علاج الغازات بالأعشاب.. طرق فعّالة وسهلة للتخلص من الانتفاخ في دقائق
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
علاج الغازات بالأعشاب.. طرق فعّالة وسهلة للتخلص من الانتفاخ في دقائق، يُعتبر الانتفاخ وتشكل الغازات في الجهاز الهضمي من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، ويمكن أن يكون ذلك مصدرًا للإزعاج والتوتر.
ولكن بفضل قدرة الأعشاب على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل تكوُّن الغازات، يمكن استخدام بعض الأعشاب الطبيعية للتخلص من الغازات بسرعة وفعالية، وذلك في دقائق قليلة فيما يلي بعض الأعشاب الفعّالة والمألوفة لعلاج الغازات:
علاج الغازات بالأعشاب.. طرق فعّالة وسهلة للتخلص من الانتفاخ في دقائق
1. النعناع:
- يحتوي النعناع على مواد طبيعية تساعد في تخفيف آلام البطن وتهدئة الجهاز الهضمي.
- يُمكن شرب كوب من الشاي بالنعناع بعد الوجبات لتخفيف الانتفاخ والغازات.
2. الزنجبيل:
- يُعتبر الزنجبيل مضادًا للالتهابات ومسكنًا للألم، ويمكن استخدامه لتهدئة الجهاز الهضمي وتقليل تكون الغازات.
- يُمكن تحضير مشروب الزنجبيل بغلي قطع صغيرة من الزنجبيل في الماء، ثم شرب السائل بعد تصفيته.
3. اليانسون:
- يحتوي اليانسون على مواد مهدئة للجهاز الهضمي ومضادة للانتفاخ، مما يجعله فعّالًا في علاج الغازات.
- يُمكن تناول اليانسون بشكل مباشر أو تحضير مغلي منه وشربه بانتظام.
4. الشاي الأخضر:
- يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة التي تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل تكون الغازات.
- يُمكن شرب كوب من الشاي الأخضر بعد الوجبات لتحسين عملية الهضم وتقليل الانتفاخ.
5. القرفة:
- تُعتبر القرفة مضادًا للالتهابات ومهدئًا للمعدة، ويمكن استخدامها لتخفيف الانتفاخ وتهدئة الجهاز الهضمي.
- يُمكن إضافة قرص صغير من القرفة إلى الشاي أو الحليب وتناوله للحصول على فوائدها.
يُنصح دائمًا بالتوازن في استخدام الأعشاب وتجنب الجرعات الزائدة، وفي حال استمرار مشاكل الغازات أو الانتفاخ،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الغازات العلاج بالأعشاب الأعشاب علاج القاولون تهدئة الجهاز الهضمي الجهاز الهضمی للتخلص من
إقرأ أيضاً:
ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.
كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.
ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.
كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.
خسائر ماليةوفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.
إعلانويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.
وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.
ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.
وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".
أسباب الحظر السوداني وتداعياتهوجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.
وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.
ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.
هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.
ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.