«بـ5 جنيه يا قوطة».. إنتاج حقول المنوفية يخفض أسعار الطماطم في الأسواق
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
تسببت زيادة إنتاجية محصول الطماطم هذا العام في محافظة المنوفية، في خفض أسعاره بالسوق المحلي، حيث يعد من المحاصيل الزراعية المهمة التي يتحقق فيها الاكتفاء الذاتي، ويجري تصديرها إلى الخارج، ومن ضمن المحافظات التي تهتم بزراعة الطماطم «المنوفية» التي تخصص جزءًا من أراضيها الخصبة لذلك.
محصول الطماطم في المنوفيةوقال المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، إنه يتم توفير جميع المبيدات الزراعية التي تساعد على نمو محصول الطماطم طوال موسم زراعته، حيث تبلغ مساحة الأراضي الزراعية التي تزرع الطماطم 121.
وأضاف «التركاوي» في تصريحات لـ «الوطن»، أن إنتاج الطماطم هذا العام جيد جدًا، وبلغ متوسط إنتاج الفدان 23.8 طن، بينما بلغ الناتج الإجمالي 2896.9 طن على مستوى محافظة المنوفية، مؤكدًا أن هذا الإنتاج يساهم في تخفيض الأسعار داخل الأسواق.
وأكد أن الزراعة الحديثة والأساليب الجديدة إضافة إلى متابعة مديرية الزراعة، والإرشاد الزراعي، تسبب زيادة إنتاجية محصول الطماطم في الأراضي الزراعية، بالمحافظة خاصة بعد الالتزام بالتعليمات الزراعية الحديثة والتي تحافظ على المحصول.
زيادة إنتاجية الطماطموقال عبدالخالق أمين أحد المزارعين في قرية شنشور، إن إنتاجية الطماطم هذا العام جيدة عن العام الماضي، وأسعارها تبدأ من 5 جنيهات للمستهلك، مؤكدا أنه يزرع المحصول منذ سنوات لسد احتياجات منزله الربح منها، بالإضافة إلى أن زراعة الطماطم يمكن زراعته طوال العام.
وقال أحمد قناوي أحد المزارعين بمدينة السادات، إن زراعة الطماطم تحتاج إلى التربة الصحراوية، لذا تنتشر في بعض قرى مركز السادات، وأن المحصول هذا العام كان جيدا بسبب اعتدال المناخ لذا الأسعار في انخفاض، مؤكدًا أن أسعار الطماطم تزداد في حالة البرودة الشديدة أو الحرارة الزائدة بسبب تلف بعض المحصول حينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطماطم محصول الطماطم محافظة المنوفية زراعة المنوفية أسعار الطماطم محصول الطماطم الطماطم فی هذا العام
إقرأ أيضاً:
الشيب المبكر: الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ظهور الشعر الرمادي في سن الشباب
يمانيون../
الشيب المبكر: لماذا يظهر الشعر الرمادي قبل الأوان؟
الشيب، عادة ما يُعتبر علامة على تقدم العمر، لكن في بعض الأحيان يظهر الشعر الرمادي في سن مبكرة، ليحير الكثيرين حول أسبابه وكيفية تأثيره على مظهر الإنسان. يظهر الشيب نتيجة لتوقف إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الشعر لونه، ولكن هل هناك أسباب أخرى غير الشيخوخة تؤدي إلى الشيب المبكر؟
أظهرت الدراسات الحديثة، مثل تلك التي نُشرت في مجلة “Journal of Cosmetic Dermatology”، أن الإجهاد النفسي يمكن أن يزيد من احتمالية ظهور الشيب قبل بلوغ سن الثلاثين. فالتوتر والقلق المرتبطان بالاكتئاب يمكن أن يؤثران بشكل كبير على بصيلات الشعر أكثر من العوامل الأخرى مثل التدخين أو النظام الغذائي.
العوامل الوراثية وتأثير التوتر
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليفا، المختصة بالأمراض الجلدية، أن الوراثة تُعد العامل الرئيس في ظهور الشيب المبكر، حيث يُنتقل جين IRF4 المسؤول عن تنظيم إنتاج الميلانين من الآباء إلى الأبناء. ولكن التوتر المستمر يعد عاملاً مهماً في تسريع هذه العملية، حيث يرفع مستوى الكورتيزول في الجسم، مما يعيق نمو الشعر ويؤثر سلبًا على بصيلاته.
التغذية وأثرها على صحة الشعر
من العوامل الأخرى التي تساهم في ظهور الشيب المبكر، هو نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الشعر للنمو بشكل سليم. الفيتامينات مثل C و B9 و B12، وأحماض أوميغا 3، والمعادن مثل الحديد والزنك، تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة بصيلات الشعر وإنتاج الميلانين. عدم توافر هذه العناصر في النظام الغذائي قد يؤدي إلى تدهور صحة الشعر، بما في ذلك الشيب المبكر.
أمراض الغدة الدرقية وتأثيرها على الشعر
أمراض الغدة الدرقية، التي تؤدي إلى انخفاض في إنتاج الهرمونات، قد تساهم أيضًا في ظهور الشيب. عندما لا تُنتج الهرمونات بكميات كافية، يتباطأ التمثيل الغذائي ويتوقف تجدد الخلايا، مما يحد من قدرة الجسم على إنتاج الميلانين. وهذا يؤدي إلى ظهور الشيب، بالإضافة إلى جفاف الشعر وسهولة تلفه وزيادة تساقطه.
الإجهاد التأكسدي: التأثير الخفي على الشعر
الإجهاد التأكسدي، الذي يحدث بسبب تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة، يعتبر أيضًا من العوامل المؤثرة في الشيب المبكر. تنشأ الجذور الحرة في الجسم نتيجة عمليات الأيض الطبيعية، أو من الخارج بسبب التلوث البيئي، التدخين، تناول الكحول، أو التعرض للإشعاع. إذا كان الجسم يفتقر إلى مضادات الأكسدة الكافية لتحييد تأثير هذه الجذور، فإن ذلك يساهم في تدمير خلايا الشعر وبالتالي تغيير لونه إلى الرمادي.
كيف يمكن إبطاء ظهور الشيب؟
لإبطاء ظهور الشيب، من الضروري أولاً تحديد السبب الجذري لهذا التغيير. يتضمن ذلك تقليل مستويات التوتر والانفعالات السلبية، وإجراء فحوصات طبية لعمل الغدة الدرقية وتحليل مستويات الفيتامينات والمعادن في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالإقلاع عن العادات السيئة مثل التدخين وتناول الكحول، واتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
تدرك العديد من الأشخاص أن الشيب ليس مجرد تغير طبيعي في الجسم، بل هو أيضًا مؤشر على أهمية الحفاظ على صحتهم النفسية والجسدية من أجل تأخير هذه العملية.