اليونيسف يؤكد أهمية البحث عن حلول عملية للحفاظ على المياه والاكتفاء الذاتي من الغذاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الدكتور إيهاب عبد العزيز، أهمية تناول المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر لقضايا المياه فى الوقت الحالي، قائلا علينا أن نبحث عن حلول عملية للحفاظ على المياه والاكتفاء الذاتي من الغذاء، منوها بأن المنتدى سيكون له آثار إيجابية لدعم الجهود للحفاظ على الحقوق المصرية، والعربية في الحصول على حقها في المياه.
ونوه الدكتور إيهاب عبد العزيز ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر تحت عنوان "المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر الأمن المائي والغذائي قضايا حياة"، بمشاركة ٣٠٠ شاب وفتاة من ١٠ دول عربية بمدينتى أسوان والأقصر ـ باستمرار اليونيسيف فى تنفيذ برنامج القرض الدوار لمساعدة الأسر غير القادرة والأكثر احتياجا في صعيد مصر على توصيل الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأشار إلى أنه يتم تطبيق البرنامج حاليا في أكثر من 7 محافظات في صعيد مصر لحوالي أكثر من ٢٥ ألف أسرة ويهدف إلى توفير قروض ميسرة بدون فوائد تستخدم في توصيل مياه الشرب والصرف الصحي للأسر الأكثر فقرا على مستوى المحافظات بحيث يغطي القرض، تكاليف التوصيل بالتنسيق مع شركات المياه وسداد مبلغ القرض على أقساط ميسرة بدون فوائد، على أن يعاد الإقراض من خلال قيمة الأقساط المجمعة لأسر أخرى لتعظيم الاستفادة من المبلغ.
ولفت إلى أن الوطن العربى يعد من أحد المناطق الساخنة الأقل في مصادر المياه فمستوى نصيب الفرد فيه من المياه يكاد يقل عن ٧٠٠ متر مكعب في السنة.
وأضاف الدكتور إيهاب عبد العزيز "أننا نجتمع فى المنتدى هذا العام مع الشباب العربي والشباب المصري من الجامعات لمناقشة هذه المشكلة والخروج ببعض الحلول المقترحة التى يمكن أن تفيد فى توصيل صوت الشباب لصناع القرار فى مصر والدول العربية".
وأكد أهمية تناول المنتدى لقضايا المياه فى الوقت الحالى قائلا: "علينا أن نبحث عن حلول عملية للحفاظ على المياه والاكتفاء الذاتي من الغذاء".
وأضاف "نعمل على نشر عدد من الرسائل التوعوية بشأن ترشيد استهلاك مياه الشرب، الاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي".
وقد انطلقت أعمال المنتدى الشبابي البيئي العربي الثاني عشر أمس الأول من مدينة أسوان تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ومظلة جامعة الدول العربية واليونسيف ووزارة البيئة واكساد، انطلاقا من توصيات مجلسي وزراء المياه والبيئة العرب الأخير وتم افتتاح أعمال المنتدى بالمسرح الروماني بمدينة أسوان الجديدة حيث يشكل المنتدى منبرًا إقليميًا لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومناقشة نتائج مؤتمر المناخ Cop28 بدبى، كما يناقش المنتدى دور المؤسسات الحكومية في تعزيز وحماية الأمن الغذائي والمائي العربي ودور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام في نشر الوعي بأهمية الأمن المائي والغذائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء 5فبراير2025، على "دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية".
وخلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شدد عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
كما شدد عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه تم "استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث".
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.
وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعمل على تفكيك المتفجرات وإزالة الأنقاض، كما ستوفر الرعاية الاجتماعية وفرص عمل لا حصر لها لسكان المنطقة".
وأوضح أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
Your browser does not support the video tag.