اختتم فريق بنك بوبيان مشاركته في برنامج تحدي الابتكار الذي تنظمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي بالتعاون مع كلية “IE Business School” للأعمال ، بهدف تحفيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص وتطوير مهارات كوادرها البشرية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وبهذه المناسبة، قال مدير عام مجموعة الموارد البشرية في بنك بوبيان، عادل الحمّاد “إن استمرار مشاركتنا في برنامج تحدي الابتكار 2023 يمثل جزءاً من جهود البنك المتواصلة للاستثمار ولتنمية رأس المال البشري من خلال تسخير جميع الإمكانات والأدوات التي تُسهم في تطوير أداء موظفيه وتحفيز طاقاتهم الإبداعية بما ينعكس إيجابياً على أداء المؤسسة ككل ويحقق رؤيتها وتطلعاتها على المدى البعيد”.

وأضاف أن التحدي يمثل تعاوناً مثمراً بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وكلية “IE Business School” للأعمال باعتبارها واحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في العالم، وهو ما يؤكد حرص بوبيان على منح موظفيه فرصاً أكبر للإبداع والابتكار من خلال تجربة علمية وعملية تُصقل مهاراتهم وتحقق تطورهم المهني وفق منهجية مدروسة لرسم مسارهم الوظيفي وفق أحدث الممارسات الرائدة عالمياً من خلال التعاون من إحدى أفضل المؤسسات التعليمية.

وأشاد الحمّاد بمشاركة فريق بوبيان في برنامج “تحدي الابتكار 2023” والذي استمر لمدة 3 أشهر، حيث قدم مشروعاً مميزاً تناول مناقشة كيفية تصميم الحلول المبتكرة وتنفيذها بصورة احترافية للتغلب على التحديات والعوائق التي يمكن أن تعيق استمرارية العمل، مشيراً إلى أن المشاركات هذا العام تميزت بالمنافسة القوية نظراً لمشاركة 10 فرق فقط مما يعطي هذه النسخة بُعداً جديداً من الإبداع والابتكار وهو ليس بالأمر الغريب على موظفي بوبيان، فهو بمثابة بصمة وراثية تميزهم.

وأوضح أن استمرارية مشاركة بوبيان السنوية في “تحدي الابتكار” بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تسلط الضوء على التزام البنك بتطوير بيئة العمل الداخلية وتعزيزها عبر دعمها بأفضل الكفاءات الوطنية بما يتماشى مع أحدث تطورات الصناعة المصرفية مؤكداً على تقديم الدعم المتواصل للموظفين وتشجيعهم دوماً على تقديم أفكار بناءه تُسهم في تحسين مستوى أدائهم وزيادة الإنتاجية.

وتوجه الحمّاد نيابة عن إدارة بوبيان بالشكر إلى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والدور الذي تلعبه من خلال هذا البرنامج المميز، مؤكداً أن استمرار البرنامج دليل على فاعليته في تحسين بيئة الأعمال بعيداً عن الأدوات التقليدية التي تحول دون الارتقاء بالأعمال في شركات القطاع الخاص.

يذكر أن برنامج تحدي الابتكار يعد أحد أبرز برامج التعليم التنفيذي التي تنظمها المؤسسة سنوياً وهو قائم على الابتكار والإبداع وتعزيز المهارات لتحقيق النمو المستدام وغرس روح التطوير والإبداع بفريق العمل، كما يعد بمثابة تجربة علمية، يقضي خلالها المشاركون ثلاثة أشهر في التعلم والتدريب واستكشاف طرق لإحداث التغيير الإيجابي داخل شركاتهم، ليقوم كل فريق بمعالجة وحل تحدٍ ما خاص بالشركة خلال فترة التدريب في البرنامج من خلال عرض فكرة المشروع أمام الحضور ومناقشته والرد على الاستفسارات مما يعزز ثقافة الابتكار داخل كل مؤسسة.

وشارك بالحضور في حفل الختام كل من الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية، عبدالله التويجري، ومدير عام مجموعة الموارد البشرية عادل الحمّاد، والرئيس التنفيذي للعمليات، عبدالله المحري، ورئيس الخدمات المصرفية الخاصة والخدمات المصرفية الشخصية، عبدالله المجحم، والمدير التنفيذي بمجموعة الموارد البشرية عبد العزيز الرومي، إلى جانب عدد من ممثلي مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

يذكر أن المشاركين في البرنامج هذا العام هم كل من إلهام السبتي – شريك أول الموارد البشرية، وبدر بوحمد – مدير أول في إدارة الخدمات المصرفية للشركات، وفواز الرومي – مدير أول في إدارة المخاطر، وجاسم الكندري – مدير أول في إدارة الخدمات الرقمية، بالإضافة إلى يوسف المضف – مدير أول علاقات العملاء بإدارة الخدمات المصرفية الخاصة.

المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان تحدي الابتكار

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك بوبيان تحدي الابتكار الخدمات المصرفیة الموارد البشریة تحدی الابتکار فی برنامج مدیر أول من خلال

إقرأ أيضاً:

الضمير تكشف عن انتهاكات مروعة بحق المعتقلين في معسكر “عناتوت”

#سواليف

كشفت #مؤسسة_الضمير لحقوق الإنسان عن #انتهاكات #مروعة بحق عدد من #المعتقلين #المرضى #المحتجزين في #معسكر_عناتوت شرق مدينة #القدس المحتلة، وذلك بعد زيارة محامية المؤسسة لهم أمس الثلاثاء، حيث أفاد المعتقلون بأنهم يعانون من ظروف قاسية ومعاملة لا إنسانية، تفتقر لأبسط الحقوق.

وذكرت المؤسسة أن المعتقلين الذين زارتهم هم مرضى تم اعتقالهم نهاية ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وأكد المعتقلون أنهم تعرضوا أثناء الاعتقال للضرب المبرح بأعقاب البنادق والألفاظ النابية، وأجبروا على المشي لمسافات طويلة في ظروف قاسية.

وأضافوا أنه عند وصولهم إلى مدرسة الفاخورة، تم إجبارهم على خلع ملابسهم وتعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، قبل أن يتم نقلهم بطريقة مهينة عبر شاحنات إلى ساحة مقابل بحر “زيكيم”، حيث قام جنود الاحتلال بالدوس على رؤوسهم بأحذيتهم العسكرية أثناء عملية النقل، وأُجبروا على الجلوس عراة في البرد القارس لمدة ست ساعات حيث كادوا يتجمدون من البرد.

مقالات ذات صلة شركتان متورطتان بقضية اللحوم منتهية الصلاحية.. وسعر الكيلو (30) دينار  2025/01/15

وأوضحت المؤسسة أن المعتقلين يعانون في معسكر “عناتوت” من استمرار تكبيل أيديهم وأرجلهم، وتعصيب أعينهم حتى عند تناول الطعام أو دخول الحمام. وأشارت إلى قلة الطعام المقدم ورداءته، إضافة إلى الحرمان من الرعاية الطبية رغم وجود مرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان.

وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف، كما ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت المؤسسة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، لضمان المساءلة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.

وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الممارسات تأتي ضمن حملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية المعتقلين وضمان حقوقهم الإنسانية.

وفي وقت سابق، طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها عشرات المعتقلين الفلسطينيين في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي. جاء ذلك إثر زيارة قامت بها محامية المؤسسة إلى المعسكر يوم الأربعاء 8 يناير 2025، حيث كشفت تفاصيل مروعة عن أساليب التعذيب الممنهج والمعاملة القاسية التي يعاني منها المعتقلون.

وأفاد معتقلون الذين تم اعتقالهم من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بأنهم تعرضوا للضرب المبرح بكافة أشكاله منذ لحظات اعتقالهم الأولى، حيث أجبروا على خلع ملابسهم، تم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، ثم تعرضوا للضرب الوحشي، بما في ذلك وضعهم في حفر كبيرة وأوهموهم بأنهم سيتعرضون للدفن أحياء، كما أُجبروا على ركوب شاحنات بشكل مهين، حيث استمرت عمليات الضرب بالهراوات والتعذيب.

وقالت مؤسسة الضمير إن المعتقلين ظلوا محتجزين في معسكر سديه تيمان في ظروف غير إنسانية لمدة تصل إلى خمسة أيام، حيث كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين دون طعام أو شراب، وتعرضوا للمزيد من المعاملة القاسية في “بركس التحقيق” المعروف باسم “الديسكو”، حيث تعالت أصوات الأغاني الصاخبة مما ألحق بالمعتقلين أضرارًا نفسية وصحية خطيرة.

مقالات مشابهة

  • “كاكست” تتحالف مع جهات محلية ودولية لتعزيز الابتكار في قطاع التعدين
  • “مؤتمر ومعرض الحج” يختتم فعالياته معززًا الشراكة والابتكار في خدمة ضيوف الرحمن
  • صور| تأهل 20 فريقًا إلى المرحلة النهائية من ملتقى الابتكار بالدمام
  • مؤسسة “مسك” تعلن عن توسّع استراتيجي لـ “مجموعة مدارس الرياض”
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق مبادرة “إستوديو الابتكار التعديني”
  • منظمة بدر الإيرانية “زعلانة” بتصنيفها بـ” الإرهاب” من قبل فريق ترامب
  • “محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية
  • لملس يصدر توجيهًا بإيقاف مدير مؤسسة المسالخ ونائبه عن العمل
  • الضمير تكشف عن انتهاكات مروعة بحق المعتقلين في معسكر “عناتوت”
  • “تدوير” .. ريادة في إدارة النفايات وتعزيز الاستدامة