بوابة الفجر:
2025-01-01@17:48:57 GMT

ما هو أفضل وقت للرياضة لحرق الدهون؟

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

تختلف الآراء بين العلوم والدراسات حول أفضل وقتٍ لممارسة التمارين، إلا أنّ الأمر المتفق عليه هو أهمية ممارسة الرياضة، بغضّ النظر عن أيّ وقتٍ من اليوم تمّت ممارستها فيه، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار اختيار الوقت الذي يتناسب مع المخططات الشخصية اليومية، وذلك للتأكد من القدرة على الالتزام والاستمراريّة، إذ إنّ الحرص على ممارسة الرياضة في نفس الوقت كلّ يومٍ يُعدّ من العوامل المهمّة للوصول إلى الهدف المنشود.

[١]

فوائد الرياضة في الصباح

إنّ لممارسة التمارين الرياضية في الصباح العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:

زيادة حرق الدهون: في دراسة نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2013، وشارك فيها 12 من الرجال الأصحّاء، تبيّن أنّ ممارسة الرياضة على معدةٍ فارغة قد يزيد من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية والدهون، ولكن لم يتبيّن ثبات هذا التأثير على المدى الطويل.[٢]

تحسين جودة النوم: أشارت دراسة نُشرت في مجلة Vascular health and risk management عام 2014، وشارك فيها 20 من المعرّضين لخطر ارتفاع ضغط الدم، إلى أنّ ممارسة التمارين في الصباح الباكر هو من أكثر الأوقات فائدةً في تحسين النوم وجودته، كما ساهم التمرين الصباحي في تحسين مستويات ضغط الدّم لدى المشاركين.[٣]

القدرة على التحكم بالشهية: في دراسةٍ نشرتها مجلة Medicine and Science in Sports and Exercise عام 2012، لمعرفة مدى شهية النساء للطعام بعد ممارسة التمارين صباحًا، وشارك فيها 18 امراة في وزنٍ طبيعي، و17 امراة تعاني من السمنة، أظهرت النتائج أنّ ممارسة التمارين الرياضية قد ساهم في التقليل من الشهية للطعام.[٤]

فوائد الرياضة في المساء

نذكر فيما يأتي بعض فوائد ممارسة التمارين الرياضية في فترة المساء:

تحسين الأداء الرياضي: أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Scandinavian journal of medicine & science in sports عام 2010، إلى أنّ أداء الجسم للتمارين يكون أفضل في فترة المساء، إذ يظهر تحسنٌ في وظائف وقوة العضلات، وقدرتها على التحمّل، ولكن هذا التأثير لا يظهر في أيام الجو الحارّ.[٥]

تقليل خطر التعرض للإصابات: إنّ قدرة الجسم على إظهار ردود فعلٍ سريعة تكون أفضل في فترة المساء، الأمر الذي يُعدّ مهمًا، وخاصّةً لمن يمارسون التدريب المتواتر عالي الكثافة (بالإنجليزيّة: High-intensity interval training)، أو المشي السريع على جهاز المشي (بالإنجليزيّة: Treadmill)، كما أنّ الوقت المتأخر من الليل يكون فيه معدّل ضربات القلب وضغط الدم في أدنى مستوياته، ممّا يُقلّل من خطر التعرّض للإصابات عند ممارسة التمارين[١]

معدل ضربات القلب المستهدف في التمارين لحرق الدهون

تختلف مستويات معدل ضربات القلب أثناء ممارسة التمارين باختلاف شدّة التمارين، وتعتمد هذه المستويات على أقصى معدلٍ لضربات القلب (بالإنجليزية: Maximum heart rate)؛ وهو الرقم الذي يُعبّر عن أعلى عددٍ من دقات القلب في الدقيقة الواحدة، وبالاعتماد على هذه المستويات يُحدّد الجسم نظام الطاقة الذي يستخدمه خلال التمرين، ممّا يؤثر على السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها.[٦]

حيث ترتبط مستويات معدّل ضربات القلب لحرق الدهون بالتمارين الأقلّ شدّة، لأنّ الجسم عندها يعتمد على المزيد من الدهون المُخزنة، على عكس التمارين عالية الشدّة التي تكون فيها الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الأساسي،[٦] ويُعبّر معدل ضربات القلب لحرق الدهون؛ عن المعدل الذي ينبض به قلب الشخص في الدقيقة للحصول على أقصى معدلٍ لحرق الدهون، وعند الوصول إلى هذا المعدّل، فإنّ الجسم يحرق من الدهون المخزنة أكثر من السكر والكربوهيدرات الأخرى، لذلك يركز الأشخاص على الوصول إلى هذا المعدل من ضربات القلب خلال التمارين؛ لحرق أقصى كميةٍ من الدهون.[٧]

