:
يتسبب بـ«وفاة شخص كل 6 دقائق».. الصحة العالمية تحذّر من مرض خطير
كشفت منظمة الصحة العالمية عن معلومات خطيرة، محذرة من “مرض يتسبب بموت شخص كل 6 دقائق”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، “من استمرار تفشي “مرض السل” باعتباره أحد أخطر الأمراض المعدية عالميا”.
و بمناسبة اليوم العالمي للسل، الذي يوافق 24 مارس من كل عام، و”تحت شعار “نعم، نستطيع القضاء على السل – الالتزام، الاستثمار، التنفيذ”، دعت المنظمة إلى تعزيز الجهود الدولية للقضاء على المرض”.
ووفقًا للمنظمة، “يمثل إقليم شرق المتوسط 8.7% من إجمالي حالات السل عالميا، حيث سجلت 936 ألف إصابة جديدة و86 ألف حالة وفاة في عام 2023”.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة، أن “شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يُفقد شخص آخر حياته كل 6 دقائق”، مشيرةً إلى أن هذه “الوفيات يمكن تجنبها لأن السل مرض قابل للشفاء، ورغم تحقيق معدل نجاح في العلاج يتجاوز 90%، لا تزال 3 من كل 10 حالات غير مكتشفة أو غير معالجة، مما يزيد من خطر انتشار المرض وظهور سلالات مقاومة للأدوية”.
ودعت منظمة الصحة العالمية “الحكومات والمجتمعات إلى توسيع نطاق الكشف المبكر والتشخيص والعلاج الوقائي لضمان رعاية فعالة”، كما أكدت التزامها “بالعمل مع الدول لتعزيز جهود مكافحة المرض، وتوسيع خدمات الفحص والعلاج، وتحسين الوقاية، خاصة في المناطق النائية والأكثر تضررا”.
هذا “وتواجه المنطقة تحديات كبيرة في السيطرة على المرض، أبرزها ضعف الكشف المبكر، وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية، وارتفاع نسب التخلف عن العلاج، خاصة بين اللاجئين والمهاجرين”.