يُعدّ الأديب والناقد البارز الأستاذ الدكتور إبراهيم السعافين رمزًا في سماء الحركة الثقافية العربية، حيث قدّم عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، إضافة إلى البحث الأكاديمي إسهامات نوعية على صعيد الرواية والنقد الأدبي أسهمت بصورة فاعلة في صقل الهوية الأدبية العربية وترسيخ مكانة الرواية فيها.

وقد حظي إبراهيم السعافين بتقدير المؤسسات الرسمية والتكريم انطلاقًا من دوره المحوري وعطائه المتواصل في إثراء الساحة الثقافية العربية عرفانًا بمساهماته البنّاءة طيلة عقود من العطاء الخلّاق، وما قدمه من بصمة واضحة وأثر بارز في رفد الحركة الثقافية العربية بمنجزات قيّمة، مكّنته من أن يتبوّأ مكانة مرموقة كأحد أبرز رواد الفكر والثقافة العربية المعاصرة.

تطرق «السعافين» في هذا الحوار إلى عدد من القضايا ذات الأهمية بالنسبة لمستقبل الحركة الثقافية العربية، فعلى صعيد الرواية، يرى أنها استطاعت في وقت قياسي الارتقاء بلغتها الخاصة قادرة على استيعاب تفاصيل المجتمع العربي وتجلياته المتنوعة، أما في مجال أدب المقاومة، فيؤكد طبيعته الإنسانية الشمولية، ويرد بحزم شديد على مَن يسعى لتجريف هذا التوجه الأدبي، مشددًا على أنه ما زالت هناك تحديات تستدعي بقاء هذا النوع من الأدب على قيد الحياة.

في هذا الحوار يقدم الأديب إبراهيم السعافين رؤى ثاقبة وتحليلات نقدية بالغة القيمة حول عدد من القضايا ذات الأهمية المصيرية بالنسبة لمستقبل الثقافة العربية، من وجهة نظره كأحد أبرز روادها.

* قلت في حوار سابق إن «الأدب العماني متميز في كل الفنون والأجناس الأدبية، وفي عمان شعراء قدامى غيّروا وجهة نظري عن حركة الأدب في العصور المتأخرة» أعيد لك سؤالا حول الأدب العماني -الروائي خاصة- بعد تتويج جوخة الحارثي بالمان بوكر وبشرى خلفان ومحمد اليحيائي بجائزة كتارا للرواية العربية وزهران القاسمي بجائزة البوكر العربية.. ماذا تقول؟

** نعم، الأدب العماني يتميّز كما قلت سابقًا بخاصيّة الاستمرار وعدم الانقطاع؛ فثمّة اتّصال في القوّة بين العصور المختلفة لأسبابٍ موضوعيّة، وينسحب هذا التميّز على السّرد القصصي خاصة لأسباب أخرى، لعل أهمها قدرة الأديب العماني على الاستفادة من البيئة العمانيّة تراثًا وثقافةً وحضارة وبيئة بما تزخر به من ممارسات ومرويّاتٍ وعادات وتقاليد وأساطير وتشكيل مادة.

إن عبقريّة المكان والثقافة والتاريخ تسندها براعة الإنسان وعمق رؤيته وقدرته على التخيل ومحبته الحميمة للبشر والأشياء وتوحّده مع الطبيعة والنّاس وتعاطفه مع كل المخلوقات يمنح الأعمال القصصية والروائية والمسرحية كثيرًا من التميّز.

* ما الذي تغيّر تجاه رؤيتك لمستقبل الرواية مع تصاعد الحديث حول موتها وتقديمها كموضوع قديم، كما ادعى ميخائيل باختين، وكيف تتعامل مع هذه المغامرة الفكرية في ضوء تجديد الرواية العربية؟

** لدي قناعة منذ زمن بعدم الإيمان بالمرجعية الصّارمة وأن الشكل الروائي مرهون بالفكرة الروائيّة والموضوع، ورؤية باختين تنطلق من حتميّات قاطعة ومرجعيات تكاد تكون صارمة في فحواها بأنّ الرواية وليدة الطبقة البرجوازية وحين تسود البروليتاريا/ الطبقة العاملة ويصبح المجتمع بلا طبقات تختفي الرّواية أو تموت، وهذا كلام نتجادل حوله، وأنا أؤمن بأنّ الرّواية قديمة في تراثنا وأن الأشكال تتغيّر وتتفاوت وأنّ الرواية باقية بتحولاتها ما بقي الإنسان وبقيت المجتمعات والثقافات والحضارات.