أنواع التمارين الرياضية لحرق الدهون

تُعدّ التمارين الرياضية من أكثر الطرق شيوعًا لخسارة الوزن، إلى جانب اتباع نظامٍ غذائي، إذ إنّها تساعد على حرق السعرات الحراريّة؛ وهو ما يلعب دورًا مهمًّا في إنقاص الوزن، وفيما يأتي أنواع التمارين الرياضية لحرق الدهون:[٨]

المشي: في دراسةٍ نُشرت في مجلة Journal of exercise nutrition & biochemistry عام 2014، واستمرت مدّة 12 أسبوعًا، وشاركت فيها 20 امرأة تعاني من السمنة، تبيّن أنّ المشي متوسط الشدّة، مدّة تتراوح بين 50-70 دقيقة، ثلاث مراتٍ في الأسبوع، ساهم في تقليل دهون البطن تحت الجلد، ودهون البطن الحشوية (بالإنجليزية: Visceral fat) بشكلٍ ملحوظ [٩]

الركض أو الجري: أشارت مراجعة نُشرت في مجلة International journal of obesity عام 2007؛ إلى أنّ الركض قد يُساعد على حرق الدهون الحشوية الضارّة، والتي تُعرف بالكرش،[١٠] حيث تتجمع هذه الدهون حول الأعضاء الداخلية، ويرتبط وجودها بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة؛ مثل أمراض القلب، والسكري.[٨]

اليوغا: في دراسة نُشرت في مجلة Deutsches Ärzteblatt International عام 2016، واستمرت 12 أسبوعًا، وشارك فيها 60 امرأة تعاني من السمنة في منطقة البطن، لوحظ أنّ ممارسة اليوغا مرتين في الأسبوع، مدّة 90 دقيقة، ساهم في انخفاض محيط الخصر بمعدل 3.8 سنتيمترات.[١١]

السباحة: تُعدّ السباحة من التمارين السهلة لإنقاص الوزن، حيث يمكن أن تعمل على تحسين مرونة الجسم، والتقليل من عوامل الخطر المرتبطة بالعديد من الأمراض.[٨]

للاطلاع على المزيد حول الرياضة لتخفيف الوزن اقرأ المقال الآتي أفضل رياضة لتخفيف الوزن.

نصائح عامة لحرق الدهون

نذكر فيما يأتي بعض النصائح التي قد تُساهم في تعزيز حرق الدهون:[١٢]

تناول وجبة الفطور: لا يُساعد تفويت وجبة الفطور على خسارة الوزن، على العكس فإنّ ذلك قد يؤدي إلى الشعور بالجوع طوال اليوم، وزيادة فرصة تناول وجباتٍ خفيفةٍ أكثر، كما يُسبّب تفويت الفطور نقص العناصر الغذائية الأساسية التي يمكن الحصول عليها من هذه الوجبة.

شرب كميات كافية من الماء: يخلط الناس أحيانًا بين شعوري الجوع والعطش، حيث يُسبّب ذلك استهلاك فائضٍ من السعرات الحرارية في حين يكون كوبٌ واحدٌ من الماء هو كل ما يحتاجه الشخص.

الإكثار من تناول الألياف: تتمدّد الألياف في المعدة، وتحتاج إلى وقت لهضمها، ممّا يعني الشعور بالشبع لوقتٍ أطول، لذا يُنصح بالتركيز على تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، والخضروات، والفواكه الكاملة.[١٣]

النوم: ترتبط قلّة النوم بزيادة خطر الإصابة بالسمنة، حيث وجدت مراجعة نُشرت في مجلة Sleep عام 2008؛ أنّ قلة النوم ترفع من مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body mass index) لدى كلّ من الأطفال والبالغين.[١٤][١٥]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حرق الدهون التمارین الریاضیة ممارسة التمارین ل ضربات القلب لحرق الدهون التمارین ا حرق الدهون ة التمارین فی دراسة ساهم فی ما یأتی الذی ی

إقرأ أيضاً:

تجنّب هذه الأخطاء الشائعة في «النظام الغذائي»!

يُعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في النظام الغذائي المتوازن، إذ يلعب دورًا حيويًا في تنظيم وظائف الجسم، ودعم المناعة، وتعزيز الأيض، كما يساهم في صحة العضلات والعظام، مما يجعله مكونًا ضروريًا للصحة العامة.

وبحسب تقرير نشره موقع “هيلث لاين”، لا يُعد البروتين مهمًا فقط لوظائف الجسم، بل أيضًا لإدارة الوزن الصحي.

وأظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي عالي البروتين يمكن أن يكون أداة فعّالة لفقدان الوزن، والوقاية من السمنة، وتقليل خطر الأمراض المرتبطة بالسمنة.

