«زراعة المنوفية»: 45 ألف طن إنتاجية محصول القلقاس في المحافظة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تعتبر محافظة المنوفية من أكثر المحافظات إنتاجا لمحصول القلقاس على مستوى الجمهورية، نظرا للمساحات الواسعة التي يستغلها المزارعون في زراعة القلقاس ببعض القرى، مما جعلها مركزا لإنتاج القلقاس وتصديره إلى الخارج.
إنتاجية القلقاس في المنوفيةوقال المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنوفية، إن متوسط إنتاجية الفدان من محصول القلقاس يبلغ 14.
وتابع التركاوي في تصريحات لـ«الوطن»، أن قرية شنوان التابعة لمركز شبين الكوم هي أكثر القرى إنتاجا للقلقاس على مستوى الجمهورية، حيث يعتمد المزارعون في جميع أرجاء القرية على زراعته للاكتفاء الذاتي منزليا وللربح منه وتصديره إلى الخارج.
المساحة المزروعة بالقلقاس في المنوفيةوقال الدكتور عصام مرسي مدير الإرشاد الزراعي بالمنوفية لـ«الوطن»، إن إجمالي المساحة المزروعة من محصول القلقاس تبلغ 3132 فدانا على مستوى المحافظة، مشيرا إلى أن هذا المحصول به وفرة في الأسواق المحلية، ويتم تصديره إلى الخارج، والتربة الزراعية الخصبة التي تتمتع بها الأراضي جعلته ينتشر في عدد كبير من القرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلقاس محافظة المنوفية زراعة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.