طرد المستأجر وإخلاء الوحدة.. قانون الإيجار القديم ينصف المالك بقرارات مفرحة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
هناك الكثير من الإستفسار والتساؤلات بخصوص حالات طرد المستأجر وإخلاء الوحدة على منصة البحث، خاصةً في ظل وجود إيجارات قديمة أعطت المالك حقوقًا متقدمة، مما يجعل المستأجر يشعر بأنه صاحب الملك. لذا، تم تحديث قانون الإيجار القديم لتحقيق توازن بين حقوق وواجبات كل من المؤجر والمستأجر، ويثير الاهتمام استفسار الأفراد حول أحدث تطورات في مشروع قانون الإيجار القديم وحالات طرد المستأجر دون اللجوء إلى القضاء.
نظرًا لتعقيدات قضية الإيجار القديم، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى تصاعد التوتر حتى الوصول إلى حد العنف، فقد قامت الجهات المسؤولة بتوضيح حالات طرد المستأجر وإخلاء الوحدة، ويتلخص ذلك في:
عدم إخبار المالك في حالة تأجير العين المؤجرة من الباطن.القيام بإصلاحات قد تؤدي إلى انهيار بعض أجزاء من العين المؤجرة دون إخطار المالك.عدم دفع القيمة الإيجارية في الموعد المحدد في العقد.استخدام العين المؤجرة في أعمال تتعارض مع الآداب والأخلاق العامة.طرد المستأجر وإخلاء الوحدةزادت استفسارات المواطنين داخل جمهورية مصر العربية حول حالات طرد المستأجر وإخلاء الوحدة، حيث أشار الدكتور أحمد البحيري، المستشار القانوني لجمعية المضارين من الإيجار القديم، إلى أنه خلال نصف قرن لم يتحدث أي مسؤول حول ضرورة إلغاء هذا القانون الذي يتسبب في تقديم حقوق المالك للمستأجر، يشير القانون إلى إمكانية للمستأجر الحصول على عين مؤجرة بإيجار منخفض، حتى لو كانت خلية وتم تأجيرها في الوقت الحالي ستكون ذات فائدة للمستأجر.
تطلب الملاك من الحكومة دعمهم في ظل اقتراب صدور قوانين جديدة تضمن حقوق المالك، المستشار القانوني أحمد البحيري يناشد الرئيس بالاهتمام بالموضوع، خاصةً مع وجود بعض المستأجرين يحصلون على العقار بالوراثة بطرق غير قانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم تعديل قانون الايجار القديم حالات طرد المستأجر الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
سوق الحمزات القديم… شريان تجاري وسط السويداء
السويداء-سانا
يمثل سوق الحمزات وسط مدينة السويداء شرياناً تجارياً ارتبط بذاكرة الناس منذ القدم، وما زال مقصداً لهم للتسوق من محلاته التي تحتفظ بهيئتها القديمة، من حيث البناء وتصنيف البضاعة ونوعيتها.
السوق الواقع قرب ما يعرف بساحة الفخار، يعد من أقدم أسواق المحافظة، ويتفرد بالمحلات التي تبيع البهارات، والعطارة والأعشاب الطبية، والبذور الزراعية، ولوازم الخياطة، والحياكة، والأقمشة والتطريز، وزينة الأعراس وغيرها.
حكاية السوق، كما ذكر صاحب أحد المحال فيه وليد حمزة لمراسل سانا بدأت قبل أكثر من تسعين عاماً، عندما أسس أجداده محلين لبيع البهارات، والعطورات، والبذور الزراعية، والقطن، والصوف، والخرداوات، ثم مع الوقت توسعت المحال إلى أن تجاوزت عشرين محلاً.
ويروي حمزة صعوبة الحصول على البضاعة عند تأسيس السوق، ويستذكر كيف كان كان والده يشرح له آلية جلب البضاعة قديما من دمشق أو حلب أو لبنان عبر الجمال، ونقلها بجهود مضنية لتصل للزبائن الذين ينتظرونها.
أما عدنان حمزة فيقول: إنه ورث محلاً عن أبيه ضمن السوق وكان من أول محال التوابل والعطارة على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أنه ما زال يعمل فيه منذ أربعين عاما، ويحرص على تلبية أذواق الزبائن.
فيما يشير إبراهيم جمول إلى أنه بعد وفاة والده واصل تأمين احتياجات المواطنين من مختلف الألبسة الشعبية القديمة كالفراء، وما يرتديه الرجال على رؤوسهم مما يعرف “بالعقال والحطة” وغيرها ضمن محله الذي تم إنشاؤه مع تأسيس السوق.
وخلال لقاءات مراسل سانا مع مرتادي السوق، ذكر حمزة غزلان 86 عاماً من قرية عرى أنه يقصد السوق منذ أكثر من ستين عاماً عندما كان طالباً يقطن مدينة السويداء، حيث يجد فيه تنوعاً بالبضاعة، واستقامة بالبيع، وأدباً في التعامل، إضافة إلى توافر بعض الأنواع النادرة من العطارة فيه، وهي غير متوافرة في الأسواق العادية.
ويشير وهيب عبود 66 عاماً إلى اعتياده القدوم إلى السوق، نظراً لجودة المواد المتوافرة فيه، والتعامل اللائق من أصحاب المحال، بينما يذكر طلال أبو بكر أن محال سوق الحمزات تتميز بخلطات البهارات، لافتاً إلى أن النساء الحوامل يقصدن السوق لشراء ما يسمى بـ “التحويجة”، وهي أنواع متنوعة من البهارات يصنع منها ما يعرف بمغلي النفاس عقب الولادة.