* بصفتك أحد أبرز رواد الرواية العربية المعاصرة، ما هي رؤيتك لدور التراث في الرواية الحديثة؟ كيف تقيّم دور الأشكال التراثية في الرواية وتقليدية الأطروحات، وكيف تتعامل مع هذه الجوانب في سعيك لتجديد الخطاب الروائي العربي؟

** قلت إن السّرد قديم في تراثنا قدم وجودنا بأشكاله المختلفة من أساطير وخرافات وقصص وأخبار وسير شعبيّة ومقامات وروايات وحكايات ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة وتشكيلات درامية مختلفة وغيرها، وهذا السّرد مادة خام على غاية من الأهميّة فكريًّا وفنيًّا، بيد أن المبدع يمكنه أن يفيد منها بصورٍ مختلفة في تشكيلاته الجديدة بعيدًا عن التقليد والمحاكاة لأيّ شكل تراثي أو غربي أو من أيّ مكانٍ ما، فالمبدع الجديد لا يجوز أن يكون مقيّدًا بأيّ شكل أو أيّ مرجعيّة وأن يكون حرًّا في اختيار الشّكل وفق قانون الحرّيّة والضّرورة.

* ما تفسير إبراهيم السعافين لتمثيل الأدب الراهن للإشكاليات المعاصرة؟ وهل يروج لفكرة تراجع حاد في مواجهة الواقع، أم يرى في التفكير الروائي مجرد استكشاف فكري دون حلول تطبيقية؟

** ليس هناك من إجابة واحدة عن هذا السّؤال؛ فلا نستطيع أن نضع كلّ ما يصدر من نتاج فكري وأدبي وروائي في سلّةٍ واحدة، هناك أعمال روائية تصدر عن فكرٍ عميق وعن حسٍّ إنساني يعبّر عن القضايا الأساسية وعن الإشكاليات القوميّة والإنسانيّة المعاصرة، وهناك أعمال تتبنّى أشكالًا جاهزة تردّد كليشيهات فكريّة وفتيّة مستهلكة، وتعالج موضوعات تتناول بعض التابوهات حول السياسة والدين والجنس معالجة سطحيّة لا تقوم على بناء فكري أو فنّي ينسجم مع بناء الرواية، وثمّة سيطرة سلبيّة أحيانًا على أعمال الروائيّين من خلال الإعلام والجوائز والسّياسة.

* كيف تقيّم مستوى الدراسات الأدبية والنقدية في ظل ما نعتقد أنه حراك متصاعد للأدب العربي، خاصة على المستوى الروائي؟ وكيف ينظر لدور الرسائل العلمية في تقديم دراسات نقدية للأعمال الأدبية؟

** لا أودّ أن أغمط كثيرًا من الدّراسات حقّها في المتابعة والمعالجة، متسلّحة بالمنهج المضيء والبعد المعرفي والجهد والذّكاء في التحليل والتقويم والاطّلاع على كثيرٍ من مناهج الدّراسات الأدبيّة في النّظريّة والتّطبيق، ولكن كثيرًا من الدّراسات تنقصها هذه العناصر أو بعضها، ويغلب عليها المحاكاة السطحيّة دون الدّخول عميقًا في طبيعة النصّ وخصوصيته، وكأنّ النصوص على اختلاف بنائها ومستوياتها أمام المنهج أو المناهج سواء، فتصبح الدراسات جداول وبيانات وفهارس ليست ذات معنى، ويصدق هذا الأمر على الرسائل العلمية التي يفتقر بعضها إلى جدارة اختيار الموضوع أو إلى عدم جديّة الإشراف وإلى عدم أخذ الطّالب بالحزم أو إلى افتقار الطّالب إلى أهليّة البحث العلمي، ولعلّ هذه الظّاهرة السلبيّة تزداد بروزًا واتّساعًا هذه الأيّام.