ومع ذلك، ومع توجه المزيد من الناس إلى البروتين للمساعدة في إدارة الوزن، فإنهم غالبًا ما يرتكبون أخطاء شائعة قد تعيق تقدمهم.

ويؤكد اختصاصيو التغذية، أن احتياجات البروتين تختلف بناءً على عوامل فردية مثل الوزن والطول ومستوى النشاط.

ويرتكب العديد من الأشخاص أخطاء عند تعديل تناول البروتين بهدف تحقيق أهداف صحية، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على نتائجهم.

وشمل التقرير 6 من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الناس عند زيادة تناول البروتين وكيفية تجنبها.

كميات غير كافية: إحدى الأخطاء الشائعة هي عدم تناول كمية كافية من البروتين. ويمكن تحديد الكمية المطلوبة من البروتين من خلال ضرب الوزن بالرطل في نطاق من 0.55 إلى 0.72، حسب الأهداف وأسلوب الحياة.

أولئك الذين يسعون لبناء العضلات أو البالغين الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى المزيد من البروتين، بينما يمكن لأولئك الذين يركزون على فقدان الوزن تناول الكمية الأقل.

وأوضح التقرير أن عدم تناول كميات كافية من البروتين قد يؤدي إلى أعراض مثل التعب، وتقلبات المزاج، وضعف المناعة، والشعر سهل التكسر، وصعوبة في وظائف الدماغ.

ولزيادة تناول البروتين، يُوصى بإضافة الأطعمة الغنية بالبروتين مثل البيض والتونة والتوفو، أو الزبادي اليوناني إلى الوجبات والوجبات الخفيفة.

الإفراط بتناول البروتين: في حين أن البروتين مهم لفقدان الوزن وبناء العضلات، فإن تناول كميات مفرطة منه، خاصة من المكملات والمصادر المعالجة، قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية تشمل الإمساك، والجفاف، وإجهاد الكلى.

وفي الحالات القصوى، قد يساهم في زيادة الوزن. ولتجنب هذه المشكلات، من المهم إيجاد توازن وضمان أن تناول البروتين لا يتجاوز ما يمكن للجسم معالجته بشكل فعال.

ويمكن لاختصاصي التغذية المساعدة في تحديد الكمية المناسبة من البروتين حسب الاحتياجات الفردية.

عدم التوزيع: وخطأ آخر يرتكبه الناس هو محاولة تناول جميع البروتينات اليومية في وجبة أو وجبتين، اذ يُوصى بتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم.

ويساعد هذا في توفير إمداد ثابت من الأحماض الأمينية إلى العضلات، مما يدعم إصلاح العضلات ونموها ومستويات الطاقة.

ويفضل أن يهدف الأفراد إلى تناول حوالي 20 إلى 30 غرامًا من البروتين في كل وجبة للبقاء ممتلئين، والتحكم في الجوع، ومنع الإفراط في تناول الطعام.

كما تعد الوجبات الخفيفة مثل الفستق، أو عبوات التونة خيارات رائعة للبروتين عند التنقل.

إغفال جودة البروتين: وليست جميع مصادر البروتين متساوية، ففي حين أن البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الخالية من الدهون، والمأكولات البحرية، ومنتجات الألبان تعتبر مصادر ممتازة، يجب تقليل تناول اللحوم الحمراء والمصنعة بسبب احتوائها على مستويات عالية من الدهون المشبعة، والصوديوم، ومخاطر السرطان.

وعلى الرغم من أن البروتينات مثل المكملات الغذائية والمشروبات يمكن أن تكون مريحة، يجب اعتبارها مكملات وليست مصادر أساسية للبروتين، إذ توفر المصادر الغذائية الكاملة، مثل اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، والخيارات النباتية، المزيد من العناصر الغذائية وأقل من السكر المضاف، مما يجعلها الخيار الأفضل للصحة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • بعد وفاة أحمد رفعت وقرارت النائب العام.. هؤلاء الممنوعون من ممارسة الرياضة
  • خطة إيرانية لحرق ابناء شيعة العراق : لا تلعبوا بالنار ياقادة الشيعة!
  • تعرف على فوائد وأضرار تناول أجنحة الدجاج
  • احترس من تناول هذا الجزء في الدجاج .. يعرضك لمخاطر صحية خطيرة
  • نصائح ضرورية لتجنب الإصابة بنوبة قلبية في فصل الشتاء
  • تجنّب هذه الأخطاء الشائعة في «النظام الغذائي»!
  • الحمراء للرياضة الجبلية يناقش خططه التطويرية
  • بطرق آمنة.. 5 فيتامينات تساعدك على التخلص من دهون البطن
  • ترطب الجسم وتحسن الهضم.. أفضل مشروبات الشتاء
  • الإدانات تتوالى لحرق الاحتلال مستشفى كمال عدوان بغزة