اكتشف باحثون في كلية الطب جامعة «فيتنام» علاقة بين حالات «كوفيد - 19» وصعوبة النوم لدى المرضى.

ووجد من بين 1.056 مريضا من مرضى كوفيد -19 غير المقيمين في المستشفى الذين ظهروا في الدراسة، نحو 76.1% أنهم يعانون من الأرق.. من بين أولئك الذين أبلغوا عن مشاكل في النوم، وجد أن 22.8% يعانون من الأرق الشديد.

وأفاد الباحثون أن «ثلث المشاركين أبلغوا عن نوعية نوم أسوأ، ومدة نوم أقصر، وصعوبة في النوم، وأفاد نصفهم بمزيد من الليالي المستيقظة بعد الإصابة بفيروس كوفيد -19وكان لدى المشاركين الذين يعانون من الاكتئاب-أو القلق-احتمالات أعلى بكثير للإصابة بالأرق».

وقال لمارك سالا، المدير المشارك لمركز كوفيد الشامل في نورث وسترن ميديسين، إن نتائج الدراسة متزامنة إلى حد كبير مع ما يراه الأطباء الذين يعالجون مرضى كوفيد -19.

وأوضح الباحثون: «لذلك بعد الإصابة بعدوى كوفيد، هناك بالتأكيد الكثير من المشكلات المعرفية العصبية التي تحدث.. لذلك على وجه التحديد، يميل الناس إلى ظهور أعراض ما نسميه ضباب الدماغ، أو مشاكل في الذاكرة ومدى انتباههم، ويرتبط الكثير منها بقضايا الدماغ العصبية الأولية والأمراض من أي شيء فعله كوفيد بجسمهم من حيث الالتهاب، أو أنماط بيولوجية أخرى لها».

وأضاف «لذلك ليس من المستغرب حقا أنه في الواقع، بالنظر إلى أن عقلك يدير أيضا إيقاعاتك اليومية، قد يعاني الناس من مشاكل في التنفس المضطرب أثناء النوم على جانب الأرق، أو النوم المكسور، أو حتى توقف التنفس أثناء النوم لدى العديد من الأفراد».. خلص الباحثون في الدراسة إلى أنه حتى مرضى كوفيد -19 الذين يعانون من أعراض خفيفة بما يكفي لعدم الحاجة إلى دخول المستشفى يواجهون «عبئا كبيرا» من الأرق. وقالوا أيضا إن هناك ارتباطا كبيرا بالاكتئاب والقلق فيما يتعلق بالأرق المرتبط بكوفيد-19.

لإجراء الدراسة، قام الباحثون بقياس شدة الأرق بين 1.068 مريضا داخل عموم سكان فيتنام. كان المشاركون من الناجين من كوفيد -19 الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عاما والذين تعافوا من الفيروس خلال الأشهر الستة الماضية دون دخول المستشفى. تم استبعاد المشاركين الذين لديهم تاريخ طبي سابق لاضطرابات النوم.

اقرأ أيضاًمصر تستعد لإنتاج أول دواء طبيعي لعلاج كوفيد 19 والفيروس المخلوي (فيديو)

ماذا يجب أن نفعل للبقاء صحيين بعد جائحة كوفيد-19؟

ما علاقة كوفيد- 19 بشجرة «الجنكة» ذات الـ 1000سنة؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كوفيد 19 الأرق صعوبة النوم حالات كوفيد 19 یعانون من

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة لـ«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي 2025

أبوظبي: «الخليج»
كشفت دراسة بحثية جديدة لمركز 'تريندز للبحوث والاستشارات' عن تحولات جذرية متوقعة في المشهد العالمي خلال عام 2025، حيث تتداخل الأزمات الجيوسياسية والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية لتشكل واقعاً جديداً.
ورأت الدراسة، التي أعدها قسم الدراسات الاستراتيجية، أن عودة الرئيس دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض ستؤدي إلى تغييرات جوهرية في السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك إعادة تشكيل العلاقات مع روسيا والصين. ومن المتوقع أن يسعى ترامب إلى إبرام صفقة «الأرض مقابل السلام» في أوكرانيا، في حين قد يتبع سياسة مزدوجة تجاه الصين تجمع بين فرض رسوم جمركية إضافية ومحاولة التفاوض على صفقة كبرى.
وأشارت الدراسة إلى أن العالم يتجه نحو نظام عالمي متعدد الأقطاب، مع صعود قوى صاعدة، مثل الصين والهند وروسيا. وتتزايد التنافسات بين هذه القوى، ما يؤدي إلى إعادة توزيع القوة والتأثير في المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتوقعت أن تواجه التحالفات الغربية التقليدية، مثل 'الناتو'، تحديات كبيرة، في حين تشهد تحالفات جديدة، مثل مجموعة «بريكس» توسعاً في نطاقها وتأثيرها.
وأوضحت أن الشرق الأوسط يواجه تحديات تاريخية، حيث يعجّ بأنماط الصراعات كافة. وتستمر القوى الإقليمية والدولية في التدخل في شؤون المنطقة، ما يزيد تعقيد الأوضاع.
وبينت الدراسة أن أوروبا تشهد تصاعداً في نفوذ أحزاب اليمين الشعبوي والمتطرف، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التكامل الأوروبي. كما تواجه القارة تحديات اقتصادية وأمنية، وتسعى إلى تعزيز استقلالها الاستراتيجي.
وتوقعت أن تتصاعد التوترات في منطقة آسيا والمحيط الهادي، نتيجة سياسات ترامب غير المتوقعة، التي قد تؤدي إلى تصعيد النزاعات مع الصين.
ورأت أن إفريقيا ستؤدي دوراً مهماً في التحولات العالمية، ولكنها تواجه تحديات كبيرة، مثل الصراعات الداخلية، وانعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ.
وفيما يتصل بالصحة العالمية شددت الدراسة على أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية، وضرورة تطوير اتفاقية عالمية للتعامل مع الأوبئة.
وذكرت أن التطورات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، ستؤثر بشكل كبير في الأمن والسياسة العالمية. مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية قمة COP30 في البرازيل، التي ستكون فرصة حاسمة لتعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وأوضحت أن القانون الدولي يواجه تحديات متزايدة في فرض سيادة القانون والتعامل مع النزاعات القانونية المعقدة.
وخلصت إلى أن عام 2025 سيكون عاماً حاسماً في تحديد معالم المستقبل، حيث تواجه الدول اختبارات صعبة تتعلق بالأمن والدفاع والاقتصاد والتغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير توقيت الوجبات على صحة الجسم
  • كيفية تحسين نوعية النوم باستخدام أعشاب طبيعية
  • دراسة.. تدخين 20 سيجارة يوميًا ينقص عمرك 7 ساعات كل يوم
  • دراسة جديدة لـ«تريندز»: تحولات جذرية في المشهد العالمي 2025
  • أطفال غزة يعانون أزمات نفسية حادة
  • بسبب غزارة الأمطار.. دراسة مناخية توصي بإعادة تصنيف مناخ جازان
  • دراسة: القهوة والشاي قد يحدان من خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق
  • البابونج.. مضاد حيوي ضدّ الالتهابات والأرق
  • دراسة لـ«تريندز» ترسم ملامح العام المقبل
  • دراسة: هذا النوع من الأحذية الرياضية يجنبك الإصابات