* ما طبيعة العلاقة بين الثقافة والحوار داخل النص الأدبي برأيك؟ وهل ينعكس تفاعلهما إيجابيًا على تطور السرد العربي الحديث؟ وهل ترى أن أعمالك الروائية قد ساهمت في توظيف الحوار والثقافة بشكل بنّاء داخل النص الروائي العربي؟

** لا شكّ أنّ هناك علاقة كبيرة بين الثقافة والحوار، ولكن هذه العلاقة يجب أن تكون موظّفة لصالح النصّ الأدبي؛ فالحوار مستويات مختلفة، وشرط الحوار أن يكشف عن مستوى الشخصية النفسي والذهني والفكري والمعرفي، وقد يكون مستوى توظيف الثقافة أحيانًا عبئًا على تصوير الشخصيّة، ومن العيب أن تنطق الشخصيّات بلسان السّارد الضمني أو المؤلف الحقيقي. على أنّ خصوصيّة ثقافة الكاتب تظهر في مجمل الحوارات وفي العمل الإبداعي برمّته.

قلت سابقًا: إنّ المعنى مهم وأنّ الفكرة هي عماد البنية، شرط تحقيق كل الشّروط الفنية اللازمة لوصولها إلى القارئ، على أنّ ممّا يعيب بعض النّصوص القصصيّة والرّوائيّة تعبيرها عن ثقافة ضحلة وعدم استنادها إلى ثقافة جادّة تتصل بالفكر أو برؤية الحياة والواقع والتاريخ والكون والطبيعة.

* أ يعد إبراهيم السعافين أن استخدامه للوصف الشاعري في قصائده يسهم في نقل رؤاه الشخصية أم يضفي على موضوعاته طابعًا جماليًا فقط، وكيف يجمع بين الجمال والتعبير عن الرؤى الشخصية؟

** وظيفة الوصف والمشهد والصورة لا تنفصل عن الدّلالة والمعنى، وإلّا أصبحت بلاستيكية تؤدي دورًا جماليًّا باردًا، ما يهمني هو التعبير عن معنى ليس على نحوٍ مباشر، وإن كنت أرى للمباشرة قيمةً جماليّة أيضًا، ليس في نيّتي حين أكتب أن أراكم الصور والمشاهد ولا أن أقدم وصفًا مصمتًا مجردًا، ولكن أتفيأ أن يعبّر كلّ ذلك عن معنى ويحمل تضمينات ثقافيّة أوسع من آفاق المعنى والفكرة الرئيسيّة. بعض الشعراء يُراكمون الصّور وألوان المجازات والاستعارات دون تعبير عن فكرة مركزيّة تلمّ الدّلالات أو المعاني، لا أرفض هذا المعنى ولكنني لا أتبنّاه، الشّعر الجيّد، في نظري يقوم على الفكرة وينبني على الدّلالة والمعنى في سياقه الجمالي المؤثّر.

* في رأيك.. ما السبيل لمعالجة ثقافة المقاومة في النص الأدبي، وكيف تُنقل تلك الثقافة في سياق معاصر يتسم بالتّحدّيات والتحوّلات؟

** المقاومة ثيمة أساسيّة في واقعنا المعاصر، والمقاومة لا تتّصل بفلسطين وحسب، ولكنها تتصل بالوضع العربي العام الذي يعاني من تحديات وجودية وسياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية، بل إن المقاومة فعلٌ إنسانيّ على مرّ التّاريخ.

قد يتبادر إلى الأذهان أن أدب المقاومة أدب مرحلة سابقة ويوحون بأنّه أدب مرحليّ عابر غابر يتنكّر للقيم الجماليّة، وهو كلام، في رأيي، يجانب الصّواب.

أدب المقاومة أدب إنساني نموذجه الرّاقي مشبعٌ بالجمّالية يصدر عن رؤية فلسفية كونيّة وعن إحساسِ عميق.

أدب المقاومة يتعرض للنقد السلبي من جهات قد يكون بعضها مشبوهًا ولكنّه يحيا استجابة لوقائع تستمر ما بقيت التحدّيات التي تجابهنا في عالمٍ متغيّرٍ باستمرار، ويظلّ قائمًا في أدبنا ما بقيت فلسطين تعاني من الاحتلال الصهيوني البغيض.

