استعدادا لموجة الطقس السيئ.. 10 تعليمات من تعليم دمياط لإدارة المدارس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أصدر محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، 10 تعليمات إلى مديري عموم الإدارات التعليمية، نظرا لتعرض البلاد لموجة طقس سيئ وسقوط أمطار قد تصل لحد السيول في بعض المناطق.
تعليمات مواجهة أخطار الطقس السيئ في دمياطوطالب «غريب»، في بيان صحفي، مديري الإدارة التعليمية، بتنفيذ 10 تعليمات لمواجهة أخطار الطقس السيئ وهي:
1- فصل التيار الكهربائي عن جميع الفصول بالمدرسة في حال سقوط المطر وعدم إعادته إلا بعد جفاف الجدران والأرضيات.
2- التأكد من صيانة مفاتيح الكهرباء وتغيير الفيش المكسورة أو التالفة.
3- مراجعة جميع وصلات الكهرباء وتغطية الأسلاك والبواطات المكشوفة من خلال مسئول الصيانة بالمدرسة.
4- التأكد من نظافة أسطح المدارس وعدم وجود أي مخلفات أو رواكد عليها وتسليك مسالك المطر.
تقديم النصائح للطلاب5- عدم ترك الطلاب بالفناء أو خارج الفصول في حالة سقوط أمطار.
6- تقديم فقرات ونصائح للطلاب من خلال الإذاعة المدرسية بعدم الاقتراب من أعمدة الإنارة في الشوارع خلال سقوط الأمطار، حرصا على حياتهم من تعرضهم لمخاطر الكهرباء، خصوصا في الأماكن ذات الطابع الخاص كالقرى والنجوع.
7- عدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة المتهالكة.
8- عدم العبث واللعب بمياه الأمطار خوفا من وجود أي خطر تحتها، كالأسلاك والبيارات والبالوعات.
9- تشكيل لجنة إدارة الأزمات والكوارث طبقا للقرار الوزاري 262 بكل مدرسة لمتابعة تنفيذ هذه التعليمات.
10- ضرورة إخطار الإدارة التعليمية بأي ملاحظات تطرأ بمبنى المدرسة أو السور على وجه السرعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس السيئ خطر السيول تعليم دمياط فصل التيار الكهربائي نصائح للطلاب
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف: هدفنا الرئيسي بناء مستقبل مصر من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحافظ شمال سيناء لقاءً موسعًا مع قيادات مديرية التربية والتعليم وعدد من معلمي المحافظة ومديرى الإدارات التعليمية وعدد من الطلاب بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش؛ وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير والحفاظ على جودة العملية التعليمية بالمحافظة.
جاء ذلك بحضور، اللواء عاصم سعدون نائب المحافظ، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، وحمزة رضوان مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، وقيادات مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وقدم الوزير محمد عبد اللطيف الشكر لمحافظ شمال سيناء وأهالي المحافظة على حسن الاستقبال، مؤكدًا أن محافظة شمال سيناء لها مكانة كبيرة في قلوبنا وفي قلب كل مواطن مصري.
وقال الوزير: "نشرف بوجودنا اليوم في محافظة شمال سيناء، فعند دخولي للمحافظة شعرت بالقيمة والرهبة، فنحن نسمع عن بطولات أهل سيناء منذ الصغر في حرب 73 وما قبلها وحتى الآن، وعلى مر التاريخ، كان أهالي شمال سيناء أبطالًا وبطولاتهم لا حصر لها".
كما قدم الوزير محمد عبد اللطيف الشكر والتقدير لمعلمي شمال سيناء على الجهود الكبيرة المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة، والتي تتابعها الوزارة بشكل دائم، مشيرًا إلى أن الفضل في علاج التحديات المزمنة للتعليم يرجع لمعلمي مصر وأفكارهم المتميزة التي قدموها نتيجة لخبراتهم الطويلة في هذا المجال، وقد أسفرت هذه الجهود عن عودة الطلاب إلى المدارس وسير العملية التعليمية بشكل جيد.
وأشار الوزير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصري، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي هو العمل على بناء مستقبل مصر من خلال تقديم تعليم جيد داخل المدارس، مشيرًا إلى أن هناك نهضة غير مسبوقة في التعليم في ظل تكاتف وتعاون كافة مؤسسات الدولة، حيث تم بناء عدد كبير من المدارس خلال السنوات العشرة الماضية، وتجهيزها وهو ما تظهره الأرقام والمحددات الأساسية.
كما نوه الوزير عن النماذج التعليمية المتميزة، ومنها نموذج المدارس المصرية اليابانية التي تقدم تعليمًا جيدًا ومزودة بأحدث التجهيزات، بالإضافة إلى أحدث شاشات العرض الموجودة في العالم، وكذلك المدارس الثانوية المزودة بشاشات إلكترونية حديثة جدًا، فضلًا عن تطوير المناهج الذي يتم وفقا لدراسات معمقة ودقيقة، ومن بينها منهج البرمجة للمرحلة الثانوية.
وفى كلمته، رحب اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء بالحضور، معربًا عن سعادته بزيارة وزير التربية والتعليم اليوم، والتى تعد خطوة مهمة لدعم العملية التعليمية وتعزيز الجهود الرامية لتنمية محافظة شمال سيناء.
وثمن المحافظ دور الأجهزة الأساسية للدولة والقطاع الخاص والعمل المجتمعى بما يتماشى مع خطة الدولة لدعم العملية التعليمية في المحافظات الحدودية، وأكد أن العملية التعليمية فى المدارس تتم من خلال جميع الأطراف والعمل المجتمعى بإشراك المواطنين وأولياء الأمور فى حل المشكلات ومراعاة ظروف الأسر الاجتماعية.
واستعرض محافظ شمال سيناء الصعوبات التى مرت بها المحافظة أثناء الحروب، والحرب على الإرهاب خلال السنوات العشرة الماضية، وكيف استطاعت مصر التغلب عليه خلال فترة وجيزة، مشيرًا إلى أن الدول لا تقاس بإمكاناتها الاقتصادية ولكن تقاس بما تمر به من ظروف وأحداث، مما خلق النسيج المصرى القوى بجانب طبيعة المحافظة القبلية، وكيف استعادة المحافظة مكانتها الاقليمية فى الشرق الأوسط.
وأضاف أن الدولة تعمل بكامل أجهزتها وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني على تقديم كافة الخدمات لأبناء محافظة شمال سيناء، مشيدا بالتعاون المثمر بين المحافظة ووزارة التربية والتعليم، والذي أسهم في تعزيز البنية التحتية التعليمية وتوفير الموارد اللازمة للمدارس، معربًا عن شكره العميق لوزير التربية والتعليم على جهوده المستمرة في دعم العملية التعليمية بالمحافظة. كما أشاد المحافظ بالتطور الملموس الذي شهدته المدارس نتيجة لتلك الجهود.
وفى كلمته رحب، بكر سويلم المدير التنفيذى لجمعية الجورة، بالحضور، مؤكدا أن التعليم يمثل قضية من أهم القضايا التي توليها الدولة اهتماما خاصا وخاصة فى محافظة شمال سيناء باعتبارها احدى المحافظات الحدودية والبوابة الشرقية لمصر، وهى دائما بوابة التحدى للاختبارات على مدى الزمن والتاريخ للدولة المصرية من خلال تلاحم الجيش والشرطة وأهالى سيناء.
وقد شهد اللقاء، عرض فقرة فنية من طلاب مدارس العريش، وعرض فيلم تسجيلي عن دور الدولة في مكافحة الإرهاب، فضلا عن الجهود المبذولة للارتقاء بالعملية التعليمية في المحافظة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.