«السيسي»: تراجع إيرادات “قناة السويس” بنسبة 40 – 50 %.
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال إن معدل دخل الممر الملاحي “قناة السويس” الذي كان يدخل لمصر نحو 10 مليارا دولار سنوياً تراجع بنسبة من 40 – 50%.
التغيير: وكالات
أعلن الرئيس الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 40 – 50 %.
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إن إيرادات قناة السويس، الممر الملاحي العالمي، تراجعت “بنسبة بين 40 و50 بالمئة”.
جاء ذلك حديث أثناء حديث للرئيس المصري ، خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (إيجبس 2024) بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية.
وأكد السيسي، نقلاً “إسكاي نيوز عربية، أن معدل دخل الممر الملاحي (قناة السويس) الذي كان يدخل لمصر نحو 10 مليار دولار سنوياً تراجع بنسبة من 40 – 50%.
وأرجع الرئيس المصري سبب تراجع معدل دخل الممر الملاحي إلى “الأزمات”.
وأوضح أن “مصر واجهت تداعيات فيروس كورونا لفترة عامين، ثم الأزمة الأوكرانية الروسية، إلى جانب الأحداث على الحدود المصرية مع دولتي ليبيا والسودان.
وأضاف: والآن مع قطاع غزة، وترون الممر الملاحي الذي كان يدخل لمصر تقريباً حوالي 10 مليارات دولار سنوياً تراجع بنسبة 40 إلى 50 بالمئة”. وأكد الرئيس المصري أنه لا يشكو ولكن يتحدث عن واقع.
وتعتبر “قناة السويس” من أهم الممرات الملاحية حول العالم. كما أنها تعتبر أقصر طرق الشحن بين القارتين أوروبا وآسيا، إلى جانب أنها تعتبر من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لدولة مصر.
وكانت وكالة “بلومبرغ” أوردت في يناير الماضي، أن حركة الملاحة في “قناة السويس” تراجعت 41% بعن ذروة عام 2023.
وقال رئيس هيئة “قناة السويس” في وقت سابق، إن عدد السفن التي تمر عبر القناة انخفض إلى (544) سفينة في الأسبوعين الأولين من يناير، بدلاً عن (777) في نفس الفترة من العام 2023.
الوسومالرئيس عبد الفتاح السيسي قناة السويس مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قناة السويس مصر الممر الملاحی الرئیس المصری قناة السویس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: وقف الحرب على غزة يساعد في تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن وقف إطلاق النار في غزة سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، وبقية دول الشرق الأوسط، خاصة أن هذه الحرب والتي استمرت لمدى أكثر من عام واتسعت إلى لبنان وإيران تسببت في توترات جيوسياسية وتأثير سلبي كبير على حركة التجارة ما تسبب في تعطيلها وقد تراجعت بسببها إيرادات قناة السويس وبلغت خسائرها نحو 7 مليار دولار خلال عام 2024، إضافة إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز عالميا ما تسبب في ارتفاعذ وارتفاع أسعار السلع والأغذية وبالتالي ارتفاع معدلات التضخم، إضافة لارتقاع أسعار الذهب.
مكاسب اقتصادية مباشرة تعود على الاقتصاد المصري بعد وقف إطلاق النار في غزةأوضح غراب، أن وقف الحرب على غزة يعمل على تحسين حركة التجارة عبر قناة السويس مرة أخرى كأحد أهم الممرات البحرية في العالم، وزيادة الثقة في ممرات الشحن البحرية عبر البحر الأحمر بعد عودة الاستقرار الأمني بالمنطقة بالتزامن مع توقف هجمات الحوثيين، وهذا يسهم في زيادة إيرادات قناة السويس كما كانت عليها قبل الحرب والتي كان متوقع لها أن تتخطى إيراداتها 10 مليار دولار، موضحا أن انتهاء الحرب في غزة يعني عودة حركة الملاحة في قناة السويس إلى معدلاتها الطبيعية، وهذا يسهم في تقليل تكلفة الشحن والنقل وتقليل رسوم شركات التأمين على السفن المارة التي كانت قد رفعتها نتيجة التوترات وبالتالي تقليل سعر السلع عالميا ما ينعكس بالإيجاب على تراجع معدلات التضخم في مصر ودول الشرق الأوسط.
وأشار غراب، إلى أن استقرار الوضع الأمني والتوترات الجيوسياسية على الحدود المصرية يسهم في زيادة حركة التجارة والاستثمارات في سيناء والتشجيع على زيادة إقامة استثمارات أجنبية ومحلية في سيناء، إضافة إلى أن وقف الحرب يسهم في تقليل الإنفاق على دعم اللاجئين ما يخفف الضغط على الموازنة العامة، إضافة إلى أن الاستقرار في المنطقة يعزز الثقة في القطاع السياحي ويعيد النشاط السياحي لقمته خاصة في المناطق الساحلية كشرم الشيخ والغردقة وغيرها ما يسهم في زيادة تدفق السائحين والتي من المتوقع أن تحقق السياحة أعلى إيرادات خلال العام الحالي خاصة وأنها حققت نموا كبيرا العام الماضي رغم التوترات الجيوسياسية فقد بلغت إيراداتها 14.1 مليار دولار خلال 11 شهرا من عام 2024.
تابع غراب، أن وقف الحرب على غزة وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر خاصة في المشروعات القومية الاقتصادية الكبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقطاع الطاقة، خاصة أن مناخ الاستثمار في مصر تحسن بدرجة كبيرة جدا وأصبح جاذبا للاستثمارات الأجنبية، وهذا يفتح الأفق لتحسين الوضع الاقتصادي المصري في أقصر وقت، موضحا أن استمرار تدفق العملة الصعبة للبلاد وعودة تحسن الإيرادات الدولارية يرفع من قيمة العملة المحلية ويخفض من معدلات التضخم، وهذا قد يدفع البنك المركزي إلى تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة بوتيرة أسرع.
ولفت غراب، إلى أن وقف إطلاق النار في غزة ثم عودة إعمارها يصب في صالح الشركات المصرية العاملة في قطاع المقاولات والإعمار والإنشاء والتي لديها خبرة كبيرة في إدعاة الإعمار، إضاقة إلى زيادة تصدير مواد البناء لغزة ما ينشط الاقتصاد المصري، موضحا أن من التأثيرات الإيجابية المباشرة التي حدثت بعد وقف إطلاق النار في غزة ارتفاع سعر السندات المصرية المقومة بالدولار والمتداولة في البورصات العالمية بالأسواق الدولية، نتيجة انخفاض تكلفة مبادلة المخاطر الائتمانية.
اقرأ ايضا:
خبير اقتصادي يرصد أهمية ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لأكثر من 47 مليار دولار
الدعم النقدي اتجاه للتطبيق يوليو المقبل.. وهؤلاء هم المستحقون والمحرومون