أوضاع اليوجا المناسبة لتحسين مشاعرك تجاه الشريك
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمكن أن يكون الانخراط في أوضاع اليوجا التي تفتح القلب طريقة ممتعة لتحسين مشاعرك تجاه الشريك، ولا تعمل هذه الوضعيات على تعزيز المرونة والقوة البدنية فحسب، بل توفر أيضًا إحساسًا بالانفتاح والتواصل.
تمارين اليوجا الفعالة لـ شد عضلات المعدة | صور ما فائدة وضعية يوجا الدلفين؟.. طرق سهلة لدمجها في الروتين اليومي 5 أوضاع يوجا لتنظيف الجيوب الأنفية المسدودة في الشتاء تحذير لهذه الفئات من ممارسة وضعية يوجا الدولفينودعونا نستكشف بعض أوضاع اليوجا المباشرة والفعالة التي تفتح القلب والتي يمكنك دمجها في ممارستك للاستمتاع بعلاقة جيدة مع الشريك.
وفيما يلي بعض أوضاع اليوغا التي اقترحها سيدها أكشار، معلم اليوغا ومؤسس Akshar Yoga Kendraa:
وضعية الكوبرا (بهوجانجاسانا)استلقي على بطنك مع وضع يديك تحت كتفيك.خذ شهيقًا وارفع صدرك عن الأرض، مع إبقاء مرفقيك مثنيين قليلًا. ركز على فتح قلبك عن طريق سحب كتفيك إلى الخلف وإلى الأسفل.وضعية الجسر (سيتو بانداسانا)استلقي على ظهرك مع ثني الركبتين والقدمين متباعدتين بمقدار عرض الوركين.استنشق، واضغط على قدميك، وارفع وركيك نحو السقف.أبقِ صدرك مفتوحًا واشغل عضلات المؤخرة لدعم الوضع.وضعية الجمل (أوستراسانا)اركع على السجادة مع مباعدة الركبتين بمقدار عرض الورك.قم بالرجوع للخلف وأمسك بكعبيك، وافتح صدرك نحو السماء.حافظ على محاذاة الوركين فوق ركبتيك وتنفس بعمق.وضعية السمكة (ماتسياسانا)استلقي على ظهرك، ضعي يديك تحت وركيك، مع توجيه راحتي اليدين للأسفل.اضغط على ساعديك لرفع صدرك وأعلى ظهرك عن السجادة.قوس ظهرك، مما يسمح لمركز قلبك بالارتفاع.الكلب المتجه للأعلى (Urdhva Mukha Svanasana)ابدأ بوضعية اللوح الخشبي ثم انزل للأسفل، مع إبقاء مرفقيك قريبين من جسمك.استنشق، وقم بتصويب ذراعيك، وارفع صدرك مع إبقاء فخذيك بعيدًا عن السجادة.قم بإشراك عضلات ظهرك لفتح القلب بشكل أعمق.وضعية العجلة (أوردفا دانوراسانا)استلقي على ظهرك، واثني ركبتيك، وباعدي قدميك بمقدار عرض الوركين.ضع يديك بجانب رأسك، وأصابعك تشير نحو كتفيك.اضغط على راحتي يديك وقدميك لرفع جسمك بالكامل إلى شكل عجلة.وضعية القوس (دانوراسانا)استلقي على بطنك، واثني ركبتيك، ثم عودي للخلف لتثبيت كاحليك.استنشق، ارفع صدرك، واركل بقدميك في يديك.هذه الوضعية لا تفتح القلب فحسب، بل تقوي الظهر أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على ظهرک
إقرأ أيضاً:
الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان
وسط ظروف استثنائية فرضتها الحرب في السودان تواصل مدارس الطوارئ في مخيمات النازحين بولاية كسلا شرقي البلاد مهمتها في توفير التعليم للأطفال النازحين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها على المستويين البيئي والإنساني.
ورصد مراسل الجزيرة الطاهر المرضي هذه الأوضاع في مخيم المطار للنازحين، إذ تحولت الخيام إلى فصول دراسية تستقبل أكثر من ألفي طالب وطالبة يحافظون على شغفهم بالتعليم رغم قسوة الظروف.
ويخلع الطلاب أحذيتهم عند دخول الفصول ويجلسون على الأرض في ظل غياب المقاعد والطاولات التي باتت ذكرى من ماضٍ أكثر استقرارا.
وتصف المعلمة أميرة واقع التدريس في هذه الظروف الاستثنائية قائلة "في مدارس الطوارئ كل شيء تغير، الفصل مكتظ بـ230 تلميذة، والمفترض أن يكون 18 أو 20 من أجل المتابعة"، مضيفة أنها تواجه صعوبات في التصحيح ومتابعة هذا العدد الكبير من الطالبات.
ويشرف على العملية التعليمية في المدرسة معلمون من مختلف التخصصات، وهم أنفسهم نازحون اضطرتهم الحرب إلى ترك منازلهم، وقد تم تقسيم أيام الأسبوع مناصفة بين البنين والبنات، مع ملاحظة أن صفوف البنات تشهد اكتظاظا أكبر مقارنة بصفوف البنين.
ومن القصص المؤثرة في المدرسة قصة أبو ذر، وهو طالب في المرحلة المتوسطة ويجمع بين التعليم والعمل، حيث يقضي صباحه في الفصل الدراسي، وفي المساء يعمل في صيانة الفحم لمساعدة أسرته وتأمين مصاريف دراسته.
إعلانوتتفاقم المأساة مع وجود أكثر من 60 طفلا في سن التعليم وصلوا إلى المخيم وهم يعانون من اضطرابات نفسية، وتحاول الطبيبة النفسية نهاد مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال الموسيقى والرسم.
وتشير نهاد في حديثها إلى أن آثار الحرب ظهرت جلية في رسومات الأطفال التي تحفل بصور الأسلحة والجنود، مما دفعها إلى العمل على دمجهم مع زملائهم في المدرسة.
وفي خضم هذا الواقع المرير تبقى الآمال معلقة على مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال الذين يواصلون تعليمهم رغم كل الصعاب، فمع كل رسمة يخطونها وكل كلمة يتعلمون نطقها يتجدد الأمل في أن طفل اليوم الذي يرسم زهرة قد يتمكن غدا من زراعة حديقة من الأحلام.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!