* هل ترى أنّ تطوّر الرواية العربية قد تأثر بالسياق الاجتماعي والسياسي والثقافي المحيط؟ وكيف انعكس ذلك في رؤيتكم لـ«الواقعية الجديدة» التي تحدثتم عنها في كتابكم «الرواية العربية تبحر من جديد»؟

** نشأة الرّواية العربيّة الحديثة ارتبطت بتأثير تراث السّرد العربي، على أنّ هذا التّأثير لا يعني أنّها لم تتأثّر بالرواية الغربيّة أو بالرّواية العالميّة. ونظرةً على تطوّر الرّواية العربيّة الحديثة تلفتنا إلى ارتباطها بالواقع ارتباطًا وثيقًا، فتحوّلات الرّواية الغربيّة في مدّةٍ تزيد على مائتي عام اختزلتها الرّواية العربيّة في خمسين عامًا، ولم تتزامن في تطوّرها مع تطوّر الرّواية الغربيّة أو العالميّة.

لقد وقعت الرّواية العربيّة في بعض المراحل لدى بعض الرّوائيّين في براثن المحاكاة حين أغريت بتقليد بعض الاتجاهات الغربيّة التجريبيّة مثل الرواية النفسيّة والرواية الجديدة في فرنسا مثلًا، ولكنها سرعان ما حاورت الواقع من جديد مستفيدة من كلّ الاتّجاهات السّابقة لتقف عند اتجاه جديد سمّيته في بعض دراساتي «الواقعية الجديدة».

* فضاء المدينة في الأعمال الروائية وخصوصًا التاريخية والواقعية منها، ما أهميته بالنسبة لك؟ وكيف يمكن أن يسهم في ربط التجربة التاريخية بالتحديات المعاصرة؟

** فضاء الرّواية جزء رئيسي من عناصر الرّواية المهمّة وهو المكان، والمكان له صورتان في مخيّلة الرّوائي، صورة أقرب إلى المتخيّلة، يركّبها الرّوائي من مرويّات أو شهادات عن المكان، وهنا الحديث ينصبّ على المدينة، أو ممّا علق بالذّاكرة ممّا يتّصل بالمدينة شوارعها ومتاجرها ومتاحفها ومتنزهاتها ومدارسها ومعاهدها وجامعاتها ومقاهيها ومطاعمها ومنتدياتها ومسارحها ودور السينما وسواها.

وأمّا الصّورة الأخرى فهي الإحاطة الواقعيّة بملامح الفضاء المديني، وقد تكون صورة الفضاء المديني قريبة العهد وقد تكون منذ أمدٍ بعيد، وحينئذٍ يصبح للواقع حضور ينافس الخيال، فالخيال له وظيفة أساسيّة في تشكيل الصّورتين.

ولا يأتي فضاء المدينة معزولًا عن عناصر الرّواية الأخرى، بل يجيء موظّفًا في خدمة البناء العامّ للرّواية، فلا تبدو الرّواية مكتظّة بعناصر الفضاء المديني دون مسوّغ، فالاختيار والاقتصاد عنصران مهمّان، وفي أعمالي الرّوائيّة تحضر الصورتان بقوّة.

* يُعتبر أدب السيرة الذاتية وسيلةً لتشكيل فهمنا للذات وتأثيرها على الهوية الشخصية، برأيك، ما مدى أهمية هذا النوع الأدبي في توثيق مراحل الحياة المختلفة؟

** إذا كانت الرّواية من حيث المبدأ عملًا خياليًّا، فإنّ السّيرة الذّاتيّة عمل حقيقي، أو عمل تاريخي أو أقرب إلى التّأريخ، وهي من هذه النّاحيّة تؤرخ لجوانب من حياة الكاتب وتكشف عن مفاصل رئيسيّة في هذه الحياة، وتكشف بالتّالي عن جوانب نفسيّة مهمّة وربّما تكشف عن جوانب من السموّ والنّقص أو الرّذيلة حين يلجأ إلى الاعتراف، وقد يتعمّد إلى تقديم الغاية التعليميّة للأجيال الجديدة على المستوى الفردي أو الجمعي، ولا ينفصل ما نقرأه في السّيرة الذاتيّة عن هويّة الذّاتِ والهويّة الجمعيّة.

