السعودية.. وزارة التجارة تضبط عمالة مخالفة خبأت كميات ضخمة من البصل للتأثير على سعره وافتعال أزمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة السعودية اليوم الاثنين، ضبط "عمالة مخالفة" في منطقة تبوك، "أخفت وخزنت كميات كبيرة من البصل"، تزيد عن 3 أطنان، كما ضبطت مستودعا آخر "يخلط البصل السليم بالفاسد".
وفي بيان لها، قالت الوزارة: "ضبطت الفرق الرقابية لوزارة التجارة بمنطقة تبوك عمالة مخالفة أخفت وخزنت كميات كبيرة من منتج البصل "تصل إلى أكثر من 3 أطنان"، في أحد المستودعات بالمناطق السكنية بمدينة تبوك".
وأضاف البيان: "وعمدت العمالة المخالفة إلى تخزين الكميات الكبيرة من البصل للتأثير على سعر السلعة في الأسواق، وافتعال نقص في وفرة الكميات، ومن ثم بيعها بأسعار مرتفعة لتحقيق مكاسب على حساب المستهلكين".
وتابع: "وباشرت الوزارة على الفور الموقع المخالف، وضبطت الكميات المخزّنة، وأتمت ضخها فورًا في الأسواق لبيعها للمستهلكين، وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة..ورصدت الوزارة وجود شبهة تستر تجاري، وأحالت الوزارة المخالفين لاستكمال الإجراءات النظامية العقوبات الرادعة بحقهم".
وقالت "التجارة" في بيان آخر لها: "ضبطت أمانة منطقة تبوك ممثلة ببلدية الجنوب الفرعية وبالتعاون مع الجهات الأمنية اليوم، مستودعا يدار بطريقة مخالفة للأنظمة الصحية، حيث يقوم فيه بعض العمالة بجمع البصل الفاسد مع البصل السليم في محاولة لبيعه للمستهلكين".
وأوضح مدير الإدارة العامة للرقابة والامتثال بأمانة تبوك مساعد الشريف أنه جرت مصادرة ما يقارب 1600 كيلوغرام من البصل التي ظهر عليها علامات التلف والفساد، في سياق الجهود المستمرة لحماية السكان من مخاطر الأمراض التي قد تنجم عن استهلاك منتجات غذائية غير صالحة.
وأفاد الشريف بأنه جرت مصادرة 287 كرتونة من الخضار المخزنة في ظروف غير مناسبة، مما يشير إلى تعرضها لسوء الحفظ والتخزين، موضحا أن المستودع كان يعمل دون الالتزام بالمعايير الصحية المطلوبة، وطُبقت الإجراءات النظامية بحق المنشأة المخالفة.
???? | ضبط عمالة مخالفة خبأت 3 أطنان بصل .. وإعادة ضخها فوراً في الأسواق
— وزارة التجارة (@MCgovSA) February 19, 2024المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مواد غذائية وزارة التجارة عمالة مخالفة من البصل
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتبر الرسوم الجمركية دواء ويرفض التفاوض مع أوروبا قبل دفع تعويضات ضخمة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن فرض الرسوم الجمركية على واردات بلاده قد دفع قادة أوروبا إلى الرغبة في التفاوض.
وأكد ترامب أنه لن يبدأ أي مفاوضات مع الدول الأوروبية إلا بعد أن تدفع مبالغ ضخمة تعويضًا عن استغلال الولايات المتحدة لعقود.
كما أشار إلى أن الرسوم الجمركية هي "دواء" لمعالجة مشكلات الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف ترامب: "من الجنون أن تنفق الولايات المتحدة أموالاً ضخمة لحماية أوروبا من خلال حلف الناتو في وقت تقوم فيه أوروبا باستغلالنا"، مشدداً على أنه تم انتخابه بهدف استعادة الأموال التي تُنفق على أوروبا.
وخلال عودته إلى واشنطن مساء أمس بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في منتجعه في مارالاغو بفلوريدا، تم سؤاله عن التراجع الذي شهدته الأسواق المالية عقب إعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الأقل على جميع الواردات الأميركية.
ورد ترامب قائلاً إن الولايات المتحدة أصبحت "أقوى بكثير" بعد اتخاذ هذه الإجراءات، مشيراً إلى أن الانخفاض في الأسواق لم يكن قراراً متعمداً منه، بل يسعى لإيجاد حل "للعجز لدينا مع الصين والاتحاد الأوروبي ودول أخرى".
وأشار إلى أنه لا يرغب في حدوث أي تراجع في الأسواق، لكن أحياناً "يجب تناول الدواء للشفاء"، مؤكداً أن "الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية".
وأكد ترامب أنه تحدث خلال عطلة نهاية الأسبوع مع العديد من الأوروبيين والآسيويين، بالإضافة إلى دول أخرى، مشيراً إلى أنهم جميعاً يرغبون بشدة في التوصل إلى اتفاق.
ورداً على سؤال حول إمكانية التفاوض بشأن منطقة خالية من الرسوم الجمركية مع أوروبا، كما اقترح مستشاره إيلون ماسك، كرر ترامب قوله: "أوروبا حققت ثروة على حسابنا وعاملتنا بشكل سيئ للغاية". وأضاف: "هم يريدون التفاوض، لكن لن يكون هناك أي نقاش حتى يدفعوا لنا الكثير من المال سنوياً... لا أريد أن ينخفض شيء، ولكن أحياناً يتطلب الأمر تناول الدواء لإصلاح الأمر".
الاضطرابات المالية
أثارت تصريحات ترامب مزيداً من الاضطرابات في الأسواق المالية العالمية، حيث سجلت الأسهم الآسيوية خسائر كبيرة في التعاملات المبكرة، وانخفضت العقود الآجلة للأسواق الأميركية بشكل حاد. وأبدى المستثمرون مخاوفهم من أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى زيادة الأسعار، وضعف الطلب، وانخفاض الثقة، وربما ركود اقتصادي عالمي.
كان إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية قد أربك اقتصادات العالم، ما دفع الصين إلى فرض رسوم مضادة وأثار مخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية وركود اقتصادي.
وما زال المستثمرون والقادة السياسيون في حالة من الترقب لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستظل قائمة أو إذا كانت جزءاً من نظام تجاري جديد دائم أو مجرد تكتيك تفاوضي للحصول على تنازلات من دول أخرى.
من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن أكثر من 50 دولة بدأت مفاوضات مع الولايات المتحدة منذ إعلان الرسوم الجمركية. في حين صرح وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن الرسوم ستظل سارية "لبضعة أيام وأسابيع".
كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيطلب إعفاء من الرسوم الجمركية بنسبة 17% على السلع الإسرائيلية خلال اجتماع مرتقب مع ترامب اليوم الاثنين.
وفي إيطاليا، تعهدت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بحماية الشركات المتضررة من الرسوم الجمركية بنسبة 20% المفروضة على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي.