5 أعشاب تخفض نسبة السكر في الدم.. أبرزها الحلبة والقرفة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يحافظ مرضى السكر دائمًا على تناول المأكولات والمشروبات التي لا تحتوي على كميات كبيرة من السكريات من أجل تفادي أي مخاطر قد يتعرضون لها، وفي التقرير التالي نستعرض بعض الأعشاب المفيدة التي تخفض نسبة السكر في الدم.
الدكتورة مروة شعير، الباحثة في مركز بحوث تكنولوجيا الأغذية، قالت في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك بعض الأعشاب التي تخفض نسبة السكر في الدم، ولكن قبل استخدامها يجب استشارة الطبيب من أجل تناول مقادير معينة منها؛ لأن الأعشاب رغم أهميتها لا تغني عن الأدوية الطبية، وهناك 5 أعشاب تخفض نسبة السكر في الدم، ومنها:
الحلبةتعد الأكثر انتشارًا بين مرضى السكر، إذ أنها تساعد على خفض مستويات الأنسولين في الدم، لذلك تعتبر الحلبة من أهم الأعشاب لمرضى السكر.
يحتوي الثوم على مادة الأليسين، التي تعد إحدى مركبات الكبريت، وهي من المواد المهمة لخفض مستوى الجلوكوز في الدم.
الزنجبيليعمل الزنجبيل على تحسين كفاءة الإنسولين في الجسم، كما أنه يخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
القرفةتعد القرفة من أبرز الأعشاب التي تساعد على تحسين المعدل الغذائي في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة استهلاك الجلوكوز بنسبة 20%.
الكركميساعد الكركم في خفض الالتهابات التي تظهر بالجسم عند المصابين بمرض السكري، والتي تظهر بسبب المرض، وبذلك تقاوم الالتهابات المؤثرة على إفراز الإنسولين.
أطعمة أخرى مهمة لخفض السكركما أن هناك بعض الأطعمة الأخرى المهمة لمرضى السكر مثل النعناع والبصل والثوم وزيت بذرة الكتان، بالإضافة إلى الزعتر الذي يحسن من تدفق الدم والالتهابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعشاب الحلبة السكر السكر في الدم
إقرأ أيضاً:
3 خصال نبوية تساهم في تحسين حياتك.. الداعية أحمد الطلحي
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ترك لنا دروسًا هامة في حياته الطيبة، التي يمكننا من خلالها تحسين حياتنا اليومية وعيشها بشكل أفضل.
3 خصال نبوية تساهم في تحسين حياتكوأشار الطلحي إلى حديث سيدنا هند بن أبي هالة، الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك لنفسه ثلاث خصال أساسية: "ترك نفسه من المراء، وترك نفسه من الإكثار أو الإكبار، وترك نفسه مما لا يعنيه".
وأضاف الطلحي، في حلقة من برنامج "مع الناس" على قناة "الناس"، أن هذه الصفات تعكس طبيعة النبي الذي كان يبتعد عن الجدال العقيم (المراء) الذي لا يقدم فائدة أو حقيقة واضحة. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجنب المبالغة في الكلام أو التفاخر على الناس، مؤكداً أنه لم يكن يتعالى على أحد، بل كان دائمًا لينًا وسهلًا في تعامله مع الآخرين.
وأكد الشيخ أحمد الطلحي أن النبي كان لا يكثر من الحديث إلا إذا كان فيه فائدة، ويبتعد عن الأمور التي لا تعنيه، مما يعكس أسلوبه الحكيم في الحياة، وتأتي هذه المبادئ من حرص النبي على نشر الحقائق بأسلوب رقيق ولين، مع التأكيد على احترام الآخرين وتجنب التعالي.
وأختتم الطلحي حديثه بأن هذه الخصال الثلاث هي جزء من جمال شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يجب أن نقتدي بها في حياتنا اليومية لنعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والاحترام المتبادل.
حكم الصلاة على النبي بغير الوارد
قالت دار الغفتاء المصرية أن الأمر الإلهي بالصلاة على الجناب النبوي يتضمن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شأنه، ورفعة مقامه وعلو مكانه، وذلك بذكر صفاته العطرة ونعوته النضرة، وأخلاقه العظيمة وشمائله الكريمة، والإشادة بكمال خُلُقه وجمال خَلْقه، ودماثة طبعه ورقة معشره، وأنه أفضل الخلق، وقد أكدت السنة ذلك: بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم؛ بما يتضمن الإذن باستحداث الصيغ اللائقة بالجناب النبوي فيها والصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بها من غير تقييد، فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزان بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف وكماله المنيف صلى الله عليه وآله وسلم.
ولا التفات إلى ما يثيره النابتة من بدعية هذه الصيغ واتهام قائليها بالشرك؛ فإنما أُتِيَ هؤلاء من جهلهم باللغة، وضيق أفهامهم عن سعتها وبلاغتها ومَجَازَاتِهَا، وسوء ظنهم بالمسلمين عبر القرون، وعدم إدراكهم للعجز البشري عن الإحاطة بالقدر المحمدي والمقام المصطفوي، ولو أنصفوا لعلموا أن الله هو الذي وفق الأمة إلى إحسان الصلاة على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ألْهَمَ المسلمين هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية على خير البرية؛ لعظيم مكانته عليه، وكريم منزلته لديه، وأن الناس لا يفهمون من قدره إلا بقدر ما تستطيعه أفهامهم وتبلغه عقولهم، وإلا فلا يَعْلَم قدَره، إلا الذي شرح صدره، ورَفَعَ ذكرَه، وأتم نصره سبحانه وتعالى.