منها الصداع النصفي.. أشهر الأمراض التي يسببها التوتر والإجهاد المزمن
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الإجهاد المزمن هو شعور طويل الأمد، وغالبا ما يكون ساحقا بالإجهاد الذي يمكن أن يؤثر سلبا على الحياة اليومية للشخص، ويمكن أن يسبب الإجهاد المزمن أعراضا جسدية ونفسية.
مشاعر التوتر قصيرة الأجل هي جزء منتظم من الحياة اليومية، وعندما تصبح هذه المشاعر مزمنة أو طويلة الأمد، يمكن أن تؤثر بشدة على صحة الشخص.
أمراض يسببها التوتر والإجهاد المزمن
ـ الصداع النصفي الحاد وآلام الرأس المتكررة.
ـ مشكلات أسفل الظهر وآلام بالجسم غير مبررة.
ـ الإجهاد المزمن لطالما ارتبط بمشكلات القلب والأوعية الدموية فهو يزيد من فرص الإصابة بها لأن التوتر والإجهاد يزيد من انقباض الأوعية الدموية مما يعزز من هذه المشكلات.
ـ أمراض مناعية حادة قد تكون جلدية أو عادية ومن أبرزها الصدفية أو التهاب المفاصل الصدفي.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي والعسر الهضمي.
ـ الإصابة بمتلازمات القولون العصبي والتهاب الأمعاء وارتجاع المريء ومشكلات الإخراج المختلفة.
ـ الإصابة باضطرابات نفسية مثل اضطرابات التوتر والقلق.
ـ اضطرابات الوسواس أو أعراض وسواسية.
ـ اضطرابات الاجهاد المزمن.
ـ اضطرابات بالأمعاء والمعدة ناتجة عن التوتر والإجهاد.
ـ آلام بالأعصاب ورعشة في الأطراف.
ـ خمول حاد وعدم قدرة على الحركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإجهاد المزمن التوتر التوتر والإجهاد ـ اضطرابات
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح.. ضيق التنفس يشير إلى أمراض الرئة الخطيرة
قال عالم أمراض الرئة سيرجي أفديف إن مرض الرئة الخطير مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يتجلى في ضيق التنفس الذي يحدث بسرعة.
وأوضح الدكتور أفديف ما يشير ضيق التنفس إلى أمراض الرئة الخطيرة ووفقا له، إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس حتى في ظل ظروف النشاط البدني القليل، فقد يشير ذلك إلى أنه مصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وأشار أفديف إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن له مراحل مختلفة من التطور ولا تسبب المرحلة الأولى من المرض أعراضًا حادة، ويلجأ المرضى إلى الأطباء عندما يتطور هذا المرض الخطير في الرئة.
وفي البداية، يشعرون بمشاكل في التنفس تحت الأحمال الثقيلة، لكنهم لا يعلقون أهمية كبيرة على هذا، وإدراك هذه الصعوبات كشيء طبيعي ومع ذلك، يستمر مرض الانسداد الرئوي المزمن في التطور، مما يسبب ضيقًا في التنفس مع بذل جهد أقل فأقل ويحد بشكل خطير من الحياة اليومية (بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة، حتى المحادثة العادية يمكن أن تسبب التعب) بالإضافة إلى ذلك، فإن ضيق التنفس ونقص الهواء الناجم عن المرض غالباً ما يثير الخوف والذعر.
وحذر طبيب الرئة في تعليق لموقع Gazeta.Ru : "إذا حدث ضيق في التنفس أثناء الراحة، فهذا بالفعل وضع غير مناسب للغاية، مما يعني استنفاد جميع احتياطيات الجسم".
ولفت أفديف الانتباه إلى حقيقة أن العلامة الأكثر دلالة على وجود مرض رئوي خطير ليس ضيق التنفس، بل السعال.
وأضاف طبيب الرئة أن السعال المستمر يجب أن ينبه المدخنين في المقام الأول ووفقا للطبيب، فإن الأشخاص الذين يدخنون غالبا ما يتعاملون مع السعال بشكل طبيعي ولا يرون أنه من الضروري فحص رئاتهم ومن العلامات المثيرة للقلق بشكل خاص السعال الذي يحدث في الصباح الباكر ويصاحبه مخاط وضيق في التنفس، وقد يشير الصفير المستمر أيضًا إلى وجود مرض رئوي أساسي ويتطلب استشارة الطبيب.