«نادي الموارد البشرية» يناقش دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المواهب
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ضمن فعالياتها في «شهر الابتكار»، جلسة رقمية، خاصة بنادي الموارد البشرية، إحدى مبادرات الهيئة الاستراتيجية، بالتعاون مع شركة «لينكد إن»، تحت عنوان «إدارة المواهب في عصر الذكاء الاصطناعي».
وشهدت الجلسة الأولى للنادي، خلال عام 2024، حضوراً وتفاعلاً كبيرين، حيث حضرها 650 من موظفي الحكومة الاتحادية، وأعضاء النادي والمتخصّصين، من قطاعات العمل كافة، من داخل الدولة وخارجها.
واستضافت الجلسة، ديالا جرار، مديرة حلول المواهب في القطاع الحكومي، ومروان النمر، رئيس قسم القطاع الحكومي والتعليمي في «لينكد إن».
وأضاء الملتقى على محاور عدة، منها تحول الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاتجاهات الحالية في الذكاء الاصطناعي وآثارها في الموارد البشرية. كما ناقش التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي في التوظيف، وتحسين المهارات والتعلم والتطوير.
واستعرض ضيفا الملتقى أبرز التحولات التي طرأت على سوق العمل، خلال السنوات الأخيرة، خاصة المهارات المطلوبة، وتوجهات القوى العاملة، وأولوياتها عند اختيار وظيفة جديدة، مثل توفر المرونة في العمل، والتعويضات والمزايا، ووجود التحديات التي تترك أثراً، وتوفر فرص النمو والتطور الوظيفي، وفرص التعلم واكتساب مهارات جديدة. مؤكدين أن المهارات باتت العملة الجديدة هذه الأيام، حيث إن الوظائف تتغير والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح تستمر في التطور، فمنذ عام 2015، تغيرت المهارات اللازمة للوظيفة نفسها بنسبة 27% في دولة الإمارات.
يعد نادي الموارد البشرية الذي أطلقته الهيئة عام 2010، نافذة تواصل فكري ومعرفي مهمة تجمع تحت مظلتها الآلاف من المهتمين والمتخصّصين بموضوعات الطرح والنقاش، سواء كانت في قضايا الموارد البشرية والخدمات المساندة أو القضايا العامة والمستجدة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
موظف في أوبن إيه آي يحذر من نهاية البشرية على يد الذكاء الاصطناعي
أعلن ستيفن أدلر باحث الذكاء الاصطناعي وأحد مطوري برنامج "شات جي بي تي" ومسؤول السلامة في شركة "أوبن إيه آي" عن استقالته، معربا عن قلقه الشديد من التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقا لموقع "إندبندنت".
وقد عمل أدلر في الشركة -التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا- منذ مارس/آذار 2022، أي قبل 8 أشهر من إطلاق "شات جي بي تي" وكشف عن استقالته وسط مخاوف بشأن وتيرة تطور الذكاء الاصطناعي، إذ قال "بصراحة أنا مرعوب جدا من سرعة تطور الذكاء الاصطناعي هذه الأيام".
وأضاف الباحث "عندما أفكر في المكان الذي سأبني فيه عائلة أو المبلغ الذي يجب أن أدخره للتقاعد، لا يسعني إلا أن أتساءل: هل ستصل البشرية حتى إلى تلك المرحلة؟".
وفي سلسلة منشورات على منصة إكس، أشار أدلر إلى التنافس الشديد نحو تطوير ذكاء اصطناعي يُضاهي أو يتجاوز الذكاء البشري، والمعروف بالذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI).
وقد صرّح سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" -مرارا وتكرارا- أن هدفه هو الوصول للذكاء الاصطناعي العام، ولكن بطريقة تفيد البشرية جمعاء.
وفي المقابل، حذر بعض الباحثين البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي من أنه بمجرد تحقيق هذه التقنية فلن يتمكن البشر من التحكم فيها وقد تخرج الأمور عن السيطرة، كما أثاروا مخاوف بشأن الذكاء الفائق الذي يتفوق على البشر.
إعلانوقد أظهر استطلاع رأي لخبراء الذكاء الاصطناعي عام 2022 أن غالبية هؤلاء يعتقدون أن احتمالية حدوث كارثة وجودية للبشرية يبلغ 10% على الأقل، بحسب الصحيفة البريطانية.
ويأتي خبر استقالة أدلر بعد أيام فقط من إطلاق "ديب سيك" (DeepSeek) الصينية نموذجا للذكاء الاصطناعي يُنافس "شات جي بي تي" وغيره من النماذج التي أنتجتها شركات التكنولوجيا الأميركية، وهو ما أعاد تعريف السباق العالمي في هذا المجال.
وقال أدلر "إن سباق الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام رهان محفوف بالمخاطر مع عواقب كارثية هائلة" وأضاف "لا يوجد حل لمشكلة انحياز الذكاء الاصطناعي من حيث توافق أهدافه مع أهداف البشر، وكلما تسارعنا في السباق قلّت احتمالية إيجاد الحلول في الوقت المناسب.
وتابع "اليوم، يبدو أننا عالقون في حالة توازن سيئة للغاية، حتى إذا أراد مختبر ما تطوير الذكاء الاصطناعي العام بشكل مسؤول يمكن للآخرين أن يتخذوا طرقا مختصرة للحاق بالركب وربما بشكل كارثي، وهذا يدفع الجميع لتسريع تطوير نماذجهم. آمل أن تكون المختبرات صريحة بشأن اللوائح الأمنية الحقيقية المطلوبة لوقف هذا".