الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.. ماذا يحدث لجسمك بعد التوقف؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
محاولات عدة يسعى لها المدخنون الإقلاع عن التدخين، إذ تعتبر عادة يصعب التخلص منها، بعدما زعموا أنها وسيلة لتقليل الضغط العصبي، وعامل للاسترخاء دون النظر لمشاكلها الصحية الكبيرة التي تهدد حياتك.
بحسب دراسة علمية أمريكية، نُشرت منذ عدة سنوات، فإن السجائر الإلكترونية تحتوى على مواد كيماوية سامة، تضر بالرئة وتجعلها أكثر عرضة للإصابة بأمراض التنفس.
وهذا ما توصلت إليه أيضًا حينها دراسة أخرى تابعة لجامعة «هارفارد» مؤكدة إن استنشاق المواد الكيماوية السامة الموجودة بها يؤدى إلى تدمير الرئتين.
وفي هذا الصدد، حذرت وزارة الصحة والسكان، من قبل من السجائر الإلكترونية، مؤكدة إنها لا تساعد في الإقلاع عن التدخين، بل لها أضرار كبيرة وخطيرة على الصحة.
كانت وزارة الصحة والسكان، كشفت من قبل عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك» عما يحدث للجسم عند التوقف عن التدخين بشكل مفاجئ، مؤكدة إن الإنسان المتعافي من التدخين حينها يمر بـ أصعب 5 أيام.
وعما يحدث للجسم، أكدت «الصحة» إنه يتعرض لعدة أعراض ومنها الإصابة بالصداع والعصبية الملحوظة طيلة الـ 5 أيام، ناصحة بضرورة الاعتماد على الخضروات والفاكهة.
بينما أبرزت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، ما كشفه الدكتور ماكس بيمبرتون، طبيب بدائرة الرعاية الصحية البريطانية، عما يحدث لجسمك بعد التوقف عن التدخين، إذ ينخفض ضغط الدم المرتفع، وتتحسن الدورة الدموية، مع ضخ مزيد من الأكسجين للأطراف، فضلًا عن تخلص الجسم من أول أكسيد الكربون السام، ونمو خلايا جديدة للشم والتذوق.
وأوضح الطبيب إن بعد الإقلاع عن التدخين، يبدأ الجسم في إصلاح نفسه، من خلال عودة الدورة الدموية للأسنان واللثة إلى وضعها الطبيعي، وتنظيف الرئتين تدريجيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين الإلكتروني الإقلاع عن التدخين التدخين الإقلاع عن التدخین التوقف عن التدخین بعد التوقف ماذا یحدث
إقرأ أيضاً:
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟
تستعد الأرض لظاهرة فلكية مثيرة، حيث تشير التوقعات إلى حدوث عواصف مغناطيسية يوم غدٍ الأربعاء.. فما القصة؟
تأتي هذه التوقعات من معهد فلك روسي، الذي أشار إلى تسجيل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" في يوم الاثنين.
وبناءً على ذلك، يتوقع المعهد أن تبدأ العواصف المغناطيسية من مستويات "جي 1" و"جي 2" في الأيام القادمة.
تأثير العواصف المغناطيسيةمن بين التأثيرات المحتملة لهذه العواصف، تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الاصطناعية.
كما قد تتم رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا، مثل الجزء الشمالي من الولايات المتحدة.
أكد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن النشاط الشمسي المتوقع سيكون على مستويات معتدلة مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.
النشاط الشمسي والإلكتروناتخلال الـ 24 ساعة السابقة، شهدنا تدفق الإلكترونات الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت في المدار الثابت بالنسبة للأرض، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية.
ووفقا لعلماء الفلك، فإن هذه الأنشطة الشمسية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وبالتالي فإن الرصد مستمر لفهم مدى تأثير هذه العواصف.
تحذير من بطء الحركةأشارت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، إلى أن العواصف الشمسية قد تتحرك ببطء ولكن بكثافة، مما قد يُحدث تأثيراً كبيراً على الأرض.
كما نبهت إلى أهمية متابعة بيانات جهاز الرصد لمراقبة نماذج التشغيل المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية حدوث الاصطدام في الفترة ما بين 15 إلى 16 أبريل.
كيفية قياس المجال المغناطيسيلقياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض، يستخدم العلماء مقياس مراقبة يتكون من خمس مؤشرات.
يُعتبر "جي 5" قوياً للغاية و"جي 1" ضعيفاً. ويُعد الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) أحد العوامل المهمة التي تؤثر على المجال المغناطيسي، حيث تُمثل سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُهزّ هذا المجال، مما يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية.
وبحسب الخبراء، تعتبر العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية التي تستحق المتابعة الدقيقة، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ومع اقتراب هذه العواصف، يبقى العالم مترقباً لتطور الأحداث ومعرفة كيف ستؤثر هذه الظواهر على الحياة اليومية.