تحتوي على مواد تحمي من الإصابة بالسرطان.. أطباء يوضحون الفوائد الصحية للزبدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يقول الطبيب سيرجي أجابكين إن الاستهلاك المعتدل للزبدة عالية الجودة يمكن أن يحقق العديد من الفوائد الصحية، وقد أبلغ عن الدهون الثلاثية قصيرة السلسلة الموجودة في الزبدة والتي تحمي من الإصابة بالسرطان.
وتحتوي الزبدة على الدهون الثلاثية قصيرة السلسلة، والتي عند إطلاقها في الأمعاء تساعد البكتيريا المفيدة على العمل، وقال الدكتور أجابكين: "لقد ثبت أنه نتيجة لذلك، انخفض خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الأمعاء، بشكل حاد".
وأضاف الأخصائي أن من الخصائص المفيدة الأخرى لهذه المواد الزبدة تأثيرها الإيجابي على جدران الأمعاء وعلى وجه الخصوص، فإنها قد تقلل الالتهاب الذي يصيب المرضى الذين يعانون من التهاب القولون.
وأشار أجابكين إلى أن الزبدة غالبًا ما يطلق عليها عدو الأوعية الدموية والقلب باعتبارها منتجًا دهنيًا للغاية وفقًا للخبير، فإن القدرة المنسوبة لهذا المنتج على زيادة مستويات الكوليسترول في الدم ليست صحيحة - فالكولسترول الزائد هو نتيجة لنظام غذائي غير صحي نظامي، وقبل كل شيء، الإفراط في تناول الطعام، والزيت المستهلك كجزء من نظام غذائي متوازن لن يسبب أي ضرر.
ولقد أظهرت نتائج ثلاث دراسات علمية كبيرة أنه لا توجد علاقة بين استهلاك الزبدة ومستويات الكوليسترول في الدم، ولكن الزيت يحتوي على حمض أوميجا 9 الأحادي غير المشبع المفيد، والذي يمكن أن يقلل من التهاب جدار الأوعية الدموية، وبالتالي فإن الزيت يفيد الأوعية الدموية.
وأضافت خبيرة أخرى وهي أخصائية التغذية يوليا تشيخونينا، أن الزيت يحتوي أيضًا على حمض اللينوليك، الذي يعد استخدامه مهمًا للحفاظ على صحة البشرة والحفاظ على نعومتها وشبابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الزبدة الأمعاء البكتيريا سرطان الأمعاء التهاب القولون الأوعية الدموية والقلب القلب الأوعية الدموية الكوليسترول الزيت صحة البشرة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة تأثير الصيام المتقطع على تنشيط الصفائح الدموية، ما قد يساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) مسؤولة عن أكثر من 20 مليون حالة وفاة سنويا، معظمها ناتج عن النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بسبب انسداد الشرايين.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية لتلك الأمراض تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة نسبة الجلوكوز.
وكل هذه العوامل تزيد من تجمع الصفائح الدموية، ما يرفع خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب. وعلى الرغم من انتشار الأدوية المضادة للصفائح الدموية، ما يزال العديد من المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية يعانون من نوبات قلبية ناجمة عن تجلط الأوعية الدموية التاجية.
وتشير الدراسات إلى أن اتباع أنماط غذائية معينة، مثل الصيام المتقطع، يمكن أن يقلل من مخاطر أمراض القلب. ويتمثل الصيام المتقطع في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% ليومين في الأسبوع أو في أيام متبادلة.
وقد أظهرت الأبحاث أن الصيام المتقطع يحسن صحة القلب عن طريق خفض ضغط الدم والكوليسترول ومقاومة الإنسولين.
وشملت الدراسة الحالية مرضى يعانون من أمراض الشرايين التاجية (CAD) ويتناولون الأسبرين، حيث تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع، ومجموعة التغذية الحرة.
وطلب الباحثون من مجموعة الصيام المتقطع الصيام كل يومين وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى. تم عزل الصفائح الدموية من عينات الدم التي جمعت قبل وبعد التجربة التي استمرت 10 أيام.
كما أجريت تجارب على فئران تحمل جين الأبوليبروتين E (ApoE)، حيث تم تقسيمها إلى مجموعتين: التغذية الحرة والصيام المتقطع.
ووجد الباحثون أن الصيام المتقطع قلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في كل من البشر والفئران.
وأظهرت التحليلات الطيفية للبكتيريا المعوية وجود مستويات عالية من مركبي orotate و3-Indolepropionic acid، أو اختصارا IPA، في مجموعة الصيام المتقطع.
وبينت التجارب أن مركب IPA يثبط تنشيط الصفائح الدموية ويقلل من وقت تكوين الثرومبين (وهو بروتين له نشاط خثري قوي )، ما يعادل فعالية دواء كلوبيدوغريل المضاد للتجلط.
كما لوحظ أن الصيام المتقطع زاد من مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء، وهي البكتيريا المسؤولة عن إنتاج IPA.
وأظهرت الفئران التي عولجت بهذه البكتيريا مستويات أعلى من IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، ما أدى إلى انخفاض تجمع الصفائح الدموية وإبطاء تكوين الجلطات.
ويرتبط IPA بمستقبلات بريجنين إكس (PXR) في الصفائح الدموية (وهو مستقبل نووي وظيفته الأساسية هي استشعار وجود مواد سامة غريبة واستجابة لذلك تنظيم التعبير عن البروتينات المشاركة في إزالة السموم وإخراج هذه المواد من الجسم)، ما يثبط مسارات تنشيط الصفائح الدموية، مثل مسار Src/Lyn/Syk الذي يمنع تكوين الجلطات.
وأكدت التجارب أن حجب هذه المسارات يؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية، ما يدعم دور IPA في تثبيط تنشيط الصفائح الدموية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الصيام المتقطع قد يقلل من تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات في الشرايين، ما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تغيير البكتيريا المعوية وزيادة مستويات IPA في الدم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد هذه النتائج واستكشاف إمكانية استخدام الصيام المتقطع كعلاج لمرضى تصلب الشرايين التاجية.
نشرت الدراسة في مجلة Life Metabolism.
المصدر: نيوز ميديكال