أصدرت وزارة التعليم العراقية بيانًا هامًا بشأن  ضوابط وشروط تنقلات طلبة المراحل المنتهية (الثالث المتوسط والسادس الإعدادي)، في إطار استعداداتها لتلقي طلبات نقل الطلاب بين المدارس والمديريات العامة للتربية في جميع المحافظات للعام الدراسي الجديد 2023/2024. 

وتقدم بوابة “الفجر” في التقرير التالي إجابات لكافة التساؤلات في حال رغبتك في نقل طالبك من مدرسة لأخرى في محافظات العراق المختلفة بالمراحل المنتهية (الثالث المتوسط والسادس الإعدادي)، فعليك مراعاة الملاحظات التالية:

يجب أن تقوم بالنقل قبل نهاية الدوام الرسمي ليوم ٢٠٢٤/٣/٣١، ولا يمكن النقل بعد ذلك مهما كانت الأسباب، لإكمال تعديل بيانات مراكز الفحص.

يجب أن تتحمل المديرية المسؤولة عن النقل أي مخالفة للضوابط المذكورة أعلاه، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأوضاع.يجب أن ترسل نسخة من قرار النقل إلى مكاتب الوزير والوكلاء.وزارة التربية العراقية تصدر بيانا مهما بشأن نقل طلاب الصف الثالث المتوسط 2024 داخل وخارج العراق

أعلنت وزارة التربية العراقية عن تغيير في مناهج الصف الثالث المتوسط، حيث تم دمج مواد التربية الإسلامية واللغة العربية. تهدف الوزارة إلى توفير الأمور المستجدة لكافة المراحل الدراسية.

نقل الطلبة داخل المديرية أو بين المديريات داخل العراق

إذا كنت ترغب في نقل طالبك من مدرسة إلى أخرى داخل المديرية التي ينتمي إليها، أو بين مديريات مختلفة داخل العراق، فعليك الالتزام بالضوابط التالية:

يجب أن يكون الطالب قد نجح أو اكمل بدرس واحد أو درسين في امتحانات نصف السنة، وأن يكون لديه شهادة تثبت ذلك من مدرسته السابقة.يجب أن يكون سبب النقل هو تغيير محل السكن للطالب مع عائلته، وأن يكون لديه وثيقة رسمية تؤكد ذلك، سواء كانت بطاقة سكن أو كتاب من المجلس البلدي. لا يقبل تأييد المختار في هذه الحالة.لا يسمح بنقل الطالب من المدارس الصباحية إلى المدارس المسائية، أو من المدارس الحكومية إلى المدارس الأهلية. ولكن يمكن العكس في حال وجود مبررات قوية.يجب أن تكون موافقة النقل من صلاحية مدير عام التربية حصرًا، وأن ترسل البيانات بشكل موحد وبيد المعتمد فقط. ولا يجوز إرسال المواطنين إلى مديرية التربية مباشرة.يجب تزويد مراكز الفحص بموافقات النقل لتعديل بيانات الطلبة في النظام الإلكتروني.نقل الطلبة خارج العراق

إذا كنت ترغب في نقل طالبك من مدرسة في العراق إلى مدرسة خارج العراق، أو العكس، فعليك الالتزام بالضوابط التالية:

لا يسمح بنقل الطلبة إلى المدارس الأجنبية خارج العراق، لأنها تتطلب دراسة اللغة لمدة سنة على الأقل، وخاصة للصفوف المنتهية، حيث لا يمكن معادلة شهاداتهم التي حصلوا عليها.يسمح بنقل الطالب إلى المدارس العراقية فقط خارج العراق، في حال نجاح الطالب أو الاكمال بدرس واحد أو درسين في امتحانات نصف السنة، وأن يكون لديه إقامة في ذلك البلد، وأن يكون لديه شهادة تثبت ذلك من مدرسته السابقة.يسمح بانتقال الطلبة من المدارس العراقية خارج العراق إلى المدارس داخل العراق، وحسب بطاقة السكن، بغض النظر عن الرسوب أو الاكمال.يجب أن تكون موافقة النقل من صلاحية مديرية العلاقات الثقافية، وأن ترسل البيانات بشكل موحد وبيد المعتمد فقط. ولا يجوز إرسال المواطنين إلى مديرية التربية مباشرة.يجب تزويد مراكز الفحص بموافقات النقل لتعديل بيانات الطلبة في النظام الإلكتروني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التعليم العراقية شروط نقل طلاب الصف الثالث المتوسط 2024 داخل العراق شروط نقل طلاب الصف الثالث المتوسط 2024 شروط نقل طلاب الصف الثالث الثالث المتوسط وأن یکون لدیه إلى المدارس خارج العراق یجب أن

إقرأ أيضاً:

التعليم في رمضان .. تحديات واستراتيجيات للتكيف وضمان الجودة

يعد شهر رمضان المبارك فترة استثنائية تمتزج فيها الروحانية بالالتزامات اليومية، إلا أنه يفرض أيضًا تحديات على النظام الدراسي، حيث تتأثر جداول الحصص ومستوى تركيز الطلبة، إلى جانب أساليب تقديم المناهج التعليمية، ومع تقليص عدد ساعات الدراسة، يسعى المعلمون والإداريون إلى تحقيق توازن دقيق بين تخفيف الضغط على الطلبة وضمان استمرار العملية التعليمية بجودة وكفاءة، وبينما تتكيّف المدارس مع هذه التحديات، يظهر رمضان كفرصة لتعزيز مهارات التنظيم والانضباط الذاتي للطلبة، مما يساعدهم على إدارة وقتهم بفعالية والاستفادة القصوى من أوقات الدراسة رغم التغيرات في الروتين اليومي.

التكيف مع الوقت

أكد خالد بن سليمان الرواحي مدير معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، أن شهر رمضان يؤثر على النظام الدراسي نتيجة تقليل زمن التعلم اليومي، مما ينعكس على سير المناهج الدراسية، وأوضح أن قصر مدة الحصص يسبب انخفاض تركيز الطلبة وقلة طاقاتهم نتيجة اضطراب النوم، ويتطلب تعديل الجداول المدرسية لتناسب احتياجاتهم.

وأشار الرواحي إلى أن المدارس تعتمد أساليب مرنة للحفاظ على جودة التعليم، حيث يعمل المعلمون على تقديم محتوى دراسي يتناسب مع زمن الحصة، مع التركيز على أهداف الدرس الأساسية، إلى جانب الاستفادة من المنصات التعليمية في شرح بعض الدروس المهمة، كما يتم تقليل حصص النشاط والمواد التي تتطلب مجهودًا بدنيًا، لضمان راحة الطلبة خلال ساعات الصيام.

تعديلات

وأضاف الرواحي: إن بعض المدارس تقوم بتعديل مواعيد الامتحانات والتقييمات لتجنب تعارضها مع أوقات الصيام، إما بتقليل فتراتها أو توزيعها على أوقات أكثر راحة، وفي بعض الحالات، يتم استبدال التقييمات التقليدية بمهام منزلية وتقارير يمكن للطلبة إنجازها في أوقات مناسبة لهم.

إلى جانب التعديلات الدراسية، أوضح الرواحي أن المدارس تحرص على تقديم برامج توعوية تتضمن نصائح حول التغذية السليمة أثناء السحور والإفطار، وأفضل الطرق لإدارة الوقت أثناء الدراسة في رمضان، كما يتم تنظيم فعاليات دينية ومسابقات وندوات تعليمية لتعزيز روحانية الشهر الفضيل، بالإضافة إلى أنشطة خيرية مثل توزيع وجبات على المحتاجين أو المشاركة في حملات تطوعية.

وأشار الرواحي إلى أن شهر رمضان يحمل جوانب إيجابية، حيث يشعر الطلبة بروحانية الشهر، مما يعزز دافعيتهم الدراسية، إلا أن هناك أيضًا تحديات تتمثل في انخفاض التركيز والنشاط نتيجة الصيام.

وأكد أن دور الأسرة أساسي في توفير بيئة داعمة للطلبة، من خلال تنظيم أوقات نومهم، وضمان التغذية السليمة، وتقديم التشجيع النفسي لمساعدتهم على التكيف مع الدراسة خلال الصيام، كما أن التعاون بين المدرسة والأسرة يسهم في تحقيق تجربة دراسية متوازنة، تضمن تحصيلًا علميًا جيدًا مع الحفاظ على صحة الطلبة خلال الشهر الفضيل.

وأكدت خالصة الفلاحية مديرة مدرسة خولة بنت ثعلبة للتعليم الأساسي، أن شهر رمضان المبارك يحمل معه أجواء روحانية ينتظرها الجميع بشوق، لكنه في الوقت نفسه يفرض تحديات على النظام الدراسي بسبب تقليل ساعات الدوام المدرسي، مما يؤدي إلى قصر الحصص الدراسية وانخفاض المحتوى التعليمي الذي يتلقاه الطلبة خلال هذه الفترة.

استراتيجيات

وأوضحت الفلاحية أن تحقيق التوازن بين تقليل ساعات الدراسة وضمان جودة التعليم يتم من خلال توظيف استراتيجيات التعلم النشط، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تقديم الدروس بأسلوب سلس وبسيط، مما يسهل على الطلبة اكتساب المهارات والمعارف بكفاءة.

وأشارت إلى أهمية الاستعداد المسبق للشهر الكريم عبر تقديم النصائح والإرشادات للطلبة وأولياء أمورهم، مثل تنظيم أوقات النوم، وأهمية وجبة السحور، ووضع جداول مناسبة للمذاكرة، مما يساعد الطلبة على التركيز والتفاعل الإيجابي داخل الصفوف الدراسية.

