«اوعى ترميه أو تبيعه».. كنز في زيت الطعام المستعمل يستخدم بوفرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بعد القلي عدة مرات، يصبح الزيت غير صالح للاستعمال في الطعام، وتلجأ ربات البيوت إلى إلقائه في القمامة، إلا أن هناك طريقة لإعادة تدويره وتحويله إلى صابون، يمكن استخدامه في غسيل الأطباق بديلا عن الجاهز، بحسب الشيف هالة فهمي.
يمكن إعادة تدوير الزيت المستعمل، وتحويله إلى صابون يستخدم في غسيل الأطباق بالمقادير الآتية:
3 لترات من الزيت المستعمل.
2 ملعقة كبيرة من الملح.
2 ملعقة كبيرة من البيكنج صودا أو الكربوناتو.
4 ملعقة كبيرة من الجليسرين.
2 ملعقة كبيرة ريحة ليمون، للقضاء على ريحة الزيت المستعمل.
4 ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
8 أكواب من الدقيق، أو إضافة الكمية حسب الاحتياج.
لتر من الماء الدافئ.
نصف لتر من البوطاس.
يمكن تحويل الزيت المستعمل إلى صابون يستخدم في غسيل الأطباق، من خلال عدة خطوات، تبدأ بتصفية زيت الطعام من الشوائب، عن طريق مصفاة ناعمة، للتخلص من أي بقايا طعام موجودة، حتى لو كانت صغيرة.
أما عن الخطوة الثانية فتبدأ بتحضير وعاء كبير الحجم، يوضع فيه المياه الدافئة والبوطاس، وخلطها جيدًا حتى يندمجا مع بعض، ويفضل استخدام معلقة خشبية أو أي أداة، ولابد من التأكد من ذوبان البوطاس «ملح القلي»، وهي أهم خطوة في تحويل الزيت المستعمل إلى صابون، ثم يضاف باقي المكونات وهي عصير الليمون وريحة الليمون والملح والكربونات والتقليب جيدًا.
وتعد آخر خطوة هي إضافة الجليسرين إلى المكونات، مع التقليب جيدًا حتى تذوب المكونات، وبذلك يعد صابون المواعين السائل جاهزًا للاستخدام، في غسيل الأطباق وتنظيفها جيدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيت زيت الطعام الزيت المستعمل صابون الزیت المستعمل ملعقة کبیرة من إلى صابون
إقرأ أيضاً:
زوج يستخدم قطرات العين لقتل زوجته ببطء
واشنطن
نجحت السلطات الأمريكية من كشف جريمة قتل مروعة وقعت قبل 7 سنوات، بعدما تبين أن زوج قام بتسميم زوجته باستخدام قطرات العين مما أدى إلى وفاتها.
وبحسب صحيفة “بيبول” ، قام “جوشوا هنسكر”، ويعمل طيار إسعاف جوي، بتسميم زوجته “ستاسي”، باستخدام قطرات العين في مشروباتها على مدار فترة طويلة، مما أدى إلى وفاتها بشكل مفاجئ.
وأضافت الصحيفة، أنه تم تصنيف الوفاة على أنها نتيجة سكتة قلبية، لكن سلوك الزوج بعدها أثار شكوك المحققين وكشف خطته الشيطانية للقتل البطيء.
وتابعت أن الزوج رفض إجراء تشريح لجثة زوجته عقب الوفاة وأصر على حرق الجثمان بسرعة، ما أثار شكوكاً حول أسباب وفاتها، كما تقدم بمطالبة تأمين على الحياة بلغت قيمتها 250 ألف دولار بعد أيام من وفاتها، بينما أكدت التحقيقات أن “جوشوا” كان على علاقة غرامية مع زميلة له في العمل.
تم تحليل عينات دم “ستاسي” التي أُخذت بعد وفاتها، ليكتشف المحققون وجود مستويات مرتفعة من “تيتراهيدروزولين”، المادة السامة في قطرات العين، ما أكد الشكوك بأن الوفاة كانت جريمة مدبرة.
وأُعيد فتح القضية في عام 2024، عندما اكتشف المحققون محاولة “جوشوا” تسميم ابنته الكبرى “بايبر” باستخدام نفس المادة السامة، كما تبين أن هناك محاولات لتوجيه الاتهام إلى عائلة زوجته عبر الادعاء بتعرضه للاعتداء.
ويواجه الزوج “جوشوا هنسكر”، الآن تهم القتل من الدرجة الأولى، الاحتيال على التأمين، وعرقلة سير العدالة.
وتتعلق القضية بجريمة معقدة تشمل التلاعب بالشهود والأدلة، أما محاموه فقد نفوا التهم الموجهة إليه، بينما يستمر التحقيق لتحديد المزيد من التفاصيل التي قد تكشف عن دوافع إضافية وراء الجريمة.