يسع فردين وبه مفتاح.. اكتشاف مذهل لمكان قديم عمره 11 ألف سنة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تستمر الاكتشافات الأثرية المذهلة حول العالم، وهذه المرة تم اكتشاف كهف فريد من نوعه يقدر عمله بما يزيد على 11 ألف عام، ويعد شاهدا على فنون الكهوف اليونانية، إذ تم العثور عليه في جزيرة كريت.
ووفقا لموقع “جريك نيوز" تم اكتشاف هذه الأعمال الفنية في كهف أسفيندو (Asphendou Cave) الواقع بالقرب من قرية أسفيندو في مقاطعة سفاكيا.
يُعتقد أن الكهف هو مأوى صخري صغير جدًا بعمق محدود يتسع لشخصين فقط، ويقع على جانب تلة في بداية نهر كانيون أسفيندو. يتطلب زيارة الكهف مقابلة الشخص الذي يحمل مفتاح الباب حيث يتم إقفال الكهف بقفل.
عمره 3000 عام ومن خارج الأرض..اكتشاف مذهل يشبه خنجر توت عنخ آمون لا تقدر بثمن.. اكتشاف مذهل لكتابات سرية استمرت 8200 عام| تفاصيلوفي حديثه مؤخرًا لمجلة علوم الآثار، صرح الدكتور توماس ستراسر من كلية بروفيدانس بولاية رود آيلاند: "إن هذا هو أول فن باليوسين - للعصر الحجري القديم - يتم العثور عليه في اليونان، وهو مهم لأنه يعمق تاريخ الفن هناك بآلاف السنين، ويشبه شهادة حية عن كريت في عصر الجليد".
وأضاف الدكتور ستراسر: "تقدم المعلومات الأثرية، بالإضافة إلى التقنيات الجديدة التي لم تكن متاحة للعلماء السابقين، أدلة تؤكد أن النحت تعود للعصر الحجري القديم".
كنوز كهف أسفيندوكان كهف أسفيندو معروفًا برسومه الصخرية، والتي وصفها ستراسر بأنها "مجموعة مربكة من النقوش التي كانت تفتقر إلى تاريخ".
وقد تم تراكم طبقات من النقش فوق بعضها البعض. تسببت هذه الطبقات في الارتباك لأنه في البداية كان يعتقد أن تصوير الحيوانات كان يصور الماعز البرية وربما في العصر البرونزي.
ومع ذلك، كشفت الأبحاث الأثرية عن الطبقات الأقدم، والتي تظهر الآن نوعًا من الغزلان القزم المنقرض المعروف باسم "كاندياسيرفوس روبالوفوروس" (Candiacervus ropalophorus)، والذي انقرض قبل أكثر من 11,000 عام.
يتميز هذا النوع بقرون طويلة غير عادية وفروع جانبية قصيرة، وتعود عينات موجودة قرب أسفيندو في كهوف شمال ساحل كريت إلى فترة تتراوح بين 21,500 و 11,000 عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مذهل اكتشافات الأثرية الإكتشافات الأثرية العصر البرونزي العصر الحجري
إقرأ أيضاً:
ذا نورث أفريكا بوست: بـ رقم مذهل.. ليبيا تقود ركب العرب في النمو الاقتصادي في 2025
ليبيا – أكد تقرير إحصائي نشرته صحيفة “ذا نورث أفريكا بوست” المغربية الناطقة بالإنجليزية قيادة ليبيا ركب الدول العربية في النمو الاقتصادي بحلول العام 2025.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن صندوق النقد الدولي توقعاته تسجيل رقما “مذهلا” قدره 13.7% قياسا بـ2.4% “المتواضع” لعام 2023 ما يضع البلاد في طليعة توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مرجعا ذلك التوقع المتفائل إلى حد كبير لتعافي قطاع النفط البالغ الأهمية للاقتصاد.
وبحسب التقرير أشار صندوق النقد الدولي إلى أن النمو المتوقع سوف يتعزز بشكل أكبر من خلال جهود ناجحة تبذلها الجهات المعنية الليبية لحل أزمة مطولة داخل المصرف المركزي فمثل هذه القرارات حاسمة لتمهيدها الطريق لعمليات مالية واستثمارية أكثر استقرارا في البلاد.
ووفقا للتقرير حذر صندوق النقد الدولي رغم توقعات النمو الإيجابية هذه من اعتماد ليبيا بشكل كبير على مواردها من النفط والغاز مؤكدا على الحاجة الملحة إلى استراتيجية اقتصادية وطنية شاملة تتجاوز الهيدروكربونات إذ يشكل قطاع النفط والغاز حاليا ما يقرب من الـ60% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبين التقرير إن هذا القطاع يمثل 94% من صادرات البلاد ويوفر 97% من الإيرادات الحكومية وفقا لما أكده البنك الدولي في العام 2023 فيما شددت رؤى صندوق النقد الدولي على الأهمية الحاسمة لتنويع الاقتصاد لضمان التنمية المستدامة والمرونة في مواجهة التقلبات الاقتصادية في المستقبل.
واختتم التقرير بالإشارة لأهمية تحرك ليبيا نحو مسار النمو مع إرساء رؤية اقتصادية واضحة لتعزيز استقرار اقتصادي على نطاق أوسع في السنوات القادمة.
ترجمة المرصد – خاص