وأضافت: إن المدارس تراعي في هذا الشهر تقديم دروس لا تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، وتقليل الامتحانات والتقييمات دون الإخلال بالخطة الزمنية المقررة، بحيث تتناسب مع ظروف الطلبة دون التأثير على مستواهم.

وأكدت الفلاحية أن المدارس تستغل أجواء رمضان في تنظيم محاضرات دينية وتوعوية، ومسابقات قرآنية وثقافية متنوعة، مع إشراك أولياء الأمور في هذه الأنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز روح المشاركة والتفاعل بين المدرسة والمجتمع.

كما لفتت إلى التأثيرات الإيجابية للشهر الفضيل على الطلبة، حيث يشعرون بالطمأنينة والاستقرار النفسي والالتزام والانضباط، مما ينعكس إيجابيًا على أدائهم الدراسي.

دور الأسرة

واختتمت الفلاحية حديثها مؤكدة أن الأسرة تؤدي دورًا جوهريًا في دعم الطلبة خلال الشهر الفضيل، من خلال تهيئة بيئة منزلية هادئة ومحفزة للتعلم، وتشجيعهم على تنظيم وقتهم والتوازن بين الدراسة والعبادات، مما يساعدهم على الاستفادة القصوى من أجواء الشهر الكريم بإيجابية ودافعية نحو تحقيق النجاح.

وسائل محفزة

أكدت زينب بنت سليمان الحوسنية مساعدة مديرة مدرسة مدينة السلطان قابوس للتعليم الأساسي (1-4)، أن المدارس تسعى إلى تحقيق التوازن بين تقليل ساعات الدراسة وضمان جودة التعليم خلال شهر رمضان، وذلك من خلال استخدام أساليب تفاعلية ومبسطة، وتقليل الأنشطة التقليدية، وتعزيز التعلم التعاوني، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الحديثة التي تساعد الطلبة على استيعاب الدروس بشكل أسرع.

وأوضحت أن المدرسة تحرص على تقديم برامج توعوية للطلبة حول أهمية التغذية السليمة والنوم الكافي، وتنظيم أوقات المذاكرة، بما يسهم في تحسين تركيزهم وأدائهم الدراسي خلال الشهر الفضيل.

وحول آلية التعامل مع الامتحانات، أوضحت الحوسنية أن الاختبارات عادة تُجرى في الأسبوع الثاني أو الأسبوع الثالث من رمضان، حيث يكون الطلبة قد تأقلموا مع أجواء الصيام، كما يتم جدولة الامتحانات في الحصص الأولى من اليوم الدراسي لضمان تحقيق أعلى مستوى من التركيز، مع إشعار أولياء الأمور بمواعيدها مسبقًا ليتمكنوا من دعم أبنائهم في الاستعداد لها.

التأثيرات الإيجابية والتحديات

وأشارت الحوسنية إلى أن للصيام أثرًا إيجابيًا في سلوك الطلبة، حيث يضفي عليهم السكينة والهدوء، ويعزز لديهم الصبر وتحمل المسؤولية ليس فقط في الصيام، وإنما أيضًا في أداء واجباتهم المدرسية، ومع ذلك، يواجه بعض الطلبة تحديات مثل الإرهاق وقلة التركيز، التي تعود في الغالب إلى عدم انتظام النوم.

ولمواجهة هذه التحديات، يعتمد المعلمون على استراتيجيات تدريس تفاعلية مثل استخدام الأنشطة الجماعية، وتفعيل الوسائل التقنية الحديثة في تقديم المحتوى التعليمي، كما يتم دعم الطلبة الذين يعانون من قلة التركيز من خلال وسائل مشوقة، مثل الألعاب التعليمية والأنشطة الجماعية، التي تساعد على جذب انتباههم وتعزيز تفاعلهم مع الدروس.

وأوضحت الحوسنية أن تشجيع الطلبة على اتباع نمط حياة صحي، من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول وجبات غذائية متوازنة خلال الإفطار والسحور، وأخذ قسط كافٍ من النوم، يساعدهم بشكل كبير على تحسين تركيزهم ومساعدتهم في تحقيق أقصى استفادة من يومهم الدراسي خلال رمضان.

مقالات مشابهة

  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • التعليم في رمضان .. تحديات واستراتيجيات للتكيف وضمان الجودة
  • الداخلية العراقية تعلن تسجل حالات ذات بعد طائفي من مقيمين.. توعدت بالترحيل
  • طلبة طب الأسنان في احتجاجات جديدة تسعى إلى "توفير المعدات وتحسين ظروف العمل" (+فيديو)
  • "التربية والتعليم" تصدر بيان.. عاجل
  • الفصل الدراسي الثالث.. المنعطف الأخير قبل إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التعليمية في المحافظات
  • بعد هجوم مفاجئ.. استنفار أكبر قاعدة تركية على الأراضي العراقية
  • مباحثات فلسطينية قطرية بشأن سبل دعم قطاع التعليم في غزة
  • اليرموك تعلن عن حاجتها لتعيين محررين صحفيين / تفاصيل وشروط