المصدر : ذي صن

تأكد العديد من الدراسات أن ما نأكله يؤثر بشكل كبير على صحتنا، وينطبق هذا على الجميع بما في ذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

ومن المعروف أن مرض السكري من النوع الثاني هو حالة شائعة تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. ويمكن أن يكون هذا بسبب عدم إنتاج الجسم ما يكفي من هرمون يسمى الإنسولين، أو أن الإنسولين الذي ينتجه الجسم لا يعمل بشكل صحيح، في ما يعرف بمقاومة الإنسولين.

وإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فإن ما تأكله يمكن أن يكون مهما حقا للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، إلى جانب إجراء فحوصات منتظمة وممارسة النشاط.

ما هي أطعمة الفطور التي يجب تناولها لإدارة مستوى السكر في الدم؟

وفقا لجيس هيلارد، أخصائية التغذية الرياضية في Warrior، فإن الوجبة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف العالية ستبقيك في حالة شبع طوال اليوم.

وأعطت مثالا على ذلك: العصيدة المضاف إليها قطعة من لوح بروتين (Protein bar)، مع بعض التوت والبذور.

وقالت جيس “هذا يوفر البروتين والألياف والفيتامينات والمعادن وكذلك الدهون الصحية”.

وأوصت تشاندا باتني، اختصاصية تغذية السكري في لندن، بوجبة صغيرة من العصيدة كخيار إفطار صحي للمصابين بداء السكري من النوع الثاني، لأنها تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض وغنية بالألياف.

ويمكن إضافة المكسرات مثل الجوز أو اللوز للحصول على جرعة من الألياف والبروتين والدهون الصحية. أو يمكن رش بعض بذور الشيا أو بذور الكتان. وإذا كنت ترغب في إضافة طبقة حلوة، أضف بعض الفاكهة مثل التوت أو التفاح أو الكمثرى.

وتنصح تشاندا بتناول شريحة من الخبز المحمص الغني بالحبوب المتنوعة مع الأفوكادو والبيض المسلوق، والتي ستغذي جسمك بالألياف والدهون الصحية والبروتين.

ويعد طبق صغير من الزبادي اليوناني قليل الدسم والسكر مع المكسرات والبذور والتوت خيارا جيدا آخر.

ما هي الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم؟

قالت هيلارد إنه “إذا كنت معرضا لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، فإن أسوأ شيء هو تناول وجبة إفطار من الأطعمة المقلية الغنية بالدهون المشبعة أو السكر”.

وقدمت تشاندا أطعمة للإفطار يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم، ما يتطلب تجنبها، مثل:

– وعاء كبير من الحبوب المغطاة بالسكر مع حليب كامل الدسم: الحبوب المصنوعة من الحبوب المكررة، والتي تحتوي على الشوكولاتة أو المارشميلو، تحتوي على مؤشر جلايسيمي أعلى وقليلة الألياف، بينما يحتوي الحليب كامل الدسم على دهون غير صحية.

– شريحتان من الخبز المحمص الأبيض مع الزبدة والمربى: الخبز الأبيض عبارة عن كربوهيدرات مكررة منخفضة الألياف ومؤشر جلايسيمي أعلى، مثل المربى، في حين أن الزبدة عبارة عن دهون غير صحية.

– المعجنات: طعام آخر ذو مؤشر جلايسيمي أعلى، ويحتوي على السكر والدهون غير الصحية.

– عصير الفاكهة: يمكن أن يسبب ارتفاعا في نسبة السكر في الدم بالإضافة إلى افتقاره إلى الألياف الغذائية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات الجلوكوز في الدم، بسرعة كبيرة بعد الاستهلاك.

وحذرت تشاندا من أن تناول كميات كبيرة من عصائر الفاكهة، فقد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی مستویات السکر فی الدم إلى ارتفاع تحتوی على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

“وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة

الصين – كشفت دراسة جديدة أن تناول نوعين من الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.

وعلى مدار عقد من الزمان، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

ووفقا للدراسة، فإن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر. أما الموز، فيقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع. ولكن ما يثير الاهتمام أكثر هو أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.

وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.

وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.

ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.

وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.

ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.

ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.

ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.

كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.

المصدر: نيويورك بوست

مقالات مشابهة

  • 4 نصائح لمرضى السكري للعناية بالقدمين خلال فصل الشتاء
  • 3 أطعمة احرص على تناولها تقلل من الإصابة بالسرطان.. ادمجها في نظامك الغذائي
  • تعرف على فوائد ممارسة الرياضة لمرضى القلب
  • أخذ إجازة قصيرة من أدوية السكري أو إنقاص الوزن خلال العطل.. ما رأي الخبراء بذلك؟
  • 5 أطعمة صحية تغنيك عن تناول السكر خلال فصل الشتاء
  • عميد صهيوني: صنعاء تراكم قوتها على عدة مستويات ولا يمكن هزيمتها
  • تعرف على أفضل 5 خضروات مفيدة لمرضى السكري
  • 5 خضروات سحرية تنقذ مرضى السكري
  • تمويل عمليات استبدال المفاصل لمرضى الأنيميا المنجلية
  • “وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة