بوابة الوفد:
2025-04-17@20:45:56 GMT

تدفئة الأصابع.. وقاية من «قرصة البرد»

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

«لسعة البرد، أو قرصة أو عضة البرد» معان مختلفة لحالة من الحالات المرضية الشائعة خلال فصل الشتاء، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، عندما يتعرض الجلد إلى درجة حرارة منخفضة، وتنتج إصابات البرد نتيجة تعرض الجسم أو جزء منه لدرجات حرارة منخفضة لفترات طويلة، ويعانى منها الفتيات أكثر من الشباب، وذلك كما يقول الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم.


وأوضح أن «قرصة البرد»، عبارة عن مرض يصيب الجلد وما يليه من أنسجة نتيجة البرد القارس، وللتفصيل أكثر فهو يحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوية لدرجة حرارة منخفضة جدًا، وغالباً تكون الأعراض عبارة عن بشرة دافئة أو حمراء قد تكون مصحوبة بإحساس بالوخز أو الحرقان أو التورم.
ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، إن قرصة البرد مرض جلدى ينتشر فى الدول والمناطق التى تتصف بالبرودة الشديدة فى فصل الشتاء، وقد كان هذا المرض نادراً وغير شائع فى بلادنا بسبب اعتدال المناخ.
ويشير الدكتور عاطف يواقيم باسيلى إلى أن هذا المرض يصيب أطراف أصابع اليد والقدم وطرف الأنف وطرف الأذن بقرح صغيرة ومؤلمة، وتهييج بالجلد فى هذه المناطق، وهذا المرض يصيب الأشخاص الذين لديهم استعداد له وذلك لضعف الدورة الدموية الطرفية.
وفى الفترة الأخيرة بدأ ظهور هذا المرض فى مصر نظراً لتغير المناخ واشتداد البرودة، وتدنى درجات الحرارة، لكن من الملاحظ أن المرض لا يصيب طرفى الأنف والأذن فى مصر، حيث إن درجة الحرارة فى مصر لا تضاهى الدول الأخرى شديدة البرودة، وأيضاً من الملاحظ أن المرض لا يصيب إلا الأشخاص الذين لديهم ضعف فى الدورة الدموية الطرفية، وهؤلاء دائماً يشكون من برودة اليدين والقدمين أكثر من الأشخاص الطبيعيين.
ويرى الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، أن العناية بتدفئة الأطراف، عن طريق ارتداء الجوارب وقفازات الأيدى الصوفية (الجوانتى)، طوال فصل الشتاء وبصفة مستمرة قد يفيد هؤلاء، كإجراء وقائى قبل حدوث المرض، وأيضًا محاولة عدم الخروج والتعرض للبرد فى أوقات شدته إلا للضرورة القصوى، وعند الإصابة بهذا المرض يلاحظ المريض أن الآلام وتهييج الجلد يزيد مع تدفئة اليدين والقدمين، وهذا المريض ينام غالباً ويداه وقدماه خارج الغطاء.
ويؤكد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى، لعلاج هذه الحالات يصف الطبيب دهانات موضعية مضادة للالتهابات، وتساعد على التئام القرح الصغيرة، وهناك أقراص موسعة للشرايين الطرفية وأقراص أخرى تساعد على سريان الدم فى الأوعية.
وأخيرًا يشدد الدكتور عاطف يواقيم باسيلى أن الوقاية خير من العلاج، موضحاً أن العناية بتدفئة الأيدى والأقدام جيدًا، خلال فصل الشتاء لمن لديهم الاستعداد لهذا المرض أمر ضرورى ولا غنى عنه لتقليل فرض التعرض للإصابة بهذا المرض، والتأكد من تغطية أكبر قدر ممكن من الجلد، ومراقبة بشرتك المكشوفة حتى لا تتعرض للصقيع أو انخفاض حرارة الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وقاية من لسعة البرد تعرض الجسم فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه

يمثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته خطوة ثورية في مساعدة الأطباء والمرضى في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، إذ قد يتفوق على الفحوصات التقليدية في دقة الكشف أحيانا.

