وصفات طبيعية لتفتيح اليدين والقدمين.. أبرزها زيت جوز الهند وقشر البرتقال
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تواجه الكثير من النساء مشكلة البقع الداكنة في الجلد وخاصة في اليدين والقدمين، وتنتج عادة عن عدة أسباب مختلفة من بينها التعرض لفترة طويلة لأشعة الشمس، لذا تبحث الكثير منهن عن وصفات طبيعية لتفتيح اليدين والقدمين.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره خلال السطور التالية، عن وصفات طبيعية لتفتيح اليدين والقدمين، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
يفضل تنظيف اليدين والقدمين بالصابون اللطيف أو غسول، ثم تجفيف البشرة وترطيبهما بزيت جوز الهند مما يساعد على تفتيح البشرة أيضاً.
2-وصفة الليمونقومي بتحضير قطعة من القطن واغمسيها في عصير الليمون، ثم امسحي اليدين والقدمين بلطف لمدة تصل من 2 إلى 3 دقائق، وتركهما حتى يجفان ثم غسلهما بالماء البارد.
3- وصفة قشر البرتقالقومي بتحضير ملعقة كبيرة من مسحوق قشر البرتقال، وضيفي ملعقة كبيرة من عصير البرتقال، وملعقتين كبيرتين من ماء الورد، واخلطي المزيج وضعيه على اليدين والقدمين واتركهما لمدة 15 دقيقة ثم غسلهما بالماء مع ترطيبهما، مما يساعد في تقشير الجلد الميت، لأن البرتقال يساعد على تنظيف وتفتيج مسام الجلد والبشرة.
4- وصفة الزبادي والطماطمقومي بتحضير لب حبة طماطم متوسطة الحجم وضيفي ملعقة صغيرة من الزبادي وبضع قطرات من عصير الليمون، وخلطهما جيداً ثم وضعهما على اليدين والقدمين والإنتظار لمدة 15 دقيقة ثم غسلهما بالماء البارد.
5- وصفة الكركم لتفتيححضري ملعقة كبيرة من الكركم وضيفي بضع قطرات من عصير الليمون أو عصير الخيار، ويمكن أيضًا إضافة ملعقة صغيرة من العسل لمنع الجفاف، لعمل عجينة ووضعها على اليدين والقدمين والإنتظار حتى يجفا ثم غسلهما بالماء البارد.
اقرأ أيضاًوداعًا لبقع الوجه.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة والحفاظ على لونها
أبرزها العسل والخيار.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة وتوحيد لونها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليدين ترطيب اليدين لتبييض اليدين
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.