يمن مونيتور:
2025-04-26@10:58:10 GMT

علماء يكتشفون طريقة حديثة لعلاج ألزهايمر

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

علماء يكتشفون طريقة حديثة لعلاج ألزهايمر

كشفت دراسة أميركية حديثة طريقة لإصلاح نقاط الاشتباك العصبية المتضررة في الدماغ في حالة مرض ألزهايمر، وهي الروابط بين الخلايا العصبية التي تسمح بتكوين الذكريات واسترجاعها.

وأجرى الدراسة باحثون من معهد باك لأبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في بداية فبراير/شباط الجاري في مجلة التحقيقات السريرية (Journal of Clinical Investigation)، وكتب عنها موقع “يوريك ألرت” (EurekAlert).

وترتكز معظم الأبحاث الحالية التي تهدف لإيجاد علاجات محتملة لمرض ألزهايمر على التقليل من بعض البروتينات السامة، التي تتراكم في الدماغ مع تقدم المرض، مما يسهم في جعل أعراض مرض ألزهايمر تظهر بشكل أبطأ.

إلا أن هذه الدراسة الجديدة تقترح إستراتيجية مختلفة لعلاج ألزهايمر، فبدلا من ذلك تقترح دراسة بروتين يسمى كيبرا (KIBRA)، وهو بروتين يتركز بشكل أساسي في نقاط الاشتباك العصبية، على أمل إيجاد علاج لإصلاح الخلايا التالفة مما قد يجعل من علاج ألزهايمر ممكنا، ولا يقتصر على تأخير ظهور أعراضه فقط.

مرض ألزهايمر

يعدّ ألزهايمر أكثر أنواع الخَرَف شيوعا حيث إنه يصيب 50-60% من الأشخاص المصابين بالخرف، الذي ينتج عن اضطرابات عدة في الدماغ تؤثر في الذاكرة والتفكير والسلوك والعاطفة لدى كبار السن.

تبدأ التغيرات في دماغ مريض ألزهايمر قبل عقد من الزمن أو أكثر من ظهور الأعراض، خلال هذه المرحلة المبكرة جدا من المرض، تحدث تغيرات سامة في الدماغ؛ منها: تراكم بعض البروتينات التي تشكّل لويحات الأميلويد وبروتين تاو بشكل غير طبيعي، وهذا يؤثر في عمل الخلايا العصبية، حيث إنها تتوقف عن العمل، وتفقد الاتصال مع الخلايا العصبية الأخرى، ثم تموت مما يؤثر في كيفية عمل الجسم مع مرور الزمن.

وأظهرت الدراسة المذكورة ضرورة بروتين KIBRA لنقاط الاشتباك العصبية في تكوين الذكريات، وقد وجد فريق الدراسة أن الأدمغة المصابة بمرض ألزهايمر تعاني من نقص في بروتين KIBRA بشكل ملحوظ. لذلك بدأ الفريق باستهداف تركيز هذا البروتين في نقاط الاشتباك العصبي، بحثا عن تطوير علاج يعتمد على ذلك.

وقاس فريق الدراسة مستويات KIBRA في السائل النخاعي لدى المرضى، ووجدوا أن الارتفاع في مستويات هذا البروتين في السائل النخاعي، يتزامن مع انخفاض مستوياته في الدماغ.

كما لوحظ الارتباط الوثيق بين زيادة مستويات بروتين تاو وزيادة مستويات بروتين KIBRA في السائل النخاعي، مما يشير إلى مدى تأثر تركيز هذا البروتنين بتركيز بروتين تاو في الدماغ، وهذا يؤكد إمكانية استخدام KIBRA مؤشرا حيويا للخلل العصبي والتدهور المعرفي لدى المرضى، حيث ستكون دراسته مفيدة حتما في التشخيص وتخطيط العلاج، وتتبع تطور مرض ألزهايمر واستجابته للعلاج.

وللتأكد من ذلك أجرى فريق الدراسة تجربة باستخدام نسخة من بروتين KIBRA صُممت بهدف دراسة أثر هذا البروتين في الفئران المخبرية، التي تعاني من حالة شبيهة بمرض ألزهايمر عند الإنسان، حيث إنهم وجدوا بأن هذا البروتين يمكن أن يعكس ضعف الذاكرة لدى الفئران.

كما أنه يعزز الآليات التي تزيد من مرونة نقاط الاشتباك العصبية، وذلك على الرغم من عدم حل مشكلة تراكم بروتين تاو السام بالمقابل.

 

وهذه النتائج تدعم إمكانية استخدام KIBRA كعلاج لتحسين الذاكرة بعد بداية فقدانها، على الرغم من بقاء البروتين السام الذي تسبب في الضرر، وبهذا قد يكون لاستخدام هذا البروتين كعلاج لإصلاح نقاط التشابك العصبية قيمة إضافية مهمة، إلى جانب العلاجات الأخرى الموجودة بالفعل، أو التي ستأتي في المستقبل.

 

أعراض مرض ألزهايمر

تختلف الأعراض الأولية لمرض ألزهايمر من شخص إلى آخر، وقد تشمل ما يلي:

فِقدان الذاكرة وصعوبة العثور على الكلمات الصحيحة.

صعوبة في التفكير.

صعوبة أداء المهام الروتينية السابقة؛ مثل: الذهاب إلى السوق، وارتداء الملابس.

تغيرات عديدة في الشخصية والمزاج.

وتشير هذه الأعراض إلى المراحل المبكرة جدا من المرض.

مراحل مرض الزهايمر

1- مرض ألزهايمر الخفيف.

يبدأ ظهور مرض ألزهايمر جليا عادة بعد الـ60 من العمر، حيث يعاني مريض ألزهايمر من فقدان للذاكرة، وظهور مشكلات في التفكير، وهذا وفقا للمؤسسة الوطنية الأميركية للشيخوخة.

وقد يفقد المريض القدرة على التعرف إلى الأماكن مما يجعله معرضا للضياع، كما يجد صعوبة في التعامل مع الأموال ودفع الفواتير، وتلحظ عائلته بأنه يكرر الأسئلة بشكل مثير للانتباه، ويصبح بحاجة لوقت أطول لإنجاز المهام اليومية العادية. وغالبا ما يُشخص المرض في هذه المرحلة.

2- مرض ألزهايمر المتوسط.

في هذه المرحلة، يحدث تلف في مناطق الدماغ التي تتحكم في اللغة والتفكير والوعي والعمليات الحسية، فيفقد القدرة على اكتشاف الأصوات والروائح بشكل صحيح.

ويزداد فقدان الذاكرة سوءا، ويبدأ المريض في مواجهة مشكلات في التعرف إلى العائلة والأصدقاء. وقد لا يتمكن من تعلم الأشياء، أو تنفيذ المهام متعددة الخطوات؛ مثل: ارتداء الملابس.

وبالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأشخاص في هذه المرحلة من الهلوسة والأوهام وجنون العظمة، وقد يتصرفون بشكل متهور.

3- مرض ألزهايمر الشديد

في النهاية، تنتشر لويحات الأميلويد وبروتين تاو في جميع أنحاء الدماغ، وتتقلص أنسجة المخ بشكل ملحوظ، مما يتسبب في فقدان مريض ألزهايمر في هذه المرحلة القدرة على التواصل تماما، ويصبح بحاجة للاعتماد على الآخرين بشكل كامل لرعايته.

 

المصدر : الجزيرة

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: ألزهايمر دراسة صحة منوعات فی هذه المرحلة مرض ألزهایمر هذا البروتین فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

أفضل 3 انواع من المكسرات للحصول على أعلى نسبة بروتين

أميرة خالد

تُعدّ المكسرات وزبدتها وجبة خفيفة صحية ومُشبعة وغنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية بآن واحد.

ووفقاً لما نشره موقع برنامج Today الذي تبثه شبكة NBC الأميركية، بعض أنواع المكسرات غني بالعناصر الغذائية مما يجعل من تناولها طريقة سهلة لتحقيق الأهداف اليومية من البروتين والفيتامينات والمعادن،

وتُعدّ المكسرات بالإضافة إلى البروتين النباتي، مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية الصحية الأخرى، بما يشمل الدهون غير المشبعة المفيدة للقلب وفيتامين E والألياف وحمض الفوليك وفيتامينات B والمغنيسيوم.