ويعمل خبراء في الكشف عن دور نماذج الذكاء الاصطناعي في تشخيص سرطان الجلد بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، إذ يسهم في تحسين دقة التشخيص ويساعد الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية أفضل.

وقد تكون هذه التقنية مفيدة بشكل خاص للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الزيارات المتكررة لطبيب الأمراض الجلدية أو أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية حيث يفتقرون إلى سهولة الوصول إلى الفحوصات الطبية.

وفي دراسة أجريت عام 2017 ونشرت في مجلة نيتشر (Nature)، تمكن نموذج للذكاء الاصطناعي من التفوق على 21 طبيب أمراض جلدية في تشخيص سرطان الجلد باستخدام أكثر من 129 ألف صورة.

التطور في فحص الجلد باستخدام الذكاء الاصطناعي

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية أجهزة ذكية صغيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي لفحص الشامات أو الآفات الجلدية، مما يساعدهم على تقييم أكثر الأنواع شيوعا من سرطان الجلد مثل الورم الميلانيني وسرطان الخلايا القاعدية، ومن ثم تقليل الحاجة إلى أخذ الخزعات والإحالات غير الضرورية.

تتيح هذه الأجهزة للأطباء غير المتخصصين في الأمراض الجلدية إجراء فحوصات جلدية أثناء الزيارات الروتينية، مما يجعل عملية الكشف المبكر أسرع وأسهل.

إعلان

وتستخدم بعض المراكز الطبية ماسحات ضوئية ثلاثية الأبعاد لتصوير المرضى المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد ومراقبتهم. في المقابل، لا يزال هناك بعض القلق من النتائج غير الدقيقة لهذه التقنيات، وإن كانت قد اختبرت بشكل كاف على أنواع وألوان مختلفة من البشرة أم لا.

وتفتقر التقنيات الجديدة إلى نظرة الطبيب الذي سيجري فحصا للمريض، وسيطرح عليه أسئلة عن الآفات التي تظهر على جسمه ويفحصها، وهذا ما أكدته فيرونيكا روتمبرغ، طبيبة الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بولاية نيويورك الأميركية، حينما قالت إن "الطب لا يقتصر على مجرد النظر إلى صورة".

ويحذر الأطباء من الاعتماد على بعض التطبيقات لتشخيص سرطان الجلد، إذ إن العديد من هذه الأدوات لم تخضع للاختبارات التنظيمية المطلوبة، ولا توفر بيانات كافية تدعم فاعلية ادعاءاتها. كما يوجه الأطباء تحذيرات بشأن استخدام أدوات مثل شات جي بي تي (ChatGPT) لتحليل البقع الجلدية، حيث لم تثبت فاعلية هذه النماذج في التشخيص الدقيق.

مقالات مشابهة

  • معتز عاطف يلتقي محررى شئون البترول والتعدين لترسيخ جسور التعاون
  • متحدث البترول: مصادر متنوعة للغاز لضمان عدم انقطاع التيار الكهربائي خلال الصيف
  • يصيب ما يناهز 3000 شخص…وزارة الصحة تُفعّل حملات تشخيص الهيموفيليا
  • الذكاء الاصطناعي في اكتشاف سرطان الجلد.. ما له وما عليه
  • شاب يصيب آخر في وجهه بـ دار السلام وجهود أمنية لضبطه
  • جامعة أسيوط تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثامن لخطوط الأنابيب CIPC بالصين
  • مرض نادر يصيب لاعبا سابقا في برشلونة
  • مع تقلبات الربيع.. 7 طرق منزلية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
  • زائر أبيض يمدد الشتاء في مناطق كوردستانية (صور)
  • كيف تفرق بين حمى القش ونزلات البرد فى الربيع