البوابة – الإغماء هو فقدان مؤقت للوعي ناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ. هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إغماء شخص ما، ومن المهم ملاحظة أن هذه المعلومات ليست بديلاً عن طلب المشورة الطبية المتخصصة. إذا تعرضت أنت أو أي شخص تعرفه للإغماء، فمن الضروري استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وضمان العلاج المناسب.

طبيب البوابة: ما هي أسباب الإغماء المفاجئ وطرق العلاج؟

فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة:


1. انخفاض تدفق الدم
الإغماء الوعائي المبهمي: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من الإغماء، الناتج عن الاضطراب العاطفي أو الألم أو رؤية الدم. ويحدث ذلك عندما يتم تنشيط العصب المبهم، الذي يتحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في كليهما.
انخفاض ضغط الدم الانتصابي: يحدث هذا عندما ينخفض ضغط الدم بسرعة كبيرة عند الوقوف من وضعية الجلوس أو الاستلقاء. يمكن أن يكون سببه الجفاف أو بعض الأدوية أو الحالات الطبية الأساسية.
مشاكل القلب: يمكن أن يكون الإغماء أحد أعراض عدم انتظام ضربات القلب، أو مشاكل صمام القلب، أو أمراض القلب الأخرى التي تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ.
2. نقص وصول الأكسجين إلى الدماغ
فرط التنفس: يمكن أن يؤدي التنفس السريع إلى انخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون في الدم، مما قد يتداخل مع توصيل الأكسجين إلى الدماغ ويسبب الإغماء.
الجفاف: عندما تصاب بالجفاف، لا يكون لدى جسمك ما يكفي من السوائل للحفاظ على حجم وضغط الدم المناسبين، مما قد يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.
فقر الدم: انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء يمكن أن يحد من كمية الأكسجين المحمولة في الدم، مما قد يؤدي إلى الإغماء.
3. أسباب أخرى:
انخفاض نسبة السكر في الدم: هذا شائع بشكل خاص لدى مرضى السكري الذين يعانون من انخفاض مفاجئ في مستويات السكر في الدم.
النوبات: أنواع معينة من النوبات يمكن أن تسبب فقدانًا مؤقتًا للوعي وتشبه الإغماء.
الحالات العصبية: يمكن أن تؤثر بعض الاضطرابات العصبية على ضغط الدم أو وظائف المخ، مما قد يؤدي إلى الإغماء.
الآثار الجانبية للأدوية: قد يكون لبعض الأدوية الإغماء كأثر جانبي.

تذكر: إذا تعرضت أنت أو أي شخص تعرفه للإغماء، خاصة إذا حدث بشكل متكرر أو غير مبرر أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ألم في الصدر أو صعوبة في التنفس أو ارتباك، فمن الضروري طلب العناية الطبية على الفور. يمكن للطبيب المساعدة في تشخيص السبب الأساسي والتوصية بالعلاج المناسب.

المصدر: جيميناي

اقرأ أيضاً: 
طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟
طبيب البوابة: الأسباب الكامنة وراء نزيف الأنف

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الاغماء فقدان الوعي مشاكل القلب مشاكل التنفس طبيب البوابة طبیب البوابة إلى الدماغ تدفق الدم یؤدی إلى یمکن أن فی الدم مما قد

إقرأ أيضاً:

الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية

تحدثت طبيبة القلب أولغا بوكيريا عن الأطعمة الدهنية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز القلبي الوعائي، وقالت إن أحد الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس عند محاولتهم تجنب مشاكل القلب هو "تقليل الدهون" في نظامهم الغذائي، وتجنب الأطعمة الدهنية. 

 

وشددت على ضرورة تواجد الدهون في النظام الغذائي باعتبارها أحد العناصر الكبيرة الضرورية للحفاظ على الصحة، وإن التخلي عن الدهون عند التحول إلى التغذية السليمة هو أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا. 

 

وتعتبر الدهون عنصرا أساسيا في النظام الغذائي وهي ضرورية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، وقالت طبيبة القلب الشهيرة في مدونتها: "إنها تشارك في تجديد الخلايا، ودعم وظائف المخ، وتعزيز امتصاص الفيتامينات مثل A وD وE وK".

 

أوضحت أولغا بوكيريا أن الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تساعد في المقام الأول على تقوية القلب والأوعية الدموية.

 

ما هي الدهون والأطعمة التي تحتوي عليها والتي يوصي طبيب القلب بتناولها؟

الدهون الأحادية غير المشبعة. إنها تحافظ بشكل فعال على الحالة الجيدة لأنسجة الأوعية الدموية ومرونتها وقدرتها على التمدد مع زيادة تدفق الدم أثناء النشاط البدني، مما يضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة به.

 

مصادر هذه الدهون هي المكسرات والأفوكادو والزيتون واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.

 

الدهون المتعددة غير المشبعة، فهي تقاوم تطور الالتهاب، وتساعد على تقليل مستوى الكوليسترول "الضار" وتحمي من تطور تصلب الشرايين - وهو عامل رئيسي في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

ومن أهم مصادر هذه الدهون هي الأسماك البحرية وبذور عباد الشمس والجوز وبعض الزيوت النباتية.

 

وشددت على أنه حتى الدهون الصحية يجب تناولها باعتدال حتى لا تحدث فائضا في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد.

 

الدهون الخطرة، بادئ ذي بدء، هذه هي الدهون المتحولة - وخاصة تلك التي يتم استهلاكها بكميات زائدة، وإنها تثير زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، وفي الوقت نفسه، الميل إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب.

 

مصادر الدهون المتحولة هي الوجبات السريعة والمخبوزات والكعك ومنتجات الحلويات الأخرى والأطعمة المقلية.

مقالات مشابهة

  • نوع خضار مفاجأة يعالجالقلب والسكرويمنع التكوين البشري غير الطبيعي للجنين
  • دليلك المنزلي لخفض «ضغط الدم وتعزيز صحة القلب»
  • تمارين منزلية فعّالة لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب
  • تحسين صحة القلب وإنقاص الوزن.. تعرف على فوائد البصل الأخضر
  • متى يكون الكوليسترول الجيد ضاراً؟
  • السمك.. غذاء مثالي لصحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية
  • الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
  • تقوي صحة الأمعاء.. أفضل 5 خصائص مفيدة للجبن
  • الطائي يكشف أسباب مشاجرة كركوك: سلوك حماية المحافظ يجب أن يكون منضبطا
  • مستويات الهيموجلوبين تشير إلى وجود مرض