ندوات توعوية عن أضرار التدخين بمدارس شمال سيناء
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حاسم حمدى مدير إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمديرية الصحة بشمال سيناء علي انطلاق ندوات التوعية بخطورة التدخين بالمدارس الثانوية بالمحافظة تحت رعاية الدكتور طارق محمد كامل وكيل وزارة الصحة والدكتور أسامة سالم مدير الطب الوقائى.
وقال حمدي: “إنه يتم التركيز على المدارس الثانوية والاعدادية لتوعيتهم بخطورة التدخين وتحذيرهم منه إلى جانب توضيح آثاره السلبية على الفرد والمجتمع”.
واستعرض فتحي عثمان مسؤول التثقيف الصحى يرافقه كريم عماد مثقف صحي بمديرية الصحة في ندوته اليوم بمدرسة عمرو شكري الثانوية ان التدخين يسبب العديد من الأمراض التي من أهمها سرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية الذي قد يؤدي إلى الانسداد الرئوي المزمن، هذا بالإضافة إلى أنه يسبب ضرر كامل بالقلب والأوعية الدموية مما يعمل على زيادة جلطات الدم، كما أن التدخين يعمل على الإصابة بسرطان الفم وسرطان البنكرياس، حيث أن التدخين يؤدي إلى فقدان الشهية للطعام مما يعمل على قلة الوزن ويسبب التدخين أيضاً رائحة كريهة في الفم وتسوس واصفرار الأسنان. ومن الناحية النفسية نلاحظ أن أغلبية المدخنين لديهم مزاج عصبي ويصابون بأوهام ووساوس في بعض الأحيان كما أنهم أيضاً يعانون من الصداع وضعف في الذاكرة وقلة في التركيز حيث أن نشاطهم الذهني نلاحظه أنه يكون في مستوى أدنى من خلال مقارنتهم بالأشخاص الغير مدخنين.
وأوضح كريم عماد أن التدخين يدمر الصحة ويؤدي إلى الوفاة، وأن السيجارة هي القاتل الأول في العالم، مشيرا إلى أن هناك ٧ ملايين شخصا يلقوا حتفهم سنويا نتيجة التدخين.. ومؤكدا أن التدخين هو البوابة الأولى لدخول عالم الإدمان والتعاطى، وأن التدخين هو السبب الرئيسى للإصابه بتلف الأعصاب والسكتة الدماغية التي يتعرض لها المدخنين.
كما تناول التدخين السلبى والأضرار الناتجة عنه، مطالبا بعدم الوقوع في أسر التدخين حفاظا على صحتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شمال سيناء صحة أن التدخین
إقرأ أيضاً:
من التدخين إلى الطب.. هكذا تحوّل التبغ المعدل وراثيا لمنقذ للأرواح بالأرض والفضاء
اقترح باحثون بريطانيون من جامعة "وستمنستر" استخدام التبغ المعدّل وراثيًا لإنتاج الأدوية، وهو ما قد يشكل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، خاصة في البلدان النامية.
وفي تطور علمي مثير، كشف موقع "The Conversation"، أنّ التبغ، الذي كان يُستخدم لقرون كعلاج تقليدي للصداع ونزلات البرد والقرحة، قد يعود إلى الواجهة الطبية بشكل حديث ومبتكر.
وأوضح أنه: "في القرن السادس عشر، كان التبغ يُعتبر "الدواء الشافي" في أوروبا، حيث كان يُوصف لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. لكن بحلول القرن الثامن عشر، أصبحت آثاره الضارة معروفة، ما أدى إلى تراجع استخدامه الطبي".
وأبرز: "اليوم، ومع تقدم تكنولوجيا الهندسة الوراثية، يمكن إعادة تصنيف التبغ كمحصول طبي قيّم. وذلك عبر استخدام تقنيات الهندسة الوراثية، حيث يمكن تعديل التبغ لإنتاج البروتينات اللازمة لتصنيع الأدوية المعقدة مثل اللقاحات والأنسولين والعلاجات المناعية".
"هذه الطريقة أرخص بكثير من الطرق التقليدية التي تعتمد على مفاعلات حيوية باهظة الثمن. وفي عام 2012، أظهرت شركة "ميديكاغو" الكندية إمكانات التبغ الهائلة بإنتاج أكثر من 10 ملايين جرعة من لقاح الإنفلونزا في شهر واحد فقط" وفقا للموقع نفسه.
وأكد: "ليس ذلك فحسب، بل يمكن استخدام التبغ من أجل إنتاج علاجات مناعية ضد أمراض خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والإيبولا وحتى السرطان. وفي عام 2014، تم منح أحد هذه الأدوية حالة الاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة أثناء تفشي الإيبولا".
إلى ذلك، أكد الموقع أنه: "لا تقتصر فوائد التبغ المعدل وراثيًا على الأرض فقط، بل يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في استكشاف الفضاء. إذ أنّ بذور التبغ صغيرة الحجم ويمكن زراعتها على سطح المريخ أو الكواكب الأخرى، ما يجعلها خيارا مثاليًا لرواد الفضاء".
وختم بالقول: "بالإضافة إلى استخداماته الطبية، يمكن للتبغ أن يُستخدم في إنتاج توابل باهظة الثمن مثل الزعفران أو المنكهات، مما يجعله محصولًا متعدد الاستخدامات في الزراعة".
واستطرد: "هذا الابتكار العلمي يفتح آفاقًا جديدة لاستخدام التبغ بشكل إيجابي، بعيدًا عن آثاره الضارة المعروفة، ما يعيد تعريف دوره في عالم الطب والزراعة وحتى استكشاف الفضاء".