أطعمة يجب تناولها وأخرى يجب تجنبها في وجبة الفطور لمرضى السكري
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
المصدر : ذي صن
تأكد العديد من الدراسات أن ما نأكله يؤثر بشكل كبير على صحتنا، وينطبق هذا على الجميع بما في ذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
ومن المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني هو حالة شائعة تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. ويمكن أن يكون هذا بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من هرمون يسمى الإنسولين، أو أن الإنسولين الذي ينتجه الجسم لا يعمل بشكل صحيح، في ما يعرف بمقاومة الإنسولين.
وإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فإن ما تأكله يمكن أن يكون مهما حقا للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، إلى جانب إجراء فحوصات منتظمة وممارسة النشاط.
ما هي أطعمة الفطور التي يجب تناولها لإدارة مستوى السكر في الدم؟
وفقا لجيس هيلارد، أخصائية التغذية الرياضية في Warrior، فإن الوجبة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف العالية ستبقيك في حالة شبع طوال اليوم.
وأعطت مثالا على ذلك: العصيدة المضاف إليها قطعة من لوح بروتين (Protein bar)، مع بعض التوت والبذور.
وقالت جيس “هذا يوفر البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن وكذلك الدهون الصحية”.
وأوصت تشاندا باتني، اختصاصية تغذية السكري في لندن، بوجبة صغيرة من العصيدة كخيار إفطار صحي للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، لأنها تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض وغنية بالألياف.
ويمكن إضافة المكسرات مثل الجوز أو اللوز للحصول على جرعة من الألياف والبروتين والدهون الصحية. أو يمكن رش بعض بذور الشيا أو بذور الكتان. وإذا كنت ترغب في إضافة طبقة حلوة، أضف بعض الفاكهة مثل التوت أو التفاح أو الكمثرى.
وتنصح تشاندا بتناول شريحة من الخبز المحمص الغني بالحبوب المتنوعة مع الأفوكادو والبيض المسلوق، والتي ستغذي جسمك بالألياف والدهون الصحية والبروتين.
ويعد طبق صغير من الزبادي اليوناني قليل الدسم والسكر مع المكسرات والبذور والتوت خيارا جيدا آخر.
ما هي الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم؟
قالت هيلارد إنه “إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فإن أسوأ شيء هو تناول وجبة إفطار من الأطعمة المقلية الغنية بالدهون المشبعة أو السكر”.
وقدمت تشاندا أطعمة للإفطار يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم، ما يتطلب تجنبها، مثل:
– وعاء كبير من الحبوب المغطاة بالسكر مع حليب كامل الدسم: الحبوب المصنوعة من الحبوب المكررة، والتي تحتوي على الشوكولاتة أو المارشميلو، تحتوي على مؤشر جلايسيمي أعلى وقليلة الألياف، بينما يحتوي الحليب كامل الدسم على دهون غير صحية.
– شريحتان من الخبز المحمص الأبيض مع الزبدة والمربى: الخبز الأبيض عبارة عن كربوهيدرات مكررة منخفضة الألياف ومؤشر جلايسيمي أعلى، مثل المربى، في حين أن الزبدة عبارة عن دهون غير صحية.
– المعجنات: طعام آخر ذو مؤشر جلايسيمي أعلى، ويحتوي على السكر والدهون غير الصحية.
– عصير الفاكهة: يمكن أن يسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى افتقاره إلى الألياف الغذائية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز في الدم، بسرعة كبيرة بعد الاستهلاك.
وحذرت تشاندا من أن تناول كميات كبيرة من عصائر الفاكهة، فقد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی مستویات السکر فی الدم إلى ارتفاع تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بشرى لـ مرضى السكري.. 14 نوع فاكهة آمنة ومسموحة لوجباتك اليومية
يعاني مرضى السكري من متاعب صحية عديدة عند تناول الأطعمة التى ترفع السكر فى الدم حتى وإن كانت طبيعية وفى نفس الوقت تعد الفواكه مصدر رئيسي لزيادة قوة جهاز المناعة.
ووفقا لما جاء فى موقع “ tuasaude” الفواكه التي من الأفضل تناولها لمرضى السكري هي:
الفراولة
بلاك بيري
اليوسفي
خَوخ
كُمَّثرَى
برتقال مع ثفل
تفاحة
الجوافة
الافوكادو
كيوي
البطيخ
مانجو
البرقوق
التوت الأزرق
من المهم أن نلاحظ أن تناول جميع الفواكه الطازجة الكاملة مسموح به لـ مرضى السكري، طالما يتم تناولها باعتدال، بمعدل حصتين إلى أربع حصص في اليوم. ومن الأفضل تناول هذه الفواكه بقشرها ولبها كلما كان ذلك مناسبًا.
من المهم أن تتذكر أن عصير الفاكهة يحتوي على نسبة سكر أعلى وألياف أقل من تناول الفاكهة كاملة ولهذا السبب، لا ينبغي أن يكون العصير هو الطريقة المفضلة لتناول الفاكهة، لأنه يساهم في عودة الجوع بشكل أسرع، فضلاً عن زيادة مستويات السكر في الدم بسرعة.
أفضل وقت لتناول الفاكهة
من المهم لـ مرضى السكر أن يتناولوا الفاكهة دائمًا مع أطعمة أخرى، أثناء أو بعد الغداء والعشاء و تساعد العناصر الغذائية الموجودة في هذه الوجبات، مثل الدهون والألياف والبروتينات، على إبطاء معدل امتصاص السكر الموجود في الفاكهة في الدم.
يمكنك أيضًا تناول الفاكهة الغنية بالألياف، مثل الكيوي أو البرتقال مع اللب، على الإفطار أو كوجبة خفيفة، مصحوبة بحصة واحدة من الزبادي الطبيعي غير المحلى، أو ملعقة كبيرة من دقيق بذور الكتان أو ملعقة كبيرة من بذور الشيا.