تقول ناتالي ريزو، أخصائية التغذية ومحررة قسم التغذية في برنامج Today: “يُعد فيتامين E، المفيد لصحة البشرة، عنصراً أساسياً في المكسرات”.

وأضافت: “لكل نوع من المكسرات خصائص غذائية مُختلفة، على سبيل المثال، يُعدّ الجوز البرازيلي مصدراً جيداً للسيلينيوم، في حين يوجد كمية جيدة من المغنيسيوم في اللوز”.

وتابعت ريزو: “ببساطة، إذا تناول المرء مجموعة متنوعة من المكسرات، سيحصل على مجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة، لذا، وبغض النظر عن محتواها من البروتين، يمكن أن تكون المكسرات غذاءً صحياً لأسباب متعددة”.

وأوضحت ريزو إن هناك ثلاث أنواع من المكسرات تتعادل تقريباً في محتواها من البروتين، وهي:

الفستق

يوفر حوالي 6 غرامات من البروتين لكل 30 غرام تقريباً، بالإضافة إلى 3 غرامات من الألياف ومجموعة متنوعة من فيتامينات B، هذه الحصة ستمنح من يتناولها جرعة جيدة من مضادي الأكسدة، اللوتين والزياكسانثين، الذين لهما فوائد لصحة العين، كما يُعرف باحتوائه على نسبة عالية من الميلاتونين الطبيعي، الذي يمكن أن يساعد على النوم.

اللوز

يحتوي على 6 غرامات من البروتين لكل 30 غرام تقريباً، وهو من بين أغنى المكسرات بالبروتين، في هذه الحصة، سيحصل الشخص أيضاً على 4 غرامات من الألياف الصحية للأمعاء، بالإضافة إلى نصف الحصة اليومية الموصي بها من فيتامين E و20 بالمئة من الحصة اليومية من المغنيسيوم، الذي له فوائد للنوم وصحة القلب.

الفول السوداني

على الرغم من أنه يُعتبر من الناحية الفنية بقوليات وليس مكسرات، إلا أنه غني بالبروتين والدهون، مما يساعد على الشعور بالشبع، تحتوي كل حصة تزن 30 غراماً من الفول السوداني على حوالي 7 غرامات من البروتين، وتُعد زبدة الفول السوداني غذاءً غنياً بالبروتين يُنصح به من قِبل أخصائي التغذية.

وتشير ريزو مع أن المكسرات لذيذة وتوفر بعض البروتين، إلا أنها “غنية بالدهون والسعرات الحرارية”، وبعض الأنواع المملحة منها تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم.

تنصح ريزو أولاً بوضع حجم الحصة في الاعتبار، وبالتالي فإنه لا يجب الاعتماد على المكسرات كمصدر أساسي للبروتين يومياً، على الرغم من أنه يمكن اعتبار المكسرات مصدراً جيداً للبروتين النباتي كوجبة خفيفة أو كإضافة على الطعام.

بالنسبة لزبدة المكسرات، مثل زبدة الفول السوداني وزبدة اللوز، فهي تعتبر طريقة جدية أخرى لإضافة المكسرات إلى النظام الغذائي، لكن ينبغي مراعاة أن بعض أنواع زبدة المكسرات يمكن أن تحتوي على سكر وزيوت مضافة يُفضل تجنبها، حيث تنصح ريزو بالبحث “عن الأنواع التي تحتوي فقط على الفول السوداني مع قليل من الملح”.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون كوكبا يتفكك تاركا ذيلا ناريا بطول 9 ملايين كيلومتر
  • مستشفى 15 مايو التخصصي يُطلق تقنيات مناظير حديثة لعلاج الأورام بدون جراحة.. صور
  • علماء آثار يكتشفون حطام قارب كبير من العصور الوسطى في برشلونة
  • ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
  • أسود في يوركشاير البريطانية؟ علماء الآثار يكتشفون أدلة قاسية على وجود رياضات دمويّة رومانيّة
  • علماء يكتشفون دائرة دماغية مسؤولة عن الإصابة بالتوحد
  • 4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
  • أفضل 3 انواع من المكسرات للحصول على أعلى نسبة بروتين
  • نظرية جديدة تُعيد رسم ملامح أسباب مرض ألزهايمر
  • علماء الأحياء يطورون طريقة لرؤية ألوان جديدة غير موجودة في الطبيعة!