خلال 2023.. أدنى حد لأجور العمال العراقيين يعادل أضعاف الأجور في إيران
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
احتلت إيران في أحدث تقرير للبنك الدولي بشأن الأمن الغذائي لعام 2023 المرتبة الخامسة في العالم من حيث أعلى معدل تضخم في المواد الغذائية.
واحتلت فنزويلا في هذه القائمة المرتبة الأولى عالميا بنسبة تضخم 471 %، ثم إيران في المرتبة الخامسة بنسبة 78 %، وتركيا في العاشرة بنسبة لا تقل عن 52 %.
ويأتي هذا في وقت تبلغ الأجور الثابتة للعمال على النحو التالي: حصة السكن 825 ألفا و500 تومان، وحصة الأطفال 530 ألفا و829 تومان لكل طفل، وبدل المواد الاستهلاكية مليون و79 ألفا و500 تومان. لكن هذه الأرقام لا تغطي حتى جزءا صغيرا من الحد الأدنى من الإنفاق المعيشي للفرد العامل في إيران.
وبالمرور على الأجور التي تتقاضاها اليد العاملة في الدول المجاورة لإيران والتي تمتلك اقتصادات مماثلة نسبيا لاقتصادها، مثل تركيا والعراق، سندرك أن الحد الأدنى للرواتب في هذه البلدان يعادل أضعاف الأجور في إيران.
وسبق أن قال وزير العمل التركي فيدات إيسيخان، إن الحد الأدنى للأجور في البلاد العام الجاري (2024) سيكون 17 ألفا و103 ليرات (578 دولارا). تجدر الإشارة إلى أن تركيا رفعت الحد الأدنى للأجور في شهر يوليو من العام الفائت (2023)، وزاد هذا الرقم بنسبة 100 % بداية عام 2024 مقارنة ببداية العام السابق.
وقال وزير العمل العراقي: مع إجراء القانون الجديد، سيرتفع الحد الأدنى لأجور العمال المتقاعدين من 400 ألف دينار إلى 500 ألف دينار. كما أن الحد الأدنى لدخل العامل في العراق هو 354 دولارا شهريا، أي حوالي 20 مليون تومان.
وحصلت الهند وأرمينيا وأذربيجان في الترتيب العالمي للحد الأدنى للأجور على مراكز أعلى من إيران.
ستؤدي هذه الفجوة في الأجور في بلدان المنطقة قريبا إلى هجرة جماعية ليس فقط للمتخصصين المتعلمين ولكن أيضا للقوى العاملة التقنية والبسيطة، وستغرق البلاد في أزمة نقص في الموارد البشرية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
أزيد من 200 عامل زراعي يخرجون في مسيرة احتجاجية باشتوكة مطالبين بتحسين الأجور (+فيديو)
خرج أزيد من 200 عامل وعاملة زراعية صباح الاثنين في مسيرة احتجاجية بجماعة بيوكرى مركز عمالة اشتوكة أيت باها، للمطالبة بالزيادة في أجورهم، في أول احتجاج يخوضه العمال بهذه الطريقة في المنطقة.
من اللافت أن المسيرة والإضراب الذي يخوضه العمال، والذي يمتد على مدى ثلاثة أيام ابتداء من اليوم، لم تدع إليه أية هيئة نقابية معروفة، بل سبقته دعوات « فايسبوكية » وتعبئة واسعة على مواقع التواصل دعت من خلالها عدة حسابات إلى الإضراب الشامل يوم 25 نوفمبر، بمختلف الضيعات الفلاحية، إلى حين رفع أجور العمال والعاملات من 80 درهما إلى 150 درهما لليوم.
الأجور الهزيلة التي يتلقاها العمال الفلاحيون، غالبا ما تكون مقابل عملهم الفلاحي بداخل الضيعات، والذي يبتدئ من الساعة السابعة صباحا إلى الثالثة زوالا، غير أن العمل في بعض الأحيان يكون ممتدا إلى الساعة السادسة مساء، خصوصا في مواسم جني المحاصيل.
الحشود بدأت بالتجمع كعادتها فجر اليوم بعدة نقاط معروفة بتجمع العمال، تنعت بـ »الموقف » بداية كل يوم لانتظار عربات النقل إلى الضيعات، والتي يشكل أصحابها وسطاء بين أرباب الضيعات ومجموعات العمال، حيث يقترح صاحب العربة الأجر وطبيعته، ثم يتم التوجه إلى الضيعات.
لكن في هاته المرة رفض الجميع ركوب وسائل نقلهم كالمعتاد ليقرروا الخروج جماعات في اتجاه مقر عمالة الإقليم، رافعين شعارات مطالبة بضرورة تحسين وضع العمال الزراعيين، ورفع أجورهم وحماية حقوقهم.
كلمات دلالية اشتوكة اضراب العمال العمال الزراعيون عمال الضيعات