وإذا كان كاتب السّيرة يروي مفاصل أساسيّة من حياته فإنّه من الطّبيعي أن يروي ما يتّصل بحياته من أحداث تاريخيّة مهمة على الأصعدة كافّة.

* ما الأثر المعنوي الذي تلقيته عندما قرر بيت الثقافة والفنون في العاصمة الأردنية عمّان إطلاق اسمك على مكتبته تكريمًا لدورك في إثراء الحركة النقدية العربية والبحثية والأدبية؟ وأتحدث في العموم عن هذا أثر تقدير الحكومات للمثقف وإسهاماته؟

** لا شك أن التقدير مهم من النّاحية المعنوية للمثقّف، ومن الطبيعي أن أشعر بالامتنان لهذه المبادرة الكريمة من بيت الثقافة والفنون ممثلًا بالدكتورة هناء البواب والفنان محمّد العامري.

لقد شعرت بالسّعادة حين نقل لي هذا الخبر، وأنا ممتن في الحقيقة لجهات كثيرة في العالم العربي كرّمتني ومنحتني تقديرها، ليس آخرها مبادرة النادي الثقافي العماني في مسقط الذي تفضّل عليّ بالتّكريم بداية شهر يناير المنصرم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثقافیة العربیة الروایة العربیة أدب المقاومة ر الر وایة الغربی ة على أن

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: ثورة 30 يونيو أعادت مصر لمكانتها الإقليمية والدولية

هنأ البرلمان العربي، جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة وبرلمان وشعب مصر، بمناسبة حلول ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، والتى حفظت لمصر مكانتها العربية والإقليمية والدولية، وأعادتها إلى مكانتها التي تستحقها باعتبارها رمانة ميزان المنطقة.

وعي الشعب المصري

وقال البرلمان العربي بهذه المناسبة إن ثورة الثلاثين من يونيو أثبتت للعالم أجمع مدى وعي أبناء الشعب المصري بكل طوائفه، وأظهرت المعدن الأصيل لهذا الشعب وحرصه على تماسك دولته من خلال تلاحمه مع جيشه الوطني العظيم للعبور ببلادهم إلى مرحلة من الأمان والاستقرار بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشاد البرلمان العربي بالإنجازات التي ترتبت على هذه الثورة الخالدة، والتي مهدت لطفرة غير مسبوقة في مسيرة البناء والتعمير وساهمت في بناء مرحلة جديدة من الاستقرار في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل تحقيق التنمية المنشودة ومواجهة كل التحديات.

30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر

وأشار البرلمان العربي إلى أن ثورة 30 يونيو الخالدة أصبحت علامة فارقة في تاريخ مصر والمنطقة العربية، إذ ساهمت بشكل كبير في إنقاذ مصر والمنطقة برمتها من الفوضى والانهيار، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تلعبه مصر في خدمة القضايا العربية وجهودها لتعزيز التضامن العربي على كافة الأصعدة، داعيًا الله أن يديم على مصر وشعبها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • هوامش مهمة على الديانة الإبراهيمية.. قاموس المقاومة (32)
  • خير: الاتفاقية مع مركز الملك سلمان تعبير صادق عن عمق العلاقات الاخوية بين المملكة ولبنان
  • خادم الحرمين الشريفين يمنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لـ 50 مقيمًا
  • صدور موافقة الملك على منح ميدالية الاستحقاق لـ 50 مقيمًا لتبرعهم بالدم
  • محمد منير يعد جمهوره بالعديد من المفاجآت في حفله بالعلمين الجديدة: «يارب تعجبكم»
  • صدور موافقة خادم الحرمين على منح ميدالية الاستحقاق لـ 50 مقيمًا لتبرعهم بالدم
  • منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لـ 50 مقيمًا لتبرعهم بالدم عشر مرات
  • في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله
  • الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي رسالة ثقة بالاقتصاد الوطني
  • البرلمان العربي: ثورة 30 يونيو أعادت مصر لمكانتها الإقليمية والدولية