احذر براعم البطاطس .. وهذه أفضل طرق التخزين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
البطاطس تعتبر من أهم المحاصيل الغذائية في العالم، حيث توفر قيمة غذائية عالية وتكلفة منخفضة. تحتوي البطاطس على الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامين C والبوتاسيوم. تُستخدم البطاطس في مختلف الوصفات العالمية وتدخل في تحضير العديد من الأطباق التقليدية والحديثة في مختلف المطابخ، لكن براعم البطاطس تثير تساؤلات حول سلامتها وجدواها الغذائية.
تعتبر براعم البطاطس جزءًا طبيعيًا من دورة حياة البطاطس، وتحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية. فعلى الرغم من أنها تتشابه في التركيب الكيميائي مع البطاطس الناضجة، إلا أنها قد تكون مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية وبعض الفيتامينات والمعادن.
على الرغم من الجدوى الغذائية المحتملة لبراعم البطاطس، إلا أنها تشكل أيضًا مخاطر صحية تستدعي الانتباه. واحدة من هذه المخاطر هي احتواؤها على مركبات سامة مثل السولانين والشاكونين. هذه المركبات السامة قد تتراكم في البراعم بكميات عالية، خاصة عند تعرض البطاطس للضوء والتخزين لفترات طويلة.
السولانين والشاكونين هما مركبات غليكوالكالويدية توجد في بعض النباتات مثل البطاطس. عند استهلاكها بكميات كبيرة، قد تسبب هذه المركبات آثاراً سامة على الصحة. تأثيراتها تشمل القيء، الإسهال، آلام البطن، وفي الحالات الشديدة قد تتسبب في انخفاض ضغط الدم وتسرع النبض وتشوش الرؤية والتشنجات العضلية، وفي بعض الحالات النادرة قد تؤدي إلى الوفاة. لذا، يجب تجنب تناول البطاطس التي تحتوي على نمو البراعم أو التي أصبحت خضراء، حيث يكون ارتفاع مستوى السولانين والشاكونين فيها.
إدارة المخاطر والوقاية
لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بتناول براعم البطاطس، يُنصح بتجنب تناولها تمامًا. في حال ظهور البراعم على البطاطس، يجب إزالتها بشكل كامل قبل استخدام البطاطس في الطهي. كما يُفضل تخزين البطاطس في مكان بارد ومظلم لتقليل احتمالية نمو البراعم.
وتشير الأدلة إلى أن براعم البطاطس قد تحمل فوائد غذائية معينة، ولكن تبقى المخاطر الصحية المحتملة لاستهلاكها تتطلب الانتباه والحذر. يجب على الأفراد أخذ الحيطة والحذر واتباع إرشادات السلامة الغذائية الموصى بها لتجنب المشاكل الصحية المحتملة المرتبطة بتناول براعم البطاطس.
هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتخزين البطاطس بشكل فعال والحفاظ على جودتها لفترة طويلة. إليك أفضل الطرق:
التخزين في مكان بارد ومظلم: يفضل تخزين البطاطس في مكان بارد ومظلم، مثل الأماكن التي لا تتعرض للضوء المباشر ولا تتأثر بالتقلبات الحرارية الكبيرة. مثال على ذلك، الخزانة أو الرف في مطبخ يكون بعيدًا عن النوافذ ومصادر الحرارة.عدم تخزينها بالقرب من المواد القابلة للتفسخ: تجنب وضع البطاطس بالقرب من المواد القابلة للتفسخ مثل البصل والثوم، حيث يمكن أن تؤثر على جودة البطاطس وتسرّع في نمو البراعم.تجنب التخزين في الثلاجة: على الرغم من أنه يمكن تخزين البطاطس في الثلاجة، إلا أن درجة حرارتها الباردة والرطوبة العالية قد تؤدي إلى تحول نشا البطاطس إلى سكر، مما يؤثر على طعمها وقوامها. لذا يُفضل تخزينها في مكان بارد وجاف بدلاً من الثلاجة.تفحص البطاطس بانتظام: قم بفحص البطاطس بانتظام للتأكد من عدم وجود أي علامات على التلف أو البراعم المتكونة. يمكن إزالة البراعم قبل الاستخدام للحفاظ على جودة البطاطس.تجنب التخزين الطويل الأمد: يفضل استهلاك البطاطس في غضون فترة زمنية معينة بدلاً من تخزينها لفترة طويلة.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطاطس المحاصيل الغذائية البطاطس فی
إقرأ أيضاً:
فعل يقع فيه البعض نهى النبي عن فعله يوم الجمعة.. احذر الوقوع فيه
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من فعل يقوم به البعض أثناء خطبة الجمعة .
وأوضح الأزهر أن هذا الفعل هو إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه.
وتابع أن هذا النهى جاء درءًا للكراهية والبغضاء، وتربية للناس على حفظ الحقوق واحترام الآداب.
واستشهد بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا». [أخرجه مسلم].
واشارت الى أن الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة أيضا، لأن النبى قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.
من الأعذار المبيحة التي ترفع المؤاخذة على ترك صلاة الجمعة: غلبة النوم؛ الذي يُعجَز عن دفعه، على ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة، قال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (2 / 276، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [ومن أعذارِها أيضًا: نحو زلزلةٍ وغلبة نُعَاسٍ]، وقال العلامة الشبراملسي في "حاشيته على نهاية المحتاج" (1/ 372، ط. دار الفكر): «ولا يكره النوم قبل دخول الوقت. رملي. وهو شامل للعشاء، فلا يكره النوم قبل دخول وقتها، وشامل للجمعة أيضًا، فلا يكره النوم قبله، وإن خاف فوت الجمعة؛ لأنه ليس مخاطبًا بها قبل دخول الوقت].
وذكر العلامة الحضرمي الشافعي في "شرح المقدمة الحضرمية" (ص: 332، ط. دار المنهاج): [وفي الجمعة فلا رخصة في تركها تمنع الإثم، أو الكراهة إلا لعذر عامٍّ، نحو:.. (وغلبة النوم) والنعاس بأن يعجز عن دفعهما؛ لمشقة الانتظار حينئذٍ]، وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 252، ط. مكتبة القاهرة): [وتسقط الجمعة بكلِّ عذرٍ يُسقط الجماعة، وقد ذكرنا الأعذار في آخر صفة الصلاة].. والموضع المشار إليه هو قوله في (1/ 452): [ويعذر في تركهما.. من يخاف غلبة النعاس حتى يفوتاه فيصلِّي وحده وينصرف].
ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف: «أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟! ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا، فَإِذَا كَانَ الْغَدُ فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا..» رواه البخاري ومسلم من حديث أبي قتادة رضي الله عنه.
وما أخرجه الشيخان -واللفظ للبخاري- من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ لاَ يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ».
فإذا كان النوم عذرًا لمن هو في صلاته، فبالأولى يكون عذرًا لمَن يريد الدخول فيها. ينظر: "فتح الرحمن بشرح زبد ابن رسلان" للإمام الرملي (ص: 352، ط. دار المنهاج).